وليد صبري
كشف استشاري ورئيس قسم التخدير وعلاج الألم الحاد والمزمن والعناية الجراحية في مستشفى الملك حمد الجامعي د. ظافر الخضيري عن أن «هناك نحو 50 مريضاً يترددون على «عيادة الألم» في المستشفى أسبوعياً، وما يقارب 200 مريض شهرياً»، موضحاً أنه «تتفاوت نسبة الشفاء من الأمراض المختلفة في عيادة الألم التداخلي، من مريض لآخر، حسب حالته المرضية، فقد تصل إلى نسبة 95% إلى 100%، في بعض حالات الآلام العصبية وقد تصل إلى 50% إلى 60% لدى حالات آلام الظهر الناتجة من فشل العمليات الجراحية».
وأضاف د. الخضيري في لقاء خص به «الوطن» أن «عيادة الألم تقدم خدمات علاجية مميزة لمن يعانون من آلام شديدة ومزمنة»، مشيراً إلى أن «الطبيب يحدد العلاج للمريض ومن بين العلاج جلسات العلاج المائي والحقن والتردد الحراري».
ونوه إلى أن «تشخيص الألم يتم بناء على الأعراض التي يعاني منها المريض واستناداً إلى الفحوصات الروتينية والتشخيصية مثل فحصه من خلال أشعة الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى الفحص السريري».
واعتبر أن «العصب الخامس، وآلام فشل عمليات الظهر، وحالات الانزلاق الغضروفي، والآلام العصبية، من أصعب الأمراض التي يتم علاجها في عيادة الألم التداخلي»، لافتاً إلى «استخدام التردد الحراري في علاج آلام مفاصل الركبة والانزلاق الغضروفي».
وأوضح ان «الحقن عبارة عن أدوية ممزوجة يتم فيها حقن المريض في المنطقة المراد علاجها، والغاية منها تخفيف الالتهاب والاحتقان في المنطقة المسببة للألم»، لافتاً إلى أن «علاج الألم التداخلي لا يخلو من مضاعفات حيث يتم إطلاع المريض على الخطة العلاجية كاملة». وإلى نص اللقاء:
هل لنا أن نتطرق إلى عيادة الألم؟
- عيادة الألم تقدم خدمات علاجية مميزة للمراجعين الذين يعانون من آلام شديدة ومزمنة وعادة ما تكون لأكثر من ثلاثة أشهر لمساعدتهم على ممارسة حياتهم وأنشطتهم اليومية بشكل طبيعي وبدون التدخل الجراحي إلا إذا لزم الأمر، حيث يتم ذلك إما من خلال تحويل المريض من تخصصات طبية مختلفة مثل، قسم الأعصاب، وقسم العظام، والباطنية، وقسم الأورام، وغيرها، أو حضوره مباشرة للعيادة.
كم عدد المرضى المترددين على عيادة الألم في مستشفى الملك حمد الجامعي؟
- تستقبل العيادة حوالي 45 إلى 50 مريضاً أسبوعياً، وما يقارب 200 مريض شهرياً.
ما هي آلية علاج الألم في مستشفى الملك حمد الجامعي؟
- الطبيب يقوم في المستشفى بتحديد العلاج المثالي للمريض، حيث تتنوع طرق وآليات العلاجات المخففة للألم بين صرف الأدوية المخصصة للحالة المرضية، وجلسات العلاج الطبيعي والمائي أو بواسطة العلاج التداخلي للألم بواسطة الحقن أو التردد الحراري من خلال إجراء بسيط يتم في وحدة الحالات اليومية والذي قد يتطلب إدخال المريض إلى المستشفى ليوم واحد فقط حسب حالة المريض.
كيف تتم عملية تشخيص الآلام المزمنة؟
- يعتمد تشخيص الألم بناء على الأعراض التي يعاني منها المريض واستناداً إلى الفحوصات الروتينية والتشخيصية مثل فحصه من خلال أشعة الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى الفحص السريري، وقد يتم التشخيص لبعض الحالات في غرفة العمليات ضمن إجراء كهربائي لتحديد موقع العصب المسبب للألم بدقة وتحفيزه باستخدام التردد الحراري.
ما هي الحالات التي يتطلب فيها العلاج التداخلي للألم ؟
- تتعدد الحالات التي تتطلب فيها علاجاً تداخلياً للألم ومن أهمها الآلام المزمنة للظهر، وآلام الحوض، وآلام المفاصل، وآلام الركبة، وآلام الكتف، والصداع المزمن، وآلام الرقبة الممتدة إلى منطقة أسفل الظهر، والآلام الناتجة عن فشل بعض العمليات الجراحية للظهر، كما أن العلاج التداخلي فعال بنسبة كبيرة لعلاج مفاصل الركبة لدى المرضى الذين لا تسمح حالتهم المرضية بإجراء العملية الجراحية وذلك عن طريق إجراء التردد الحراري لأعصاب الركبة. ومن أهم الحالات أيضاً مرضى الأورام خصوصاً الذين يعانون من آلام شديدة مثل مرضى سرطان البنكرياس، والذين يتم إعطاؤهم حقناً خاصة لتخفيف الألم، والجدير بالذكر أن مستشفى الملك حمد الجامعي ينفرد بعلاج العصب الخامس باستخدام أحدث التقنيات بواسطة التردد الحراري.
كيف تتم عملية وصف الدواء والعلاج لمرضى الألم التداخلي؟
- تتم عملية وصف الدواء والعلاج لمرضى الألم التداخلي، على حسب حالة كل مريض، ويتم وضع خطة علاجية وذلك بعد التشخيص الدقيق وإجراء الفحوصات اللازمة له.
ما أصعب الأمراض التي يتم علاجها في عيادة الألم التداخلي؟
- إن من أصعب الأمراض التي يتم علاجها في عيادة الألم التداخلي هي العصب الخامس، وآلام فشل عمليات الظهر، وحالات الانزلاق الغضروفي، والآلام العصبية مثل آلام الأطراف السفلى لدى مرضى السكر وأمراض الشرايين ونقص التروية، وعند حدوث الآلام المشار إليها يتم حقن الجهاز السمبثاوي بنوع خاص من الحقن لتخفيف حساسية الألم لتحفيز التروية.
هل لنا أن نتطرق إلى آلية العلاج بالحقن والتردد الحراري؟
- الحقن عبارة عن أدوية ممزوجة يتم فيها حقن المريض في المنطقة المراد علاجها، والغاية منها تخفيف الالتهاب والاحتقان في المنطقة المسببة للألم. والحقن هي لعلاج الألم وليست تخديرية كما يتصور كثير من المرضى. أما التردد الحراري فهو من أحدث التقنيات التي تم اكتشافها مؤخراً، وله دور كبير جداً فى علاج كثير من الأمراض التي تتعلق بالأعصاب والتخلص من الألم، فهو يستخدم لعلاج حالات الانزلاق الغضروفي
، وعلاج حالات التهاب المفاصل في العمود الفقري أو مفصل الورك أو الحوض الخلفي، وعلاج آلام الأعصاب الطرفية والرقبة والركبة ومن خلاله يتم استخدام موجات حرارية للتقليل أو التخلص من الألم.
هل هناك مضاعفات أو سلبيات لطريقة علاج الألم التداخلي؟
- علاج الألم التداخلي مثل أي إجراء طبي لا يخلو من وجود المضاعفات لبعض الحالات، حيث يتم إطلاع المريض وشرح مراحل علاجه بالتفصيل ليكون على دراية كاملة للخطة العلاجية.
كم تبلغ نسبة الشفاء من الأمراض المختلفة في عيادة الألم التداخلي؟
- تتفاوت نسبة الشفاء من مريض لآخر حسب حالته المرضية فقد تصل إلى نسبة 95% إلى 100%، في بعض حالات الآلام العصبية وقد تصل إلى 50% إلى 60% لدى حالات آلام الظهر الناتجة من فشل العمليات الجراحية.
كشف استشاري ورئيس قسم التخدير وعلاج الألم الحاد والمزمن والعناية الجراحية في مستشفى الملك حمد الجامعي د. ظافر الخضيري عن أن «هناك نحو 50 مريضاً يترددون على «عيادة الألم» في المستشفى أسبوعياً، وما يقارب 200 مريض شهرياً»، موضحاً أنه «تتفاوت نسبة الشفاء من الأمراض المختلفة في عيادة الألم التداخلي، من مريض لآخر، حسب حالته المرضية، فقد تصل إلى نسبة 95% إلى 100%، في بعض حالات الآلام العصبية وقد تصل إلى 50% إلى 60% لدى حالات آلام الظهر الناتجة من فشل العمليات الجراحية».
وأضاف د. الخضيري في لقاء خص به «الوطن» أن «عيادة الألم تقدم خدمات علاجية مميزة لمن يعانون من آلام شديدة ومزمنة»، مشيراً إلى أن «الطبيب يحدد العلاج للمريض ومن بين العلاج جلسات العلاج المائي والحقن والتردد الحراري».
ونوه إلى أن «تشخيص الألم يتم بناء على الأعراض التي يعاني منها المريض واستناداً إلى الفحوصات الروتينية والتشخيصية مثل فحصه من خلال أشعة الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى الفحص السريري».
واعتبر أن «العصب الخامس، وآلام فشل عمليات الظهر، وحالات الانزلاق الغضروفي، والآلام العصبية، من أصعب الأمراض التي يتم علاجها في عيادة الألم التداخلي»، لافتاً إلى «استخدام التردد الحراري في علاج آلام مفاصل الركبة والانزلاق الغضروفي».
وأوضح ان «الحقن عبارة عن أدوية ممزوجة يتم فيها حقن المريض في المنطقة المراد علاجها، والغاية منها تخفيف الالتهاب والاحتقان في المنطقة المسببة للألم»، لافتاً إلى أن «علاج الألم التداخلي لا يخلو من مضاعفات حيث يتم إطلاع المريض على الخطة العلاجية كاملة». وإلى نص اللقاء:
هل لنا أن نتطرق إلى عيادة الألم؟
- عيادة الألم تقدم خدمات علاجية مميزة للمراجعين الذين يعانون من آلام شديدة ومزمنة وعادة ما تكون لأكثر من ثلاثة أشهر لمساعدتهم على ممارسة حياتهم وأنشطتهم اليومية بشكل طبيعي وبدون التدخل الجراحي إلا إذا لزم الأمر، حيث يتم ذلك إما من خلال تحويل المريض من تخصصات طبية مختلفة مثل، قسم الأعصاب، وقسم العظام، والباطنية، وقسم الأورام، وغيرها، أو حضوره مباشرة للعيادة.
كم عدد المرضى المترددين على عيادة الألم في مستشفى الملك حمد الجامعي؟
- تستقبل العيادة حوالي 45 إلى 50 مريضاً أسبوعياً، وما يقارب 200 مريض شهرياً.
ما هي آلية علاج الألم في مستشفى الملك حمد الجامعي؟
- الطبيب يقوم في المستشفى بتحديد العلاج المثالي للمريض، حيث تتنوع طرق وآليات العلاجات المخففة للألم بين صرف الأدوية المخصصة للحالة المرضية، وجلسات العلاج الطبيعي والمائي أو بواسطة العلاج التداخلي للألم بواسطة الحقن أو التردد الحراري من خلال إجراء بسيط يتم في وحدة الحالات اليومية والذي قد يتطلب إدخال المريض إلى المستشفى ليوم واحد فقط حسب حالة المريض.
كيف تتم عملية تشخيص الآلام المزمنة؟
- يعتمد تشخيص الألم بناء على الأعراض التي يعاني منها المريض واستناداً إلى الفحوصات الروتينية والتشخيصية مثل فحصه من خلال أشعة الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى الفحص السريري، وقد يتم التشخيص لبعض الحالات في غرفة العمليات ضمن إجراء كهربائي لتحديد موقع العصب المسبب للألم بدقة وتحفيزه باستخدام التردد الحراري.
ما هي الحالات التي يتطلب فيها العلاج التداخلي للألم ؟
- تتعدد الحالات التي تتطلب فيها علاجاً تداخلياً للألم ومن أهمها الآلام المزمنة للظهر، وآلام الحوض، وآلام المفاصل، وآلام الركبة، وآلام الكتف، والصداع المزمن، وآلام الرقبة الممتدة إلى منطقة أسفل الظهر، والآلام الناتجة عن فشل بعض العمليات الجراحية للظهر، كما أن العلاج التداخلي فعال بنسبة كبيرة لعلاج مفاصل الركبة لدى المرضى الذين لا تسمح حالتهم المرضية بإجراء العملية الجراحية وذلك عن طريق إجراء التردد الحراري لأعصاب الركبة. ومن أهم الحالات أيضاً مرضى الأورام خصوصاً الذين يعانون من آلام شديدة مثل مرضى سرطان البنكرياس، والذين يتم إعطاؤهم حقناً خاصة لتخفيف الألم، والجدير بالذكر أن مستشفى الملك حمد الجامعي ينفرد بعلاج العصب الخامس باستخدام أحدث التقنيات بواسطة التردد الحراري.
كيف تتم عملية وصف الدواء والعلاج لمرضى الألم التداخلي؟
- تتم عملية وصف الدواء والعلاج لمرضى الألم التداخلي، على حسب حالة كل مريض، ويتم وضع خطة علاجية وذلك بعد التشخيص الدقيق وإجراء الفحوصات اللازمة له.
ما أصعب الأمراض التي يتم علاجها في عيادة الألم التداخلي؟
- إن من أصعب الأمراض التي يتم علاجها في عيادة الألم التداخلي هي العصب الخامس، وآلام فشل عمليات الظهر، وحالات الانزلاق الغضروفي، والآلام العصبية مثل آلام الأطراف السفلى لدى مرضى السكر وأمراض الشرايين ونقص التروية، وعند حدوث الآلام المشار إليها يتم حقن الجهاز السمبثاوي بنوع خاص من الحقن لتخفيف حساسية الألم لتحفيز التروية.
هل لنا أن نتطرق إلى آلية العلاج بالحقن والتردد الحراري؟
- الحقن عبارة عن أدوية ممزوجة يتم فيها حقن المريض في المنطقة المراد علاجها، والغاية منها تخفيف الالتهاب والاحتقان في المنطقة المسببة للألم. والحقن هي لعلاج الألم وليست تخديرية كما يتصور كثير من المرضى. أما التردد الحراري فهو من أحدث التقنيات التي تم اكتشافها مؤخراً، وله دور كبير جداً فى علاج كثير من الأمراض التي تتعلق بالأعصاب والتخلص من الألم، فهو يستخدم لعلاج حالات الانزلاق الغضروفي
، وعلاج حالات التهاب المفاصل في العمود الفقري أو مفصل الورك أو الحوض الخلفي، وعلاج آلام الأعصاب الطرفية والرقبة والركبة ومن خلاله يتم استخدام موجات حرارية للتقليل أو التخلص من الألم.
هل هناك مضاعفات أو سلبيات لطريقة علاج الألم التداخلي؟
- علاج الألم التداخلي مثل أي إجراء طبي لا يخلو من وجود المضاعفات لبعض الحالات، حيث يتم إطلاع المريض وشرح مراحل علاجه بالتفصيل ليكون على دراية كاملة للخطة العلاجية.
كم تبلغ نسبة الشفاء من الأمراض المختلفة في عيادة الألم التداخلي؟
- تتفاوت نسبة الشفاء من مريض لآخر حسب حالته المرضية فقد تصل إلى نسبة 95% إلى 100%، في بعض حالات الآلام العصبية وقد تصل إلى 50% إلى 60% لدى حالات آلام الظهر الناتجة من فشل العمليات الجراحية.