أشاد الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، بدور ومبادرات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى ، حفظه الله ورعاه، لتعزيز مكانة مملكة البحرين على المستوى الدولي في مختلف الجوانب ، حتى أصبحت نموذجًا عالميًا ولها المكانة الرفيعة التي يتطلع لها الجميع ، مثمنا دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله، لقطاع الشباب في مملكة البحرين من خلال رعاية سموه برامج تأهيلية متعددة ، تعزز من دور الشباب في المؤسسات الرسمية الوطنية، منوهاً بالمبادرات المتميزة التي يقودها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والتي حققت النجاح والتميز للقطاع الشبابي في المملكة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الأمن العام ونخبة من شباب البحرين ، ضمن برنامج "رهان المستقبل"، الذي نظمه معهد البحرين للتنمية السياسية للشباب ضمن الفئة العمرية من 18-29 عاماً، وتضمن مجموعة من الحوارات التفاعلية بين المسؤولين وصناع القرار والشباب المشاركين، في إطار تعزيز روح الانتماء والولاء وتعزيز قيم المواطنة بين الشباب.
واستعرض رئيس الأمن العام ، الأدوار الرئيسة التي تقوم بها وزارة الداخلية في تعزيز الانتماء الوطني لدى مختلف فئات المجتمع ، خصوصاً الشباب، مشيراً إلى الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وتكريس قيم المواطنة والتي أطلقها كمبادرة معالي وزير الداخلية ، ويشارك في تنفيذ مبادرات الخطة التي تتجاوز المائة ، العديد من الجهات الرسمية والأهلية .
وأشاد الفريق طارق بن حسن الحسن بالدور المجتمعي في تعزيز الأمن والأمان ، مستشهداً بمقولة جلالة الملك المفدى "المواطن هو رجل الأمن الأول"، مما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق كل فئات المجتمع، خصوصاً الشباب ، داعيا إياهم إلى التمسك بالثوابت الأصيلة للمجتمع والحفاظ على الهوية الوطنية، القائمة على قيم السلام والتعايش ونبذ التطرف وقبول الآخر، والتي تشكل السياج القوي لحماية المجتمع من التطرف، والمحافظة على الإنجازات الوطنية التي حققتها المملكة في العهد الزاهر.
واعتبر أن الشباب ، القوة الفاعلة وعماد الحاضر وعدة المستقبل، والثروة الحقيقية التي يمتلكها الوطن، وهذا ما يضع عليهم مسؤولية إضافية في تمثيل الوطن بالشكل المناسب وتعزيز صورة البحرين الايجابية في مختلف المحافل.
واختتم رئيس الأمن العام ، باستعراض أهم التحديات التي تواجه الشباب، معرباً عن قناعته بالقدرة على تجاوزها وتحويلها إلى فرص حقيقية من خلال العزيمة والتسلح بالعلم والمعرفة والفرص التدريبية المتنوعة التي توفرها مؤسسات الدولة ذات العلاقة.
بعد ذلك ، أجاب الفريق طارق بن حسن الحسن على أسئلة المشاركين، والتي تناولت مجموعة من القضايا التي تهم المواطن البحريني بشكل عام، وقطاع الشباب على وجه الخصوص، وما يتعلق منها بالجانب الأمني في مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الأمن العام ونخبة من شباب البحرين ، ضمن برنامج "رهان المستقبل"، الذي نظمه معهد البحرين للتنمية السياسية للشباب ضمن الفئة العمرية من 18-29 عاماً، وتضمن مجموعة من الحوارات التفاعلية بين المسؤولين وصناع القرار والشباب المشاركين، في إطار تعزيز روح الانتماء والولاء وتعزيز قيم المواطنة بين الشباب.
واستعرض رئيس الأمن العام ، الأدوار الرئيسة التي تقوم بها وزارة الداخلية في تعزيز الانتماء الوطني لدى مختلف فئات المجتمع ، خصوصاً الشباب، مشيراً إلى الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وتكريس قيم المواطنة والتي أطلقها كمبادرة معالي وزير الداخلية ، ويشارك في تنفيذ مبادرات الخطة التي تتجاوز المائة ، العديد من الجهات الرسمية والأهلية .
وأشاد الفريق طارق بن حسن الحسن بالدور المجتمعي في تعزيز الأمن والأمان ، مستشهداً بمقولة جلالة الملك المفدى "المواطن هو رجل الأمن الأول"، مما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق كل فئات المجتمع، خصوصاً الشباب ، داعيا إياهم إلى التمسك بالثوابت الأصيلة للمجتمع والحفاظ على الهوية الوطنية، القائمة على قيم السلام والتعايش ونبذ التطرف وقبول الآخر، والتي تشكل السياج القوي لحماية المجتمع من التطرف، والمحافظة على الإنجازات الوطنية التي حققتها المملكة في العهد الزاهر.
واعتبر أن الشباب ، القوة الفاعلة وعماد الحاضر وعدة المستقبل، والثروة الحقيقية التي يمتلكها الوطن، وهذا ما يضع عليهم مسؤولية إضافية في تمثيل الوطن بالشكل المناسب وتعزيز صورة البحرين الايجابية في مختلف المحافل.
واختتم رئيس الأمن العام ، باستعراض أهم التحديات التي تواجه الشباب، معرباً عن قناعته بالقدرة على تجاوزها وتحويلها إلى فرص حقيقية من خلال العزيمة والتسلح بالعلم والمعرفة والفرص التدريبية المتنوعة التي توفرها مؤسسات الدولة ذات العلاقة.
بعد ذلك ، أجاب الفريق طارق بن حسن الحسن على أسئلة المشاركين، والتي تناولت مجموعة من القضايا التي تهم المواطن البحريني بشكل عام، وقطاع الشباب على وجه الخصوص، وما يتعلق منها بالجانب الأمني في مملكة البحرين.