تم تكريم رئيسة جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد في مملكة البحرين ورئيس لجنة المشاريع في مجلس الشباب العربي بجمهورية مصر العربية الدكتورة هالة جمال، وذلك بمناسبة حصولها على درع استثنائي كرئيس للجنة المشاريع العربية في مجلس الشباب العربي بمصر.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي لفعاليات احتفال الشباب العربي باليوم العالمي للشباب 2021 الذي احتضنته القاهرة في الفترة من 12-14 أغسطس الماضي برعاية وزير الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية الدكتور أشرف صبحي، والتي نظمها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة برئاسة الدكتورة مشيرة أبوغالي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وجامعة الدول العربية.

ورافق الدكتورة هالة جمال كل من فتحية جناحي الأمين المالي في جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد، وكذلك العضوة في الجمعية ياسمين جمال، حيث عبروا عن سرورهم للمشاركة في هذه الاحتفالية، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في الفعاليات القادمة التي سيقيمها مجلس الشباب العربي.

وأكدت هالة جمال أن مجلس الشباب العربي دأب على إقامة هذه الفعالية بشكل سنوي بالتزامن مع يوم الشباب العالمي، حيث ركز على إبراز الرمز الشبابي الذي يعد نموذجاً لباقي الشباب من أجل تحفيزهم على الانتماء إلى الوطن، مشيرةً إلى أن هذا الفوز يشجع الشباب العربي على التعاون وتبادل الخبرات، الأمر الذي يقودهم إلى مزيد من الإبداع والابتكار.

وأعربت جمال عن فخرها بمشاركة وفد بحريني رفيع المستوى والتي توجت بحصول الوفد البحريني على 4 جوائز، الأمر الذي يعد إنجازاً كبيراً يعزز مكانة مملكة البحرين محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وحصلت جمعية الخالدية الشبابية برئاسة إبراهيم النايم على المركز الأول عن فئة العمل المجتمعي، وكذلك الدكتور علي الخرفوش على الجائزة الثانية عن فئة التوعية الرياضية، ونادي صاحبات الأعمال عن فئة العمل المؤسسي، وكذلك حصلت ضحى البشر على المركز الأول في مجال العمل التطوعي.

وبلغ عدد الفائزين 30 فائزاً من 9 دول عربية هي مصر والسعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان والأردن والعراق وفلسطين والجزائر.

وأوضحت أن هذا الفوز يأتي تأكيداً لتميز الشباب البحريني وقدرته على إثبات وجوده وكفاءته في العديد من المجالات، فضلاً على تمكن القطاع الأهلي في المملكة من بلوغ وإدراك احتياجات المجتمع البحريني وتحسس احتياجات الشباب والقدرة على تقديم المبادرات المتميزة في كافة المجالات.

وتهدف الجائزة التي أطلقها مجلس الشباب العربي في عام 2006 تحت رعاية جامعة الدول العربية إلى ترسيخ قيم العمل التطوعي والعمل لدى الشباب العربي، وتعظيم حب الوطن والانتماء والعمل المشترك، وإبراز جهود الشباب العربي المتميز ليكون نموذجاً يحتذى لدى باقي الشباب، وإعطاء الشباب العربي المتميز حقه في التقدير لما يقوم به من إنجازات.

وركزت الجائزة هذا العام على أعمال الشباب العربي في المجالات الثلاثة الواردة في مبادرة "تمكين الشباب العربي نحو التحرك الإيجابي "مواطنة - تنمية - سلام"، حيث تم التركيز على أعمال الشباب العربي المتميز التي دعمت هذه المحاور.