استغلت البحرين كما ذكرنا مراراً، الجائحة لتحولها من نقمة إلى نعمة، وأصبحت أكثر تطوراً في عدة خدمات، ولذا، فإن ما بعد الجائحة يجب أن يكون أفضل مما قبلها وليس مثله، خصوصاً فيما يتعلق بالتقنيات والتطبيقات، والخدمات عن بعد.
ولدي سلسلة من الأفكار، التي سأطرحها في هذا المقال ومقالات قادمة إن شاء الله، لعلها تجد سبيلها إلى التطبيق على أرض الواقع.
أولى هذه المقترحات هي لوزارة الصحة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، فبعد النجاح الكبير لتطبيق مجتمع واعي، لماذا لا يكون تطبيق الوزارة للصحة أكثر ذكاء وخدمة للفرد، حيث لا يقتصر على الحجز والخدمات الأساسية بل يكون تطبيقاً شاملاً.
وما أقصده، أن يظم التطبيق نتائج الفحوصات المختبرية التي أجراها الشخص مؤخراً، مع ربطه بالأجهزة الذكية التي تقيس المؤشرات الحيوية للجسم حالياً، ليقيس التطبيق مستوى الحالة الصحية للفرد، خصوصاً من لديهم أمراض مزمنة أو كبار السن.
وباستغلال الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، والتي بالطبع يمتلكها العديد منا، يمكن أيضاً متابعة الحالة الصحية للأفراد، خصوصاً من لديهم مخاطر وأمراض كامنة، وبالطبع فإن خدمة أساسية مثل مؤشر دقات القلب التي أصبحت شائعة، مع استخدام الذكاء الاصطناعي، وبعد تحليل هذه البيانات، لمعرفة ما إذا كان الشخص في حالة صحية جيدة، أم يحتاج للمساعدة، وهي خدمة تتطور شيئاً فشيئاً بالأجهزة الذكية وشاهدنا كيف أن ساعة ذكية أنقذت بعد الله سبحانه وتعالى حياة مئات الأفراد عالمياً.
ومن وجهة نظري، يجب أن يحتوي التطبيق على الإجازات المرضية إلكترونياً بدلاً من أن تكون ورقية، والتقارير الطبية التي يحتاجها المريض، سواء للعمل أو المؤسسات التعليمية، وستقلص من التقارير المزورة غير المعتمدة.
وتخيلوا أيضاً، كيف سيكون التطبيق مفيداً، لو أنه يضم الأدوية التي تناولها الشخص، وحتى يمكن وضع تذكير بالتنبيهات عند حصوله على دواء معين، يحتاج لتناوله بأوقات محددة.
وضمن هذه المقترحات، سنوفر أيضاً الوقت والمواعيد، لو استطعنا أن نجعلها على شكل إشعارات تصل لهاتف الفرد لتذكيره قبل حلول الوقت، سواء لديه موعد فحص أو أشعة أو تحليل وغيرها.
كما يمكن أن يحتوي التطبيق على محادثات فورية مع الأطباء للتطبيب عن بعد، واستشارتهم في بعض الأمور خاصة غير المستعجلة، والتي ستوفر أيضاً جهداً على الجميع.
آخر لمحة
البحرين متميزة بالربط الإلكتروني، وحقيقة أقولها لا مجاملة، تطبيق مجتمع واعي أبهر الدول، ولدي عدة أصدقاء حول العالم، لا يصدقون وجود هكذا تطبيق إلا بعد مشاهدته، ولذا فإن تطبيق صحي ذكي لن يكون استثناءً في هذه المملكة العظيمة.
ولدي سلسلة من الأفكار، التي سأطرحها في هذا المقال ومقالات قادمة إن شاء الله، لعلها تجد سبيلها إلى التطبيق على أرض الواقع.
أولى هذه المقترحات هي لوزارة الصحة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، فبعد النجاح الكبير لتطبيق مجتمع واعي، لماذا لا يكون تطبيق الوزارة للصحة أكثر ذكاء وخدمة للفرد، حيث لا يقتصر على الحجز والخدمات الأساسية بل يكون تطبيقاً شاملاً.
وما أقصده، أن يظم التطبيق نتائج الفحوصات المختبرية التي أجراها الشخص مؤخراً، مع ربطه بالأجهزة الذكية التي تقيس المؤشرات الحيوية للجسم حالياً، ليقيس التطبيق مستوى الحالة الصحية للفرد، خصوصاً من لديهم أمراض مزمنة أو كبار السن.
وباستغلال الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، والتي بالطبع يمتلكها العديد منا، يمكن أيضاً متابعة الحالة الصحية للأفراد، خصوصاً من لديهم مخاطر وأمراض كامنة، وبالطبع فإن خدمة أساسية مثل مؤشر دقات القلب التي أصبحت شائعة، مع استخدام الذكاء الاصطناعي، وبعد تحليل هذه البيانات، لمعرفة ما إذا كان الشخص في حالة صحية جيدة، أم يحتاج للمساعدة، وهي خدمة تتطور شيئاً فشيئاً بالأجهزة الذكية وشاهدنا كيف أن ساعة ذكية أنقذت بعد الله سبحانه وتعالى حياة مئات الأفراد عالمياً.
ومن وجهة نظري، يجب أن يحتوي التطبيق على الإجازات المرضية إلكترونياً بدلاً من أن تكون ورقية، والتقارير الطبية التي يحتاجها المريض، سواء للعمل أو المؤسسات التعليمية، وستقلص من التقارير المزورة غير المعتمدة.
وتخيلوا أيضاً، كيف سيكون التطبيق مفيداً، لو أنه يضم الأدوية التي تناولها الشخص، وحتى يمكن وضع تذكير بالتنبيهات عند حصوله على دواء معين، يحتاج لتناوله بأوقات محددة.
وضمن هذه المقترحات، سنوفر أيضاً الوقت والمواعيد، لو استطعنا أن نجعلها على شكل إشعارات تصل لهاتف الفرد لتذكيره قبل حلول الوقت، سواء لديه موعد فحص أو أشعة أو تحليل وغيرها.
كما يمكن أن يحتوي التطبيق على محادثات فورية مع الأطباء للتطبيب عن بعد، واستشارتهم في بعض الأمور خاصة غير المستعجلة، والتي ستوفر أيضاً جهداً على الجميع.
آخر لمحة
البحرين متميزة بالربط الإلكتروني، وحقيقة أقولها لا مجاملة، تطبيق مجتمع واعي أبهر الدول، ولدي عدة أصدقاء حول العالم، لا يصدقون وجود هكذا تطبيق إلا بعد مشاهدته، ولذا فإن تطبيق صحي ذكي لن يكون استثناءً في هذه المملكة العظيمة.