بادر مجموعة من مواطني ومواطنات محافظة الطائف في المملكة العربية السعودية، إلى دفع نحو 8 ملايين ريال سعودي (ما يعادل مليوني دولار تقريبا)، لفك رقبة 6 مقيمين من جنسيات مختلفة من القصاص، بعد أن ارتكبوا جرائم قتل.
وجمع مواطنو ومواطنات المحافظة، أموال جملة الديات لجميع قضايا القتل، في موقف إنساني يهدف للمحافظة على حياة الإنسان، وذلك بحسب ما كشفت ملفات إصلاح ذات البين في المحافظة، وفقا لما ذكرته صحيفة ”عكاظ" المحلية.
وأشارت الصحيفة، اليوم الخميس، إلى أن جميع أصحاب القضايا غادروا إلى بلدانهم بعد الإفراج عنهم، عقب أن تولت اللجنة مهام إنهاء ملفات القضايا بعد بحثها مع ذوي القتلى ودفع الدية لهم مقابل التنازل.
وتعود أولى القضايا، وفقا للصحيفة إلى مقيم سوداني تورط في قتل مواطن، إذ بذلت اللجنة محاولات عدة مع ذوي القتيل، انتهت بالتنازل مقابل دفع الدية.
فيما تعود القضية الثانية لوافدَين من الجنسية المصرية، أقدما على جريمتي قتل اثنين من جنسيتهما، وبعد جهود واسعة من اللجنة تم التنازل، أما القضية الثالثة فهي لقاتل يمني تنازلت أسرة القتيل وصفحت عنه.
وسُجلت القضية الرابعة بحق وافد فلسطيني قتل رجلا من بني جلدته، وأعفي عنه بعد دفع الدية، ومن القضايا _أيضا_ إنقاذ مصري قتل بنغلاديشيا.
ونقلت الصحيفة عن مدير عام لجنة إصلاح ذات البين بمحافظة الطائف أحمد حسن الزهراني، قوله إن اللجنة تعمل مع جميع الأطراف سواء أكانوا من المواطنين أم المقيمين، مؤكدا أن اللجنة تنظر في جميع القضايا التي من الممكن العمل على الإصلاح فيها، والحصول على تنازل الأطراف.
وأشار إلى أن اللجنة بذلت جهودا في سبيل السعي إلى الإصلاح بين الناس، والتركيز على قضايا عتق الرقاب، منوها إلى أن أبناء وبنات الوطن سارعوا إلى دفع الديات من خلال القنوات الرسمية.. إدراكا منهم لأهمية الأمر.
ويُحكم بالإعدام في السعودية، التي تطبق الشريعة الإسلامية، على مهربي المخدرات، ومرتكبي الاغتصاب، والردة، والقتل، والسطو المسلح، وممارسة السحر، والشعوذة، إضافة لجرائم الإرهاب، حيث ينفذ الحكم عن طريق قطع الرأس بالسيف أو الرمي بالرصاص في مكان عام.
وجمع مواطنو ومواطنات المحافظة، أموال جملة الديات لجميع قضايا القتل، في موقف إنساني يهدف للمحافظة على حياة الإنسان، وذلك بحسب ما كشفت ملفات إصلاح ذات البين في المحافظة، وفقا لما ذكرته صحيفة ”عكاظ" المحلية.
وأشارت الصحيفة، اليوم الخميس، إلى أن جميع أصحاب القضايا غادروا إلى بلدانهم بعد الإفراج عنهم، عقب أن تولت اللجنة مهام إنهاء ملفات القضايا بعد بحثها مع ذوي القتلى ودفع الدية لهم مقابل التنازل.
وتعود أولى القضايا، وفقا للصحيفة إلى مقيم سوداني تورط في قتل مواطن، إذ بذلت اللجنة محاولات عدة مع ذوي القتيل، انتهت بالتنازل مقابل دفع الدية.
فيما تعود القضية الثانية لوافدَين من الجنسية المصرية، أقدما على جريمتي قتل اثنين من جنسيتهما، وبعد جهود واسعة من اللجنة تم التنازل، أما القضية الثالثة فهي لقاتل يمني تنازلت أسرة القتيل وصفحت عنه.
وسُجلت القضية الرابعة بحق وافد فلسطيني قتل رجلا من بني جلدته، وأعفي عنه بعد دفع الدية، ومن القضايا _أيضا_ إنقاذ مصري قتل بنغلاديشيا.
ونقلت الصحيفة عن مدير عام لجنة إصلاح ذات البين بمحافظة الطائف أحمد حسن الزهراني، قوله إن اللجنة تعمل مع جميع الأطراف سواء أكانوا من المواطنين أم المقيمين، مؤكدا أن اللجنة تنظر في جميع القضايا التي من الممكن العمل على الإصلاح فيها، والحصول على تنازل الأطراف.
وأشار إلى أن اللجنة بذلت جهودا في سبيل السعي إلى الإصلاح بين الناس، والتركيز على قضايا عتق الرقاب، منوها إلى أن أبناء وبنات الوطن سارعوا إلى دفع الديات من خلال القنوات الرسمية.. إدراكا منهم لأهمية الأمر.
ويُحكم بالإعدام في السعودية، التي تطبق الشريعة الإسلامية، على مهربي المخدرات، ومرتكبي الاغتصاب، والردة، والقتل، والسطو المسلح، وممارسة السحر، والشعوذة، إضافة لجرائم الإرهاب، حيث ينفذ الحكم عن طريق قطع الرأس بالسيف أو الرمي بالرصاص في مكان عام.