سكاي نيوز عربية
ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على الشخص المتورط بجريمة قتل الفتاة نورزان الشمري، حيث تبين أنه شقيقها، في واقعة أثارت صدمة في الأوساط الشعبية.
وتلقت الشمري، الأسبوع الماضي، 3 طعنات من مسلحين عندما كانت في طريق عودتها مساءً إلى منزلها، حيث تعمل في محل لبيع الحلويات.
وأعلنت مكافحة إجرام بغداد، مساء السبت، إلقاء القبض على قاتل الشابة نورزان.
وقالت مديرية مكافحة إجرام بغداد في بيان: "خلال وقت قياسي قاتل الفتاة نورزان في قبضة مكافحة الإجرام".
بدوره، كشف مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية اللواء سعد معن، هوية القاتل، حيث تبين أنه شقيق نورزان، ونفذ جريمته بالتعاون مع أبناء عمومته.
وقال معن في بيان: "بعد جهود ميدانية وجمع المعلومات ومن خلال المتابعة المستمرة وتشكيل فريق عمل مختص وأخذ الموافقات القضائية، تمكنت مديرية مكافحة إجرام بغداد، من إلقاء القبض على قاتل المرحومة (نورزان) وهو شقيقها بسبب مشاكل عائلية".
وأضاف معن أن "المتهم هو من قام بطعنها والمتسبب الرئيسي في وفاتها بالتعاون مع اثنين من أولاد عمها، وما زال البحث جار عنهما بعد أن توصلت القوات الأمنية إلى معرفة هويتهما".
وأشار معن إلى أن "الجاني اعترف بجريمته وقتل شقيقته".
وقبل ذلك تحدثت صفحات وشبكات اجتماعية، عن أن بعض أقارب الفتاة المغدورة، ربما هم المتورطون في جريمة قتلها على خلفية مشكلات عائلية.
وأعادت تلك الجريمة المروعة التي هزت بغداد، طرح قضية تصاعد العنف ضد المرأة في العراق، وارتفاع معدلات الجريمة المتصلة بالعنف الأسري وبقضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي.
بدوره، ذكر مصدر مقرب من العائلة، أن "شقيق الشمري يعمل منتسباً في جهاز مكافحة الإرهاب، وحصلت مشادات كلامية وشجاراً سابقاً مع نورزان من جهة، وشقيقها وأبناء عمومته من جهة أخرى، حيث أرادوا منها ترك عملها الذي تعتاش منه، بداعي التكفل بحياتها وحياة والدتها، وهذا لم يحصل".
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته لـ"سكاي نيوز عربية" أن "المشكلات تفاقمت ووصلت إلى حد التهديد بالقتل، وهو ما زاد من إصرار نورزان على المواجهة، لكنها لم تجد أحد يسندها، خاصة وأنها فتاة، وصغيرة العمر".
وأكد أن "نورزان رفضت عدة مرات الخروج من العراق، إذ لديها بعض الأقارب في الخارج، لكنها لم تريد مغادرة البلاد".
وتصدر وسم حق نورزان ضحية التحرش، الترند على تويتر في العراق، حيث تداول نشطاء الحادثة بتعرض الفتاة نورزان الشمري، لاعتداء جنسي وطعن حتى الموت من قبل ثلاثة رجال بالقرب من جسر الجادرية.
ونشر رواد صفحات التواصل الاجتماعي، ادعوا أنهم أصدقاء الضحية، أن نورزان نشرت على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، حول عدم شعورها بالراحة أو بالأمان في طريقها إلى العمل.
وأثارت الواقعة موجة من الغضب، من قبل النشطاء العراقيين الذين نددوا بها بأشد العبارات.
بدورها قالت الباحثة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، منى العامري، إن "الجريمة تكشف عمق الانحطاط النفسي، والأخلاقي الذي يعيشه هؤلاء، حيث قتلوا ابنتهم بدم بارد، مع سبق التعمد والإصرار، ما يكشف حاجة المجتمع العراقي، إلى المزيد من التأهيل، والمساندة، لتخفيف حدة الجرائم التي تشهدها البلاد بشكل يومي".
وأضافت العامري في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن "على الجهات المختصة، مثل وزارة الداخلية، والجهات الساندة، بإعادة تقييم خططها سواءً الأمنية، وحتى العمليات النفسية، التي تعتمدها، وتفعيل برامج التوعية، والدورات وغير ذلك".
ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على الشخص المتورط بجريمة قتل الفتاة نورزان الشمري، حيث تبين أنه شقيقها، في واقعة أثارت صدمة في الأوساط الشعبية.
وتلقت الشمري، الأسبوع الماضي، 3 طعنات من مسلحين عندما كانت في طريق عودتها مساءً إلى منزلها، حيث تعمل في محل لبيع الحلويات.
وأعلنت مكافحة إجرام بغداد، مساء السبت، إلقاء القبض على قاتل الشابة نورزان.
وقالت مديرية مكافحة إجرام بغداد في بيان: "خلال وقت قياسي قاتل الفتاة نورزان في قبضة مكافحة الإجرام".
بدوره، كشف مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية اللواء سعد معن، هوية القاتل، حيث تبين أنه شقيق نورزان، ونفذ جريمته بالتعاون مع أبناء عمومته.
وقال معن في بيان: "بعد جهود ميدانية وجمع المعلومات ومن خلال المتابعة المستمرة وتشكيل فريق عمل مختص وأخذ الموافقات القضائية، تمكنت مديرية مكافحة إجرام بغداد، من إلقاء القبض على قاتل المرحومة (نورزان) وهو شقيقها بسبب مشاكل عائلية".
وأضاف معن أن "المتهم هو من قام بطعنها والمتسبب الرئيسي في وفاتها بالتعاون مع اثنين من أولاد عمها، وما زال البحث جار عنهما بعد أن توصلت القوات الأمنية إلى معرفة هويتهما".
وأشار معن إلى أن "الجاني اعترف بجريمته وقتل شقيقته".
وقبل ذلك تحدثت صفحات وشبكات اجتماعية، عن أن بعض أقارب الفتاة المغدورة، ربما هم المتورطون في جريمة قتلها على خلفية مشكلات عائلية.
وأعادت تلك الجريمة المروعة التي هزت بغداد، طرح قضية تصاعد العنف ضد المرأة في العراق، وارتفاع معدلات الجريمة المتصلة بالعنف الأسري وبقضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي.
بدوره، ذكر مصدر مقرب من العائلة، أن "شقيق الشمري يعمل منتسباً في جهاز مكافحة الإرهاب، وحصلت مشادات كلامية وشجاراً سابقاً مع نورزان من جهة، وشقيقها وأبناء عمومته من جهة أخرى، حيث أرادوا منها ترك عملها الذي تعتاش منه، بداعي التكفل بحياتها وحياة والدتها، وهذا لم يحصل".
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته لـ"سكاي نيوز عربية" أن "المشكلات تفاقمت ووصلت إلى حد التهديد بالقتل، وهو ما زاد من إصرار نورزان على المواجهة، لكنها لم تجد أحد يسندها، خاصة وأنها فتاة، وصغيرة العمر".
وأكد أن "نورزان رفضت عدة مرات الخروج من العراق، إذ لديها بعض الأقارب في الخارج، لكنها لم تريد مغادرة البلاد".
وتصدر وسم حق نورزان ضحية التحرش، الترند على تويتر في العراق، حيث تداول نشطاء الحادثة بتعرض الفتاة نورزان الشمري، لاعتداء جنسي وطعن حتى الموت من قبل ثلاثة رجال بالقرب من جسر الجادرية.
ونشر رواد صفحات التواصل الاجتماعي، ادعوا أنهم أصدقاء الضحية، أن نورزان نشرت على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، حول عدم شعورها بالراحة أو بالأمان في طريقها إلى العمل.
وأثارت الواقعة موجة من الغضب، من قبل النشطاء العراقيين الذين نددوا بها بأشد العبارات.
بدورها قالت الباحثة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، منى العامري، إن "الجريمة تكشف عمق الانحطاط النفسي، والأخلاقي الذي يعيشه هؤلاء، حيث قتلوا ابنتهم بدم بارد، مع سبق التعمد والإصرار، ما يكشف حاجة المجتمع العراقي، إلى المزيد من التأهيل، والمساندة، لتخفيف حدة الجرائم التي تشهدها البلاد بشكل يومي".
وأضافت العامري في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن "على الجهات المختصة، مثل وزارة الداخلية، والجهات الساندة، بإعادة تقييم خططها سواءً الأمنية، وحتى العمليات النفسية، التي تعتمدها، وتفعيل برامج التوعية، والدورات وغير ذلك".