أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، فرض عقوبات على 4 مسؤولين في المخابرات الإيرانية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن المسؤولين الإيرانيين هم "علي رضا فرحاني ومحمود خزين وعميد نوري وكيا صادقي".
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، إن "الأربع مسؤولين متهمين باستهداف الأمريكيين والإيرانيين المنشقين خارج إيران في إطار حملة واسعة لتكميم أفواه منتقدي الحكومة الإيرانية".
ويستمر نظام طهران في الترهيب والتصفية الجسدية والمضايقات عابرة الحدود لتلاحق معارضي إيران بالخارج، في قمع عابر للحدود يستهدف استئصال الانتقادات.
ووثقت منظمة "فريدوم هاوس" (غير حكومية)، 608 حالات من المضايقات الحكومية وترهيب النشطاء الأجانب.
وفي تقرير، قالت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لها، إن النظام الإيراني استأنف حملته ضد المعارضين في الخارج بطرق مختلفة، بما في ذلك اختطافه.
وأوضح التقرير أنه يتم في العديد من البلدان، استخدام أدوات وأساليب مختلفة لقمع المعارضين والنشطاء الأجانب والضغط عليهم، انطلاقا من التهديدات أو المضايقات السيبرانية، إلى إعلام العملاء وتعقبهم والتحكم بهم.
ومن الأمثلة الأخرى على المضايقات جواز السفر أو عدم إصدار جوازات السفر ومضايقة أفراد أسرة المنتقدين.
ووفق التقرير نفسه، أعادت طهران، بالسنوات الأخيرة، تنشيط استخدام التكتيكات، المذكورة، لافتا إلى أنه تم، منذ عام 2014، تسجيل اغتيالات في دول أخرى مرتبطة بأنشطة النظام الإيراني.
ومن أبرز ما جاء في التقرير أن "التعريف الموسع للنظام الإيراني لمن يشكل تهديدا له، يسهم في اتساع وشدة حملة القمع العابرة للحدود."
وكثيرا ما تصنف طهران المعارضين والصحفيين المستهدفين بأنهم "إرهابيون"، مستخدمة هذا المصطلح كمبرر شامل للعنف وتجاهل الإجراءات القانونية.