اجتماع ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع وزيري التربية والتعليم وشؤون الشباب والرياضة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وأيمن بن توفيق المؤيد وما سبق هذا الاجتماع من لقاءات جمعت النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة برؤساء الاتحادات الرياضية، تعد خطوات إيجابية ومؤشرات تفاؤلية على مرحلة قادمة قائمة على العمل الجاد للارتقاء بالمنظومة الرياضية برمتها من الناحيتين الإدارية والفنية..
صحيح أننا لم نسمع أو نقرأ حتى الآن عن المضامين التفصيلية لهذه الاجتماعات غير أننا على يقين من أنها اجتماعات جادة هدفها تحريك المياه الراكدة والملفات المعلقة ذات العلاقة باستراتيجيات وخطط التطوير المنشود وأن تلاحقها وتزامنها يدعوان إلى الاستشعار بجدية القيادة الرياضية لتسريع وتيرة العمل المشترك بين كل من وزارتي التربية والتعليم وشؤون الشباب والرياضة والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية بما يتفق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
هذا العمل المشترك هو الأساس الذي من خلاله يمكننا الانطلاق إلى آفاق رياضية نستطيع من خلالها اكتشاف وصقل المواهب الرياضية الوطنية وفق أساليب علمية تجسد أهدافنا الرياضية المستقبلية وفي مقدمتها صناعة البطل الأولمبي الذي يندرج تحت برنامج «على منصة التتويج» الذي تتبناه اللجنة الأولمبية البحرينية..
لذلك نحن بحاجة إلى شراكة إيجابية من قبل وزارة التربية والتعليم لكون الرياضة المدرسية هي المنطلق الحقيقي لاكتشاف المواهب الرياضية في سن مبكرة وهذا هو النهج المتبع في دول العالم المتقدمة رياضيا، وتاريخ الرياضة البحرينية يشهد على ذلك على اعتبار أن الرياضة المدرسية هي التي كانت المؤسس الأول للرياضة البحرينية منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى السبعينيات منه عندما بدأت الرياضة المدرسية تتراجع مع توجه الأندية في استقطاب المواهب الرياضية وبالأخص في الألعاب الجماعية!
على الوجه الآخر استشعرنا جدية اجتماعات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مع رؤساء الاتحادات الرياضية – وهي الجدية التي يتميز بها سموه – من خلال تصريحات بعض الرؤساء الذين أشاروا إلى تقديم خطط اتحاداتهم وبرامج عملهم للمرحلة القادمة وهو ما يدل على أن الهيئة العامة للرياضة تتطلع إلى اتحادات نشطة وفاعلة وأنه لن يكون في الساحة الرياضية مكان لاتحادات رياضية «شكلية» أو «اسمية» بعد اليوم!
هذه الاجتماعات الجادة تجعلنا نترقب مرحلة رياضية قادمة أساسها العمل المنتج والشراكة الإيجابية ونأمل أن تكون هذه الاجتماعات متبوعة باجتماعات جادة مماثلة مع الوزارات المعنية الأخرى ومع شركات ومؤسسات القطاع الخاص لعقد شراكات تمويلية لدعم القطاع الرياضي بما يحتاجه من رعاية مادية تعينه على تنفيذ برامجه التطويرية بما يلامس الطموحات المنشودة، وأن لا يترك شأن التطوير الرياضي على كاهل الميزانية العامة للدولة التي تحملت وتتحمل – مشكورة – حتى الآن الثقل الأكبر من الدعم المادي لهذا القطاع على الرغم من تزايد الالتزامات والمسؤوليات الرئيسية التي تلتصق بحياة المواطن كألامن والصحة والتعليم والإسكان التي دائما ما تكون من أولويات الدولة..
صحيح أننا لم نسمع أو نقرأ حتى الآن عن المضامين التفصيلية لهذه الاجتماعات غير أننا على يقين من أنها اجتماعات جادة هدفها تحريك المياه الراكدة والملفات المعلقة ذات العلاقة باستراتيجيات وخطط التطوير المنشود وأن تلاحقها وتزامنها يدعوان إلى الاستشعار بجدية القيادة الرياضية لتسريع وتيرة العمل المشترك بين كل من وزارتي التربية والتعليم وشؤون الشباب والرياضة والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية بما يتفق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
هذا العمل المشترك هو الأساس الذي من خلاله يمكننا الانطلاق إلى آفاق رياضية نستطيع من خلالها اكتشاف وصقل المواهب الرياضية الوطنية وفق أساليب علمية تجسد أهدافنا الرياضية المستقبلية وفي مقدمتها صناعة البطل الأولمبي الذي يندرج تحت برنامج «على منصة التتويج» الذي تتبناه اللجنة الأولمبية البحرينية..
لذلك نحن بحاجة إلى شراكة إيجابية من قبل وزارة التربية والتعليم لكون الرياضة المدرسية هي المنطلق الحقيقي لاكتشاف المواهب الرياضية في سن مبكرة وهذا هو النهج المتبع في دول العالم المتقدمة رياضيا، وتاريخ الرياضة البحرينية يشهد على ذلك على اعتبار أن الرياضة المدرسية هي التي كانت المؤسس الأول للرياضة البحرينية منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى السبعينيات منه عندما بدأت الرياضة المدرسية تتراجع مع توجه الأندية في استقطاب المواهب الرياضية وبالأخص في الألعاب الجماعية!
على الوجه الآخر استشعرنا جدية اجتماعات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مع رؤساء الاتحادات الرياضية – وهي الجدية التي يتميز بها سموه – من خلال تصريحات بعض الرؤساء الذين أشاروا إلى تقديم خطط اتحاداتهم وبرامج عملهم للمرحلة القادمة وهو ما يدل على أن الهيئة العامة للرياضة تتطلع إلى اتحادات نشطة وفاعلة وأنه لن يكون في الساحة الرياضية مكان لاتحادات رياضية «شكلية» أو «اسمية» بعد اليوم!
هذه الاجتماعات الجادة تجعلنا نترقب مرحلة رياضية قادمة أساسها العمل المنتج والشراكة الإيجابية ونأمل أن تكون هذه الاجتماعات متبوعة باجتماعات جادة مماثلة مع الوزارات المعنية الأخرى ومع شركات ومؤسسات القطاع الخاص لعقد شراكات تمويلية لدعم القطاع الرياضي بما يحتاجه من رعاية مادية تعينه على تنفيذ برامجه التطويرية بما يلامس الطموحات المنشودة، وأن لا يترك شأن التطوير الرياضي على كاهل الميزانية العامة للدولة التي تحملت وتتحمل – مشكورة – حتى الآن الثقل الأكبر من الدعم المادي لهذا القطاع على الرغم من تزايد الالتزامات والمسؤوليات الرئيسية التي تلتصق بحياة المواطن كألامن والصحة والتعليم والإسكان التي دائما ما تكون من أولويات الدولة..