كشف ناشطون يمنيون عن استخدام ميليشيات الحوثي مبنى الإدارة العامة للجوازات في العاصمة صنعاء كسجن سري للأفارقه واللاجئين ومركز استدراج لهم.
وأكد بعض الناشطين أن الميليشيات تفاوض اللاجئين الأفارقة الذين يتم استدراجهم أو خطفهم إلى المنبى ومساومتهم لتجنيدهم وإرسالهم إلى جبهات القتال مقابل منحهم الجنسيه اليمنية أو الإبقاء عليهم في السجن.
وتأتي إجراءات الميليشيات لابتزاز اللاجئين في وقت تتكبد فيها المزيد من الخسائر البشرية في جبهات مأرب.
يذكر أن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني حذر في مايو الماضي، من تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لعمليات استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة في مناطق سيطرتها.
تجنيد بالقوة
وقال حينها إن الميليشيا تواصل تجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالقوة وإرسالهم لمحارق الموت، مع ارتفاع فاتورة خسائرها، ونفاد مخزونها البشري جراء مغامراتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، وعزوف أبناء القبائل عن الانخراط خلف دعوات التجنيد والحشد والتعبئة.
وتستمر عمليات التجنيد التي تقوم بها الميليشيات للاجئين الأفارقة، والدفع بهم إلى جبهات القتال، حيث تفرض التجنيد بالقوة، بعد تهديدهم بالقتل أو السجن.
وفي 7 مارس الماضي، تعرض مركز احتجاز يضم مئات المهاجرين لحريق في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلف عشرات الضحايا في صفوف المهاجرين، وسط معلومات أن الميليشيات كانت تضغط عليهم للدفع بهم إلى جبهات القتال.
وأكد بعض الناشطين أن الميليشيات تفاوض اللاجئين الأفارقة الذين يتم استدراجهم أو خطفهم إلى المنبى ومساومتهم لتجنيدهم وإرسالهم إلى جبهات القتال مقابل منحهم الجنسيه اليمنية أو الإبقاء عليهم في السجن.
وتأتي إجراءات الميليشيات لابتزاز اللاجئين في وقت تتكبد فيها المزيد من الخسائر البشرية في جبهات مأرب.
يذكر أن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني حذر في مايو الماضي، من تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لعمليات استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة في مناطق سيطرتها.
تجنيد بالقوة
وقال حينها إن الميليشيا تواصل تجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالقوة وإرسالهم لمحارق الموت، مع ارتفاع فاتورة خسائرها، ونفاد مخزونها البشري جراء مغامراتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، وعزوف أبناء القبائل عن الانخراط خلف دعوات التجنيد والحشد والتعبئة.
وتستمر عمليات التجنيد التي تقوم بها الميليشيات للاجئين الأفارقة، والدفع بهم إلى جبهات القتال، حيث تفرض التجنيد بالقوة، بعد تهديدهم بالقتل أو السجن.
وفي 7 مارس الماضي، تعرض مركز احتجاز يضم مئات المهاجرين لحريق في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلف عشرات الضحايا في صفوف المهاجرين، وسط معلومات أن الميليشيات كانت تضغط عليهم للدفع بهم إلى جبهات القتال.