أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، أن القوات الأجنبية الموجودة في البلاد أتت بطلب عراقي لمقاتلة تنظيم داعش، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
كما أشار إلى أن السلطات العراقية بدأت بتأسيس جيش جديد منذ منتصف عام 2004، معتبراً أن التدخل السياسي في المؤسسة العسكرية "قليل جداً".
وأكد أن غالبية عناصر الجيش ينتشرون حالياً شمال وغرب العراق، في إشارة إلى بعض المناطق التي لا تزال تشهد هجمات إرهابية تنفذها بقايا داعش.
أزمة القوات الأميركية
بالتزامن اعتبر مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، أن البلاد ليست بحاجة لقوات قتالية أجنبية، مؤكدا أن انسحاب القوات الأميركية القتالية سيتم بشكل كامل نهاية العام الجاري.
يذكر أن واشنطن كانت سحبت على مدى الأشهر الماضية العديد من قواتها في العراق، مبقية على مجموعة صغيرة مهمتها التدريب، بحسب ما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في واشنطن في يوليو الماضي (2021)، بعد أن وقعا اتفاقا ينهي رسميا المهمة القتالية الأميركية في البلاد بحلول نهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاما على دخولها العراق.
وفي الوقت الراهن يتواجد أقل من 2500 جندي أميركي، كانت تتركز مهامهم مع قوات التحالف الدولي على التصدي لفلول داعش.
كما أشار إلى أن السلطات العراقية بدأت بتأسيس جيش جديد منذ منتصف عام 2004، معتبراً أن التدخل السياسي في المؤسسة العسكرية "قليل جداً".
وأكد أن غالبية عناصر الجيش ينتشرون حالياً شمال وغرب العراق، في إشارة إلى بعض المناطق التي لا تزال تشهد هجمات إرهابية تنفذها بقايا داعش.
أزمة القوات الأميركية
بالتزامن اعتبر مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، أن البلاد ليست بحاجة لقوات قتالية أجنبية، مؤكدا أن انسحاب القوات الأميركية القتالية سيتم بشكل كامل نهاية العام الجاري.
يذكر أن واشنطن كانت سحبت على مدى الأشهر الماضية العديد من قواتها في العراق، مبقية على مجموعة صغيرة مهمتها التدريب، بحسب ما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في واشنطن في يوليو الماضي (2021)، بعد أن وقعا اتفاقا ينهي رسميا المهمة القتالية الأميركية في البلاد بحلول نهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاما على دخولها العراق.
وفي الوقت الراهن يتواجد أقل من 2500 جندي أميركي، كانت تتركز مهامهم مع قوات التحالف الدولي على التصدي لفلول داعش.