مازالت قضية قائد نادي الزمالك شيكابالا حديث الشارع الرياضي في مصر، وذلك بعد إيقافه 8 أشهر وتغريمه مالياً من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب أحداث تتعلق بالجولة الأخيرة للدوري الممتاز.

وعبّر محبو محمود عبد الرازق الشهير بشيكابالا، عن رفضهم للعقوبات، وذلك في سلسلة تغريدات على موقع تويتر، مشيرين إلى أنها ظالمة جداً ومبالغ فيها.

من جهة ثانية، ندد ناشطون بما فعل اللاعب، لافتين إلى أنها ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مثل تلك التصرفات عنه، وقالوا إنه حاول الاعتداء بالقول والفعل على أحمد مجاهد، رئيس اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم المصري.

من جانبه، أكد الاتحاد المصري اليوم الاثنين، على حياده في التعامل مع شتى الأندية، مشيراً إلى أنه يقف على مسافة واحدة من جميع النوادي.

وأوضح في بيان أن جميع قراراته تنبع من الصالح العام، ووفق لوائح معروفة وآليات موضوعية تضمن لأي طرف التظلم من أي من هذه القرارات، أو الاستئناف عليها طبقاً للقواعد المعمول بها.

إيقاف 8 أشهر

وكان الاتحاد المصري قد قرر أمس إيقاف اللاعب الذي يعرف أيضاً بجوهرة الجنوب لمدة 8 أشهر مع غرامة مالية 500 ألف جنيه، لتكرار إثارة الجماهير وسب الاتحاد وعدم احترام مراسم التتويج والتجاوز اللفظي والاحتكاك بمسؤولي النظام.

وجاءت تلك العقوبات على إثر المشادة التي حدثت بين شيكابالا وأحمد مجاهد رئيس إدارة الاتحاد قبل تسلم نادي الزمالك درع الدوري الممتاز.

يذكر أن نادي الزمالك أعلن أمس، أنه سيفتح تحقيقاً شاملاً حول الواقعة للوقوف على كافة الحقائق وأكد أنه يرغب بالمشاركة في أي تحقيق.