سرد الإعلامي الرياضي هاني حتحوت، تفاصيل أزمة قائد الزمالك، محمود عبد الرازق شيكابالا مع أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة المصري، التي حدثت خلال مراسم تسليم درع الدوري للفريق الأبيض.
وقال حتحوت عبر برنامجه "الماتش"، أمس السبت، إن هناك عقوبة كبيرة وغير مسبوقة سيتم الإعلان عنها من جانب اتحاد الكرة المصري، بحق اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الزمالك.
وأضاف أن اتحاد الكرة حذر الزمالك، من خطورة تسليم الدرع عقب مباراة البنك الأهلي في الجولة الأخيرة من الدوري المصري التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، لكن الزمالك طالب بتسلم الدرع عقب المباراة إسوة بما حدث مع الأهلي في الموسم الماضي.
وأضاف: "قبل انتهاء المباراة تجمع عند بوابة الملعب اللاعبون الشباب لنادي الزمالك وزوجات لاعبي الفريق الأول وأبنائهم، وعددهم وصل لـ60 شخصا تقريبا، ليتم إيقاف مباراة الزمالك والبنك الأهلي لدقائق قبل نهايتها من قبل الحكم وطالب بعودة اللاعبين المتجمهرين أمام بوابات الملعب، وحاول شيكابالا إقناعه ولكن الحكم رفض، وبعد نهاية المباراة ذهب شيكابالا للبوابة لجلب زوجته وابنه وفتح البوابات للناشئين، وهنا رفض الأمن دخوله لغرفة خلع الملابس".
وأردف حتحوت: "هنا ظهر أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة، الذي لم يكن من المفترض أن يتواجد في هذا الموقف، ولكن هنا بدأت الأزمة وقال مجاهد لشيكابالا إنه اتفق مع رئيس الزمالك، حسين لبيب، على تسليم الدرع وفقا لبروتوكول محدد سلفا ثم يسمح لباقي المتواجدين بالاحتفال، وقال له لو دخلت لن تخرج مرة ثانية، وهنا استفزت الكلمة شيكابالا وقال لرئيس الاتحاد المصري: أنت أهلاوي وأخذنا الدوري غصبا عنك يا أهلاوي.. وهنا شعر رئيس الزمالك بحرج شديد من التصعيد بين شيكابالا رئيس الاتحاد المصري، وقال نمشي ونأخذ الدرع بعد ذلك ونؤجل الاحتفالية".
وأكمل حتحوت: "ولكن شيكابالا بدأ يوجه بعض الألفاظ لرئيس الاتحاد المصري والموضوع أشبه بمحاولة اعتداء، ثم ظهر مشهد تسليم الدرع الغريب الذي رأيناه عبر الشاشات، ودخل بعد ذلك اللاعبون الشباب وشيكابالا وزوجته وابنه لأرض الملعب".
وقال حتحوت عبر برنامجه "الماتش"، أمس السبت، إن هناك عقوبة كبيرة وغير مسبوقة سيتم الإعلان عنها من جانب اتحاد الكرة المصري، بحق اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الزمالك.
وأضاف أن اتحاد الكرة حذر الزمالك، من خطورة تسليم الدرع عقب مباراة البنك الأهلي في الجولة الأخيرة من الدوري المصري التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، لكن الزمالك طالب بتسلم الدرع عقب المباراة إسوة بما حدث مع الأهلي في الموسم الماضي.
وأضاف: "قبل انتهاء المباراة تجمع عند بوابة الملعب اللاعبون الشباب لنادي الزمالك وزوجات لاعبي الفريق الأول وأبنائهم، وعددهم وصل لـ60 شخصا تقريبا، ليتم إيقاف مباراة الزمالك والبنك الأهلي لدقائق قبل نهايتها من قبل الحكم وطالب بعودة اللاعبين المتجمهرين أمام بوابات الملعب، وحاول شيكابالا إقناعه ولكن الحكم رفض، وبعد نهاية المباراة ذهب شيكابالا للبوابة لجلب زوجته وابنه وفتح البوابات للناشئين، وهنا رفض الأمن دخوله لغرفة خلع الملابس".
وأردف حتحوت: "هنا ظهر أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة، الذي لم يكن من المفترض أن يتواجد في هذا الموقف، ولكن هنا بدأت الأزمة وقال مجاهد لشيكابالا إنه اتفق مع رئيس الزمالك، حسين لبيب، على تسليم الدرع وفقا لبروتوكول محدد سلفا ثم يسمح لباقي المتواجدين بالاحتفال، وقال له لو دخلت لن تخرج مرة ثانية، وهنا استفزت الكلمة شيكابالا وقال لرئيس الاتحاد المصري: أنت أهلاوي وأخذنا الدوري غصبا عنك يا أهلاوي.. وهنا شعر رئيس الزمالك بحرج شديد من التصعيد بين شيكابالا رئيس الاتحاد المصري، وقال نمشي ونأخذ الدرع بعد ذلك ونؤجل الاحتفالية".
وأكمل حتحوت: "ولكن شيكابالا بدأ يوجه بعض الألفاظ لرئيس الاتحاد المصري والموضوع أشبه بمحاولة اعتداء، ثم ظهر مشهد تسليم الدرع الغريب الذي رأيناه عبر الشاشات، ودخل بعد ذلك اللاعبون الشباب وشيكابالا وزوجته وابنه لأرض الملعب".