أيمن شكل

نهلة المحمود صاحبة محل "لا لا بيلا" في منطقة قلالي أكدت أن المنطقة عانت الكثير من الإصلاحات التي تتم تحت بند الصرف الصحي، وقالت: "حاولنا المتابعة مع البلدية ولم يكن لديهم أي علم بالمشروع، فتم التواصل مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات، حيث ردت بأن المشروع لا يتبع الجهة الختصة وإنما هو ممول من شركة ديار المحرق، فتم التواصل مع الأخيرة التي ردت بأنها جهة ممولة فقط".

وأضافت: "تواصلنا مع المقاول الرئيس في مارس الماضي وأخبرنا بأن الأعمال ستنتهي خلال شهرين، واليوم نحن مع مطلع شهر سبتمبر لا نرى نهاية لهذا المشروع، أو تاريخا محددا لانتهاء أعمال الصرف الصحي، كما لم نتلق أية إشعارات من أي جهة تبين مسؤوليتها عما يحدث".

وأكدت أن أعمال الصرف الصحي تتسبب في خسائر كبيرة لكافة المحلات التي في الشارع، حتى اضطر قرابة 6 محلات تجارية كبيرة للإغلاق بعد الإفلاس، بسبب غلق الشارع أمام الحركة المرورية لأكثر من سنة، وصعوبة وصول الزبائن للمحلات بسبب إغلاق المداخل، كما أن المستثمرين من أصحاب البنايات لا يجدون مستأجرين للشقق أيضا لأن المنطقة غير مؤهلة.

وتساءلت: "إذا كانت البلدية ووزارة الأشغال لا يعلمان أي شيء عما يحدث، ولم يصلنا أية إشعار أو تنويه بهذه الأشغال، والمقاول يأتي بالمعدات ويتركها لأسابيع، ولا نرى عمالا يشتغلون في الشارع، فمن هو المسؤول الذي يمكن أن يرد على تساؤلات واستفسارات السكان والمستثمرين؟.