أ ف ب
قال مسؤول من طالبان، ومصدر بمستشفى في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الجمعة، إن عدد القتلى المدنيين في الانفجارين خارج مطار كابول ارتفع إلى ما لا يقل عن 72 قتيلا.
وكان البنتاغون، قد أعلن في وقت سابق، أن حصيلة الضحايا العسكريين الأمريكيين الذين سقطوا في الهجوم الانتحاري، الذي وقع الخميس، عند إحدى بوابات مطار كابول، ارتفع إلى 13 قتيلا و18 جريحا.
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان في بيان: ”توفي جندي أمريكي ثالث عشر متأثرا بالجروح التي أصيب بها نتيجة الهجوم على بوابة آبي"، وأضاف أن ”عدد الجرحى هو الآن 18 جريحا".
من جهته، قال متحدث باسم سلاح مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، إن 10 من القتلى الأمريكيين، هم من المارينز، مشيرا إلى أن هوياتهم ستبقى طي الكتمان لمدة 24 ساعة، ريثما يتم إبلاغ عائلاتهم بمقتلهم.
ولم يعلن الجيش الأمريكي حتى الآن تفاصيل الهجوم، لكن الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية المسؤولة عن أفغانستان، قال إن بوابة آبي المؤدية إلى مطار كابول شهدت تفجيرين نفذهما انتحاريان ينتميان إلى ”ولاية خراسان" في تنظيم داعش و"أعقبهما مسلحون من التنظيم نفسه أطلقوا النار على المدنيين والجنود.
وتسيطر حركة طالبان على الطرقات المؤدية إلى بوابات المطار، في حين يتولى عناصر من المارينز وقوات أخرى تأمين بوابات المطار وحرمه.
وتقع على هؤلاء العسكريين مسؤولية تفتيش آلاف الأشخاص يوميا، قبل السماح لهم بالوصول إلى المطار سعيا لإجلائهم من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة.
وقال الجنرال ماكنزي، إن مهمة هؤلاء العسكريين تحتم عليهم أن يكونوا على تماس مع الأشخاص الذين يفتشونهم ويدققون بأوراقهم الثبوتية.
ووقع الهجوم الانتحاري، الخميس، وسط حشود تجمعت أمام أبواب مطار كابول، مما أدى إلى مقتل العشرات، وأشاع الفوضى في الجسر الجوي لنقل عشرات الآلاف من الأفغان الذين يسعون للهرب من البلاد.
ونُقل عن مسؤولين طبيين في كابول قولهم إن 60 مدنيا قتلوا. وأظهرت لقطات مصورة نشرها صحفيون أفغان عشرات الجثث والمصابين وقد تناثرت حول ممر مائي على حافة المطار. وقال شهود إن تفجيرين على الأقل وقعا في المنطقة.
وأعلن تنظيم داعش في أفغانستان، مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بملاحقة المنفذين.
وقال بايدن في خطاب ألقاه من البيت الأبيض، الخميس، إنه طلب إعداد خطط لـ"ضرب" تنظيم داعش ولاية خراسان، مشيرا إلى أن التنظيم خطط لعدة عمليات ضد أمريكيين في أفغانستان.
وأضاف أن واشنطن ”لن تصفح عن منفذي الهجوم، وستلاحقهم وتجعلهم يدفعون الثمن.. سنرد بقوة ودقة".
قال مسؤول من طالبان، ومصدر بمستشفى في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الجمعة، إن عدد القتلى المدنيين في الانفجارين خارج مطار كابول ارتفع إلى ما لا يقل عن 72 قتيلا.
وكان البنتاغون، قد أعلن في وقت سابق، أن حصيلة الضحايا العسكريين الأمريكيين الذين سقطوا في الهجوم الانتحاري، الذي وقع الخميس، عند إحدى بوابات مطار كابول، ارتفع إلى 13 قتيلا و18 جريحا.
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان في بيان: ”توفي جندي أمريكي ثالث عشر متأثرا بالجروح التي أصيب بها نتيجة الهجوم على بوابة آبي"، وأضاف أن ”عدد الجرحى هو الآن 18 جريحا".
من جهته، قال متحدث باسم سلاح مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، إن 10 من القتلى الأمريكيين، هم من المارينز، مشيرا إلى أن هوياتهم ستبقى طي الكتمان لمدة 24 ساعة، ريثما يتم إبلاغ عائلاتهم بمقتلهم.
ولم يعلن الجيش الأمريكي حتى الآن تفاصيل الهجوم، لكن الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية المسؤولة عن أفغانستان، قال إن بوابة آبي المؤدية إلى مطار كابول شهدت تفجيرين نفذهما انتحاريان ينتميان إلى ”ولاية خراسان" في تنظيم داعش و"أعقبهما مسلحون من التنظيم نفسه أطلقوا النار على المدنيين والجنود.
وتسيطر حركة طالبان على الطرقات المؤدية إلى بوابات المطار، في حين يتولى عناصر من المارينز وقوات أخرى تأمين بوابات المطار وحرمه.
وتقع على هؤلاء العسكريين مسؤولية تفتيش آلاف الأشخاص يوميا، قبل السماح لهم بالوصول إلى المطار سعيا لإجلائهم من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة.
وقال الجنرال ماكنزي، إن مهمة هؤلاء العسكريين تحتم عليهم أن يكونوا على تماس مع الأشخاص الذين يفتشونهم ويدققون بأوراقهم الثبوتية.
ووقع الهجوم الانتحاري، الخميس، وسط حشود تجمعت أمام أبواب مطار كابول، مما أدى إلى مقتل العشرات، وأشاع الفوضى في الجسر الجوي لنقل عشرات الآلاف من الأفغان الذين يسعون للهرب من البلاد.
ونُقل عن مسؤولين طبيين في كابول قولهم إن 60 مدنيا قتلوا. وأظهرت لقطات مصورة نشرها صحفيون أفغان عشرات الجثث والمصابين وقد تناثرت حول ممر مائي على حافة المطار. وقال شهود إن تفجيرين على الأقل وقعا في المنطقة.
وأعلن تنظيم داعش في أفغانستان، مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بملاحقة المنفذين.
وقال بايدن في خطاب ألقاه من البيت الأبيض، الخميس، إنه طلب إعداد خطط لـ"ضرب" تنظيم داعش ولاية خراسان، مشيرا إلى أن التنظيم خطط لعدة عمليات ضد أمريكيين في أفغانستان.
وأضاف أن واشنطن ”لن تصفح عن منفذي الهجوم، وستلاحقهم وتجعلهم يدفعون الثمن.. سنرد بقوة ودقة".