علّق وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، على مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عقد السبت.

وقال كليفرلي الأحد إن المؤتمر كان "مهماً وتاريخياً" ويعكس عمل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس برهم صالح على الاستقرار والازدهار الإقليمي.





كما أكد على حسابه في تويتر أن بلاده ملتزمة بمساعدة العراق على تحقيق أهدافه.

خفض التوتر

من جهته هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن الحكومة العراقية على نجاح المؤتمر بغداد. وقال في بيان السبت إن "مؤتمر بغداد يسهم في خفض التوتر وتعزيز التعاون بين دول المنطقة".

كما أكد أن واشنطن "ستواصل دعم العراق للعمل معاً لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "سنواصل تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق وفقاً لإطار اتفاق الحوار الاستراتيجي".



قوي ومستقر ومزدهر

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، أن الوزير أنتوني بلينكن أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي التزام واشنطن طويل الأمد "بعراق قوي ومستقر ومزدهر".

وقال بلينكن إن "الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد والعميقة والمتعددة الأوجه مع العراق تخدم الشعب الأميركي". وجدد "التأكيد على أن مهمة هزيمة تنظيم داعش لم تنته، ولكنها تتحول إلى مرحلة جديدة تعتمد على قدرات أفضل لقوات الأمن العراقية".

كما أضاف أن واشنطن ستواصل "بصفتها قائدة التحالف العالمي لهزيمة داعش، وجزءاً من مهمة حلف شمال الأطلسي-الناتو في العراق، تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها وتمكينها".

حضور عربي ودولي رفيع

يذكر أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة عقد السبت بحضور عربي ودولي رفيع، وناقش ملفات تتعلق بتوسيع الشراكة الاقتصادية ومحاربة الإرهاب ودعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر على الوقوف إلى جانب العراق ودعم جهوده لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية من أجل استقرار المنطقة، وتبني الحوار لترسيخ تفاهمات على أساس المصالح المشتركة.