مروان حاتم
ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يحمل كتابا يتحدث عن مواقف المرجع الديني السيد علي السيستاني تجاه المسيحيين في العراق.

وأُهدي الكتاب لماكرون من قبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، خلال زيارتهما لمرقد الإمام الكاظم «ع» في بغداد الليلة الماضية.

والتقط الرئيس الفرنسي صورة وهو يحمل الكتاب الذي طبعت عليه صورة المرجع السيستاني وخارطة العراق المصممة بطريقة توحي إلى تنوعه المجتمعي.

وحظيت صور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء تجواله في بغداد بتدوال كبير في وسائل التواصل الاجتماعي في العراق والعالم.

وفي سياق متصل تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس، إن ”فرنسا ستبقي على قواتها في العراق في إطار عمليات مكافحة الإرهاب مادامت الحكومة العراقية تطلب ذلك وسواء قررت الولايات المتحدة سحب قواتها أو لا".

وأضاف: ”أيا كان ما يقرره الأمريكيون، سنحافظ على وجودنا لمحاربة الإرهاب في العراق".

وكشف الرئيس الفرنسي عن مناقشات أولية تجريها بلاده مع حركة طالبان حول الوضع الإنساني في أفغانستان وإمكانية إجلاء المزيد من الناس من هذا البلد.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي في بغداد حيث يحضر قمة مع عدد من قادة الشرق الأوسط، ”بدأنا في إجراء مناقشات هشة جدا وأولية مع طالبان حول مسألة العمليات الإنسانية والقدرة على حماية الأفغان المعرضين للخطر وإعادة توطينهم".

وكانت فرنسا قد أعلنت أمس الجمعة، انتهاء عمليات الإجلاء التي تقوم بها.