أكدت أم محمد من سكان قلالي الأصليين، أن المنطقة لم يتغير عليها شيء منذ عشرات السنين، وأن أهلها تربطهم علاقات ود تنبع من الأصالة البحرينية وسماحة الدين، لكنها أعربت عن أسفها لتغلغل العمالة الآسيوية بين سكان مناطق قلالي القديمة حتى بات الوضع يمثل خطورة على لعب الأطفال في الشوارع.
وقالت: "بعد أن كانت الطرقات آمنة ولا نخشى على أبنائنا فيها، نجد اليوم عادات وتقاليد غريبة على مجتمعنا بدأت تطل برأسها من تلك الجنسيات الغريبة التي وجدت في قلالي منطقة مناسبة لتستوطنها، ولتتكرر مأساة مناطق أخرى مثل المنامة التي باتت اليوم ذات أغلبية آسيوية".
ونبهت إلى قضية تأجير البيوت للوافدين حتى صارت الفرجان مختلطة الأجناس والأعراق، داعية إلى عدم السماح بتأجير البيوت إلى العمال ومراقبة ما يجري من تغيير في طبيعة المنطقة القديمة.
وشددت أم محمد على أن أهالي يعرفون بالطيب والكرم والأخلاق الحسنة، لكنها أعربت عن قلقها من البطالة التي زادت بين شباب المنطقة، حيث لديها في بيتها 3 شباب يبحثون عن عمل بعد التخرج ولم يجدوا لهم فرصا، وتساءلت: إلى متى سيظل هؤلاء الشباب في البيت؟.
وقالت: "بعد أن كانت الطرقات آمنة ولا نخشى على أبنائنا فيها، نجد اليوم عادات وتقاليد غريبة على مجتمعنا بدأت تطل برأسها من تلك الجنسيات الغريبة التي وجدت في قلالي منطقة مناسبة لتستوطنها، ولتتكرر مأساة مناطق أخرى مثل المنامة التي باتت اليوم ذات أغلبية آسيوية".
ونبهت إلى قضية تأجير البيوت للوافدين حتى صارت الفرجان مختلطة الأجناس والأعراق، داعية إلى عدم السماح بتأجير البيوت إلى العمال ومراقبة ما يجري من تغيير في طبيعة المنطقة القديمة.
وشددت أم محمد على أن أهالي يعرفون بالطيب والكرم والأخلاق الحسنة، لكنها أعربت عن قلقها من البطالة التي زادت بين شباب المنطقة، حيث لديها في بيتها 3 شباب يبحثون عن عمل بعد التخرج ولم يجدوا لهم فرصا، وتساءلت: إلى متى سيظل هؤلاء الشباب في البيت؟.