أيمن شكل
بعد أن كشف تقرير من الطب النفسي أنه يعاني من هلاوس والفصام التشككي، وله سجل بمستشفى الطب النفسي وغير مدرك لتصرفاته، أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية حكمها ببراءة بحريني من تهمة الاعتداء على رجل شرطة، وأمرت المحكمة إيداعه مأوى علاجي.
وحول تفاصيل القضية أشار المحامي ذو الفقار العاني وكيل المتهم إلى أن النيابة العامة أسندت لموكله تهمة الاعتداء على سلامة جسم أحد منتسبي الأمن العام وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لأعمال وظيفته وقد أحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه لمدة تزيد عن 20 يوماً وتمت إحالته للمحكمة.
لكن المحامي العاني أكد أن موكله لديه ملف في مستشفى الطب النفسي، وطلب عرضه على لجنة طبية لبيان حالته النفسية والعقلية وعما إذا كان المتهم يعاني من أية أمراض نفسية أو عقلية من شأنها التأثير على تصرفاته وتحديد ما إذا كان المتهم مسؤولا عن تصرفاته وأفعاله بتاريخ الواقعة، وبالفعل ورد التقرير مؤكداً أن المتهم يعاني من مرض الفصام التشككي وسبق دخوله مستشفى للطب النفسي في السعودية كونه يعاني من أعراض ذهانية على فترات متكررة وهلاوس واعتقادات خاطئة وهو مرض مزمن يصاب معه المريض بانتكاسات أحياناً عند التوقف عن العلاج وعدم المتابعة الطبية في المواعيد المنتظمة، وانتهى التقرير إلى أن المتهم غير مسؤول عن تصرفاته وقت الانتكاسة الطبية.
ودفع وكيل المتهم ببطلان اعتراف المتهم لكونه وليد إرادة معيبة خاصة أنه يعاني من مرض نفسي يؤثر على قواه العقلية، وكان يعاني بالإضافة إلى ذلك من إكراه معنوي كونه كان ينفذ عقوبة سالبة للحرية، وقال إن المتهم لم يسبق ضبطه في قضايا أخرى مماثلة من قبل، بالإضافة إلى انتفاء القصد الجنائي لدي المتهم الذي ثبت أنه ارتكب الفعل الإجرامي وهو غير مدرك تماما للنتيجة التي سوف يترتب على هذا الفعل.
وذكرت المحكمة في حيثيات الحكم أنها اطمأنت إلى التقرير الطبي وشهادة الشهود الذين أكدوا أن المريض اعتدى على المجني عليه دون أي أسباب أو خلافات مسبقة الأمر وقضت ببراءته مما أسند إليه من اتهام وأمرت بإيداعه مأوى علاجي.
بعد أن كشف تقرير من الطب النفسي أنه يعاني من هلاوس والفصام التشككي، وله سجل بمستشفى الطب النفسي وغير مدرك لتصرفاته، أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية حكمها ببراءة بحريني من تهمة الاعتداء على رجل شرطة، وأمرت المحكمة إيداعه مأوى علاجي.
وحول تفاصيل القضية أشار المحامي ذو الفقار العاني وكيل المتهم إلى أن النيابة العامة أسندت لموكله تهمة الاعتداء على سلامة جسم أحد منتسبي الأمن العام وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لأعمال وظيفته وقد أحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه لمدة تزيد عن 20 يوماً وتمت إحالته للمحكمة.
لكن المحامي العاني أكد أن موكله لديه ملف في مستشفى الطب النفسي، وطلب عرضه على لجنة طبية لبيان حالته النفسية والعقلية وعما إذا كان المتهم يعاني من أية أمراض نفسية أو عقلية من شأنها التأثير على تصرفاته وتحديد ما إذا كان المتهم مسؤولا عن تصرفاته وأفعاله بتاريخ الواقعة، وبالفعل ورد التقرير مؤكداً أن المتهم يعاني من مرض الفصام التشككي وسبق دخوله مستشفى للطب النفسي في السعودية كونه يعاني من أعراض ذهانية على فترات متكررة وهلاوس واعتقادات خاطئة وهو مرض مزمن يصاب معه المريض بانتكاسات أحياناً عند التوقف عن العلاج وعدم المتابعة الطبية في المواعيد المنتظمة، وانتهى التقرير إلى أن المتهم غير مسؤول عن تصرفاته وقت الانتكاسة الطبية.
ودفع وكيل المتهم ببطلان اعتراف المتهم لكونه وليد إرادة معيبة خاصة أنه يعاني من مرض نفسي يؤثر على قواه العقلية، وكان يعاني بالإضافة إلى ذلك من إكراه معنوي كونه كان ينفذ عقوبة سالبة للحرية، وقال إن المتهم لم يسبق ضبطه في قضايا أخرى مماثلة من قبل، بالإضافة إلى انتفاء القصد الجنائي لدي المتهم الذي ثبت أنه ارتكب الفعل الإجرامي وهو غير مدرك تماما للنتيجة التي سوف يترتب على هذا الفعل.
وذكرت المحكمة في حيثيات الحكم أنها اطمأنت إلى التقرير الطبي وشهادة الشهود الذين أكدوا أن المريض اعتدى على المجني عليه دون أي أسباب أو خلافات مسبقة الأمر وقضت ببراءته مما أسند إليه من اتهام وأمرت بإيداعه مأوى علاجي.