يزاح الستار مساء اليوم عن النسخة الرابعة لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بلقاءين ساخنين يجمع الأول بين حامل اللقب فريق نادي الرفاع وغريمه التقليدي عميد الكرة البحرينية فريق نادي المحرق فيما يجمع اللقاء الثاني قطبي الكرة المنامية فريقي النادي الأهلي ونادي النجمة ..
اللقاءان الافتتاحيان اللذان سيحتضنهما إستاد البحرين الوطني سيشهدان عودة مقننة للجماهير الكروية البحرينية التي غابت «مجبرة» عن منافسات الموسم الماضي بسبب جائحة «كورونا» وبطبيعة الحال فإن العودة الجماهيرية ستكون ملزمة بتوافر الإجراءات الاحترازية ولكنها بالتأكيد ستكون عودة مؤثرة إيجابيا في رفع وتيرة المنافسة الميدانية بين الفرق المتبارية..
المواجهة المبكرة بين الرفاع والمحرق والتي فرضتها القرعة من شأنها أن تعطي المسابقة دفعة حماسية بغض النظر عن الأداء الفني والبدني الذي قد لا يصل إلى مستوى طموح الجماهير على اعتبار أنها الخطوة الأولى بعد مرحلة الإعداد.
الأمر لا يختلف كثيرا في مواجهة الأهلي والنجمة اللذين سيخوضان منافسات هذه المسابقة بأوراق جديدة يتطلع كل منهما من خلالها إلى استعادة هيبته ومكانته الكروية بين الكبار.
عودة الجماهير إلى المدرجات – مهما بلغت نسبة حضورها- سيكون له ردود أفعال إيجابية على المسابقة عامة وعلى الأندية خاصة ولذلك نتمنى أن تتجاوب الجماهير مع هذا القرار بإيجابية وأن تجسد حبها وولاءها لأنديتها بالحرص على الحضور المكثف بعد أن سئمنا في المواسم السابقة من العزوف الجماهيري.
بقيت حلقة هامة من حلقات النجاح وهي حلقة الإعلام التي تمثل عصب النجاح الترويجي والتسويقي للمسابقة وهنا نتحدث عن الإعلام الرياضي المهني لا عن الإعلام «المعلب»!
نتطلع لتغطيات إعلامية ورقية وإلكترونية مستفيضة ومفصلة عن أحداث المسابقة وكل ما يصاحبها من لقاءات وتحليلات وتقارير تتناسب وحجم البطولة التي تمثل المسابقة الكروية الأم.
لا نريد أن يتكرر ما حدث في المواسم الماضية من تغطيات تكاد تكون خجولة ولا تحمل في طياتها ما يجسد الجهد الإعلامي المهني ولا ما يتناسب مع أهمية المسابقة وحجمها وجماهيريتها باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى.
هذا في ما يخص الإعلام المقروء، أما بالنسبة للإعلام المرئي والمسموع فإن وزارة شؤون الإعلام لم تقصر في هذا الجانب فالقناة الرياضية تعمل في حدود ما لديها من إمكانيات مادية ولوجستية وتحرص دائما على النقل المباشر للمباريات حتى في ظل ما تواجهه من تضارب في جداول مباريات الألعاب الجماعية الأخرى، بينما تواصل إذاعة البحرين تغطيتها من خلال النقل الإذاعي المباشر للمباريات بالإضافة إلى البرنامج الأسبوعي «خارج المستطيل الأخضر» المختص بتغطية فعاليات كرة القدم البحرينية ومع ذلك فنحن ما نزال نتطلع إلى ما هو أفضل وبالأخص فيما يتعلق بالنقل التلفزيوني المباشر باعتباره الوسيلة الأكثر انتشارا.
في المجتمع وهنا تكمن أهمية البحث الجاد عن رعاة وممولين سواء من مؤسسات القطاع العام أو من مؤسسات وشركات وبنوك القطاع الخاص لدعم القناة الرياضية ماديا وتمكينها من تطوير مخرجاتها كجودة النقل المباشر وجودة التعليق وجودة التحليل لمواكبة نظيراتها في دول الخليج الشقيقة..
نتمنى أن تكون انطلاقة اليوم مؤشرا إيجابيا لموسم كروي استثنائي حافل فنيا وتنافسيا وجماهيريا وإعلاميا.
اللقاءان الافتتاحيان اللذان سيحتضنهما إستاد البحرين الوطني سيشهدان عودة مقننة للجماهير الكروية البحرينية التي غابت «مجبرة» عن منافسات الموسم الماضي بسبب جائحة «كورونا» وبطبيعة الحال فإن العودة الجماهيرية ستكون ملزمة بتوافر الإجراءات الاحترازية ولكنها بالتأكيد ستكون عودة مؤثرة إيجابيا في رفع وتيرة المنافسة الميدانية بين الفرق المتبارية..
المواجهة المبكرة بين الرفاع والمحرق والتي فرضتها القرعة من شأنها أن تعطي المسابقة دفعة حماسية بغض النظر عن الأداء الفني والبدني الذي قد لا يصل إلى مستوى طموح الجماهير على اعتبار أنها الخطوة الأولى بعد مرحلة الإعداد.
الأمر لا يختلف كثيرا في مواجهة الأهلي والنجمة اللذين سيخوضان منافسات هذه المسابقة بأوراق جديدة يتطلع كل منهما من خلالها إلى استعادة هيبته ومكانته الكروية بين الكبار.
عودة الجماهير إلى المدرجات – مهما بلغت نسبة حضورها- سيكون له ردود أفعال إيجابية على المسابقة عامة وعلى الأندية خاصة ولذلك نتمنى أن تتجاوب الجماهير مع هذا القرار بإيجابية وأن تجسد حبها وولاءها لأنديتها بالحرص على الحضور المكثف بعد أن سئمنا في المواسم السابقة من العزوف الجماهيري.
بقيت حلقة هامة من حلقات النجاح وهي حلقة الإعلام التي تمثل عصب النجاح الترويجي والتسويقي للمسابقة وهنا نتحدث عن الإعلام الرياضي المهني لا عن الإعلام «المعلب»!
نتطلع لتغطيات إعلامية ورقية وإلكترونية مستفيضة ومفصلة عن أحداث المسابقة وكل ما يصاحبها من لقاءات وتحليلات وتقارير تتناسب وحجم البطولة التي تمثل المسابقة الكروية الأم.
لا نريد أن يتكرر ما حدث في المواسم الماضية من تغطيات تكاد تكون خجولة ولا تحمل في طياتها ما يجسد الجهد الإعلامي المهني ولا ما يتناسب مع أهمية المسابقة وحجمها وجماهيريتها باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى.
هذا في ما يخص الإعلام المقروء، أما بالنسبة للإعلام المرئي والمسموع فإن وزارة شؤون الإعلام لم تقصر في هذا الجانب فالقناة الرياضية تعمل في حدود ما لديها من إمكانيات مادية ولوجستية وتحرص دائما على النقل المباشر للمباريات حتى في ظل ما تواجهه من تضارب في جداول مباريات الألعاب الجماعية الأخرى، بينما تواصل إذاعة البحرين تغطيتها من خلال النقل الإذاعي المباشر للمباريات بالإضافة إلى البرنامج الأسبوعي «خارج المستطيل الأخضر» المختص بتغطية فعاليات كرة القدم البحرينية ومع ذلك فنحن ما نزال نتطلع إلى ما هو أفضل وبالأخص فيما يتعلق بالنقل التلفزيوني المباشر باعتباره الوسيلة الأكثر انتشارا.
في المجتمع وهنا تكمن أهمية البحث الجاد عن رعاة وممولين سواء من مؤسسات القطاع العام أو من مؤسسات وشركات وبنوك القطاع الخاص لدعم القناة الرياضية ماديا وتمكينها من تطوير مخرجاتها كجودة النقل المباشر وجودة التعليق وجودة التحليل لمواكبة نظيراتها في دول الخليج الشقيقة..
نتمنى أن تكون انطلاقة اليوم مؤشرا إيجابيا لموسم كروي استثنائي حافل فنيا وتنافسيا وجماهيريا وإعلاميا.