تلفزيون الشرق
نفى موقع "تانكر تراكرز" المتخصص بتتبع ناقلات النفط حول العالم، الخميس، ما أوردته وكالة "فارس" الإيرانية"، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، من أن الناقلة الإيرانية الأولى المحملة بالوقود إلى لبنان، دخلت المياه الإقليمية السورية.
ووصف الموقع، الذي يعتمد صور الأقمار الاصطناعية وإشارات أنظمة تحديد الموقع، ما ورد حول وصول الناقلة إلى المياه السورية في البحر بالمتوسط بأنه "مزيد من الأخبار الكاذبة"، لافتاً إلى أن الناقلة التي يتم الحديث عنها، على أنها المخصصة للبنان، "وصلت إلى سوريا قبل أيام، محملة بـ730 ألف برميل من النفط الخام الإيراني، وليس بالبنزين".
وأشار "تانكر تراكرز" إلى أنه "يتم تسليم النفط الخام مرات عدة في الشهر إلى سوريا، وهو مخصص لاحتياجاتها وليس لاحتياجات لبنان".
وأكد الموقع أن "الناقلات التي نتعقبها صحيحة"، مشدداً على أن "الناقلة الإيرانية الأولى لم تصل قناة السويس بعد، فيما غادرت ناقلة أخرى المياه الإيرانية". وكشف أن "ناقلة ثالثة غادرت أحد الموانئ الإيرانية، لكنها لا تزال داخل المياه الإقليمية الإيرانية".
وأفاد "تانكر تراكرز"، بأن المدة الزمنية التي تحتاجها أي ناقلة متجهة من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط، لتصل إلى قناة السويس، هي ما بين 10 و12 يوماً".
وكرر الإعلان بانه سيكشف أسماء الناقلات الإيرانية الثلاث، "فور دخولها قناة السويس".
وأشار "تانكر تراكرز" إلى أن الناقلات الإيرانية تسير بلا توقف باتجاه البحر الأحمر ومن دون تشغيل أجهزة تحديد الموقع، لكنها ستضطر لتشغيل تلك الأجهزة عند وصولها قناة السويس لأن ذلك إلزامي في تلك المنطقة"، ما يوحي بأن ذلك سيتيح للموقع تحديد أسماء الناقلات الإيرانية بشكل نهائي والتأكد من هويتها.
إعلام إيراني
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية، نقلت عن وسائل إعلام لبنانية، مقربة من "حزب الله"، الخميس، أن الناقلة الإيرانية المحمّلة بالمازوت، التي أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله أنها انطلقت من إيران، وأن وجهة حمولتها النهائية ستكون لبنان، "دخلت المياه الإقليمية السورية الأربعاء".
وأشارت الوكالة إلى أنه "بحسب مصادر متابعة للقضية، فإن حمولة الباخرة ستُنقل بالصهاريج من سوريا إلى لبنان، بعد تفريغها في أحد الموانئ السورية".
ونقلت عن مصادر لبنانية قولها "إن جزءاً من حمولة الباخرة سيقدّمه حزب الله هبةً إلى المستشفيات الحكومية ودور الرعاية، على أن تتولى شركة خاصة الإعلان عن آلية البيع للمؤسسات الخاصة ومولّدات الكهرباء".
وكشفت أن "سفينتين ستصلان تباعاً بالآلية ذاتها، من دون أن تكشف ما إذا كانت محمّلة بالمازوت أو بالبنزين أو بالاثنين معاً، مع احتمال انطلاق سفينة رابعة من إيران قريباً".
نفى موقع "تانكر تراكرز" المتخصص بتتبع ناقلات النفط حول العالم، الخميس، ما أوردته وكالة "فارس" الإيرانية"، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، من أن الناقلة الإيرانية الأولى المحملة بالوقود إلى لبنان، دخلت المياه الإقليمية السورية.
ووصف الموقع، الذي يعتمد صور الأقمار الاصطناعية وإشارات أنظمة تحديد الموقع، ما ورد حول وصول الناقلة إلى المياه السورية في البحر بالمتوسط بأنه "مزيد من الأخبار الكاذبة"، لافتاً إلى أن الناقلة التي يتم الحديث عنها، على أنها المخصصة للبنان، "وصلت إلى سوريا قبل أيام، محملة بـ730 ألف برميل من النفط الخام الإيراني، وليس بالبنزين".
وأشار "تانكر تراكرز" إلى أنه "يتم تسليم النفط الخام مرات عدة في الشهر إلى سوريا، وهو مخصص لاحتياجاتها وليس لاحتياجات لبنان".
وأكد الموقع أن "الناقلات التي نتعقبها صحيحة"، مشدداً على أن "الناقلة الإيرانية الأولى لم تصل قناة السويس بعد، فيما غادرت ناقلة أخرى المياه الإيرانية". وكشف أن "ناقلة ثالثة غادرت أحد الموانئ الإيرانية، لكنها لا تزال داخل المياه الإقليمية الإيرانية".
وأفاد "تانكر تراكرز"، بأن المدة الزمنية التي تحتاجها أي ناقلة متجهة من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط، لتصل إلى قناة السويس، هي ما بين 10 و12 يوماً".
وكرر الإعلان بانه سيكشف أسماء الناقلات الإيرانية الثلاث، "فور دخولها قناة السويس".
وأشار "تانكر تراكرز" إلى أن الناقلات الإيرانية تسير بلا توقف باتجاه البحر الأحمر ومن دون تشغيل أجهزة تحديد الموقع، لكنها ستضطر لتشغيل تلك الأجهزة عند وصولها قناة السويس لأن ذلك إلزامي في تلك المنطقة"، ما يوحي بأن ذلك سيتيح للموقع تحديد أسماء الناقلات الإيرانية بشكل نهائي والتأكد من هويتها.
إعلام إيراني
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية، نقلت عن وسائل إعلام لبنانية، مقربة من "حزب الله"، الخميس، أن الناقلة الإيرانية المحمّلة بالمازوت، التي أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله أنها انطلقت من إيران، وأن وجهة حمولتها النهائية ستكون لبنان، "دخلت المياه الإقليمية السورية الأربعاء".
وأشارت الوكالة إلى أنه "بحسب مصادر متابعة للقضية، فإن حمولة الباخرة ستُنقل بالصهاريج من سوريا إلى لبنان، بعد تفريغها في أحد الموانئ السورية".
ونقلت عن مصادر لبنانية قولها "إن جزءاً من حمولة الباخرة سيقدّمه حزب الله هبةً إلى المستشفيات الحكومية ودور الرعاية، على أن تتولى شركة خاصة الإعلان عن آلية البيع للمؤسسات الخاصة ومولّدات الكهرباء".
وكشفت أن "سفينتين ستصلان تباعاً بالآلية ذاتها، من دون أن تكشف ما إذا كانت محمّلة بالمازوت أو بالبنزين أو بالاثنين معاً، مع احتمال انطلاق سفينة رابعة من إيران قريباً".