توفي الطفل الأفغاني الثاني الذي أجلي من بلده إلى بولندا وأصيب بتسمم بعد تناوله نوعاً ضاراً من الفطر، ولقي بذلك مصير شقيقه الأصغر الذي فارق الحياة مساء اليوم السابق، وفق ما أعلن أطباء أمس.
وقال مدير مستشفى «سي زي دي» للأطفال في وارسو، في بيان: «لقد تأكدنا من وفاة الطفل».
وكانت فرص نجاة الطفل ضئيلة برغم إجراء عملية زرع كبد له.
وكان شقيقه البالغ الخامسة توفي صباح أول من أمس من جراء التسمم.
وكان الطفلان وصلا إلى بولندا في 23 أغسطس مع عائلتهما، وبقيا في الحجر الصحي في مركز للمهاجرين في بلدة بودكوفا ليسنا، بالقرب من وارسو.
ونُقل الصبيان وشقيقتهما البالغة 17 عاماً إلى المستشفى يومي 26 و27 أغسطس، وما لبثت الفتاة أن خرجت منه لاحقاً.
وأفاد موقع «أوكو برس» الإخباري بأن والد الطفلين، وهو محاسب، عمل في الجيش البريطاني سنوات عدة، وتولى الجيش البولندي إجلاء الأسرة بطلب من بريطانيا.