مرت الجولة الأولى من مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم مروراً بطيئاً وثقيلاً نظراً لتواضع ما حملته المباريات الخمس من مستويات بدنية وفنية متدنية تنم عن عدم جاهزية الفرق التي دخلت أغلبها هذه النسخة من المسابقة بأوراق جديدة أو بمتغيرات متعددة!
الجولة شهدت ثلاثة تعادلات وانتصارين وبحصيلة إجمالية بلغت خمسة أهداف بمعدل هدف واحد في كل مباراة كما شهدت تعدد الهفوات التحكيمية، وتعدد حالات الشد العضلي وهو ما يؤكد عدم الجاهزية البدنية لأولئك اللاعبين!
حتى الحضور الجماهيري كان خجولاً جداً ولم يصل حتى إلى ما نسبته عشرة بالمئة من سعة الملاعب على خلاف ما توقعناه من تشوق الجماهير للعودة إلى المدرجات بعد الغياب القسري الطويل!
أكثر السمات البارزة في هذه الجولة تمثلت في تسابق بعض اللاعبين في التفنن بقصات وتسريحات الشعر تقليداً شكلياً لبعض النجوم العالميين و«يا ليتهم يذهبون لتقليدهم في الأداء والعطاء داخل الملعب»!!
كنت أتمنى لو أن اتحاد كرة القدم – ممثلاً في لجنة المسابقات – أرجأت انطلاقة مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز إلى ما بعد انتهاء فترة التوقف الدولية وبدأت الموسم ببعض جولات مسابقة كأس الاتحاد لتحقيق هدفين إيجابيين هما منح الفرق متسعاً من الوقت لرفع الجاهزية البدنية والانسجام الفني والخططي ولضمان انطلاقة متواصلة للمسابقة الرئيسة بدلاً من خوض جولة واحدة متبوعة بتوقف لمدة أسبوعين كما هو الحال الآن!
نعلم جيداً بأن للأحوال الجوية في هذه الفترة تأثيرات سلبية ولكن هذا الأمر ليس بالجديد فهذه هي أجواء المنطقة الخليجية التي تعودنا عليها في ملاعبنا الكروية منذ انطلاق المسابقات المحلية في مطلع خمسينيات القرن الماضي مع العلم بأن ماهو متوفر ومتاح للاعبين في هذا الزمان من صالات رياضية مغلقة ومكيفة لبدء مرحلة الإعداد البدني لم يكن متاحاً لنظرائهم في تلك الحقبة الزمنية!
نأمل أن تستثمر الفرق الجولات الثلاث من مسابقة كأس الاتحاد التي ستنطلق اليوم الأحد لرفع معدلات اللياقة البدنية والانسجام الفني بين اللاعبين حتى تكون هذه الفرق أكثر جاهزية للجولات القادمة من المسابقة الرئيسية – دوري ناصر بن حمد الممتاز – التي ستستأنف اعتباراً من الحادي عشر من شهر سبتمبر المقبل مع عودة نجوم المنتخب الوطني إلى أنديتهم.
نتطلع إلى مستويات بدنية وفنية تتناسب مع طموحاتنا الكروية وطموحات جماهيرنا التي أصبحت أكثر وعياً ونضوجاً في شغفها الكروي عطفاً على متابعاتها للدوريات العربية والأجنبية.
إذا كان لابد من كلمة أخيرة في شأن الجولة الأولى «اليتيمة» فهي موجهة إلى بعض الزملاء المعلقين الذين يخرجون كثيراً عن واقع مجريات المباريات ويحاولون تصويرها بالإثارة والمتعة مع أنها ليست من المتعة ولا من الإثارة في شيء!
فقط أقول لهم: كونوا واقعيين كما هي كاميرات النقل التلفزيوني المباشر!!
الجولة شهدت ثلاثة تعادلات وانتصارين وبحصيلة إجمالية بلغت خمسة أهداف بمعدل هدف واحد في كل مباراة كما شهدت تعدد الهفوات التحكيمية، وتعدد حالات الشد العضلي وهو ما يؤكد عدم الجاهزية البدنية لأولئك اللاعبين!
حتى الحضور الجماهيري كان خجولاً جداً ولم يصل حتى إلى ما نسبته عشرة بالمئة من سعة الملاعب على خلاف ما توقعناه من تشوق الجماهير للعودة إلى المدرجات بعد الغياب القسري الطويل!
أكثر السمات البارزة في هذه الجولة تمثلت في تسابق بعض اللاعبين في التفنن بقصات وتسريحات الشعر تقليداً شكلياً لبعض النجوم العالميين و«يا ليتهم يذهبون لتقليدهم في الأداء والعطاء داخل الملعب»!!
كنت أتمنى لو أن اتحاد كرة القدم – ممثلاً في لجنة المسابقات – أرجأت انطلاقة مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز إلى ما بعد انتهاء فترة التوقف الدولية وبدأت الموسم ببعض جولات مسابقة كأس الاتحاد لتحقيق هدفين إيجابيين هما منح الفرق متسعاً من الوقت لرفع الجاهزية البدنية والانسجام الفني والخططي ولضمان انطلاقة متواصلة للمسابقة الرئيسة بدلاً من خوض جولة واحدة متبوعة بتوقف لمدة أسبوعين كما هو الحال الآن!
نعلم جيداً بأن للأحوال الجوية في هذه الفترة تأثيرات سلبية ولكن هذا الأمر ليس بالجديد فهذه هي أجواء المنطقة الخليجية التي تعودنا عليها في ملاعبنا الكروية منذ انطلاق المسابقات المحلية في مطلع خمسينيات القرن الماضي مع العلم بأن ماهو متوفر ومتاح للاعبين في هذا الزمان من صالات رياضية مغلقة ومكيفة لبدء مرحلة الإعداد البدني لم يكن متاحاً لنظرائهم في تلك الحقبة الزمنية!
نأمل أن تستثمر الفرق الجولات الثلاث من مسابقة كأس الاتحاد التي ستنطلق اليوم الأحد لرفع معدلات اللياقة البدنية والانسجام الفني بين اللاعبين حتى تكون هذه الفرق أكثر جاهزية للجولات القادمة من المسابقة الرئيسية – دوري ناصر بن حمد الممتاز – التي ستستأنف اعتباراً من الحادي عشر من شهر سبتمبر المقبل مع عودة نجوم المنتخب الوطني إلى أنديتهم.
نتطلع إلى مستويات بدنية وفنية تتناسب مع طموحاتنا الكروية وطموحات جماهيرنا التي أصبحت أكثر وعياً ونضوجاً في شغفها الكروي عطفاً على متابعاتها للدوريات العربية والأجنبية.
إذا كان لابد من كلمة أخيرة في شأن الجولة الأولى «اليتيمة» فهي موجهة إلى بعض الزملاء المعلقين الذين يخرجون كثيراً عن واقع مجريات المباريات ويحاولون تصويرها بالإثارة والمتعة مع أنها ليست من المتعة ولا من الإثارة في شيء!
فقط أقول لهم: كونوا واقعيين كما هي كاميرات النقل التلفزيوني المباشر!!