بسبب اختطافها واحتجازها كرهينة في أنطاليا التركية، قفزت شابة بالغة من العمر 19 عاماً من الطابق الثامن ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة وفق مقطع فيديو تداوله ناشطون أتراك.
وفي التفاصيل، قفزت فتاة تدعى شيرين من نافذة شاهقة ترتفع 10 أمتار عن الشارع، لترتطم بسيارة متوقفة في الشارع ثم برصيف خرساني، وفق ما ذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية. وتظهر الشابة في الفيديو خلال محاولتها القفز، بعدما أنزلت قدميها من النافذة، قبل أن تقفز بطريقة متهورة بالتزامن مع وجود عدد من المارة الذين هرعوا لمساعدتها وطلب الإسعاف.
وادعت الفتاة بأنها كانت مُحتجزة قسراً، مشيرة إلى أنها كانت رهينة لأشخاص قادمين من إيران وحاولوا بيعها. كذلك، قالت الفتاة وهي تتلوى من الألم على الأرض "ساعدوني، لقد تم اختطافي. اختطفوني وأخذوني كرهينة، جاؤوا من إيران".
وأضافت "هذه منظمات. حاولوا بيعي. أشياء مثل هذه حدثت لي طوال حياتي. لم أدرك مدى جدية الأمر. أخذوا اللقطات بالكاميرا". كذلك، أوضحت أنها تعرضت للتعذيب منذ طفولتها، وتابعت كلامها على شكل هذيان وهي تتألم "يعني أن النساء يفكرن في أشياء معينة، لكنهن صامتات. لقد تعلمت كل شيء. الفتيات خائفات. القضية خطيرة للغاية. سيكون من الأفضل لو مت. لم أرد أن أكون معه".
من جانبه، أفاد أحد الشهود ويدعى شاهين إيديلي، والذي صوّر الفتاة بهاتفه المحمول وهي تسقط، بأنه "كان جالساً في المطبخ. وبدأت الأصوات تتصاعد. ذهبت على الفور إلى النافذة. كانت المرأة تصرخ، أريد حتى الموت". من جهتها، بدأت السلطات التركية تحقيقها بالحادث للبحث في ملابساته ومعرفة ما جرى.
وفي التفاصيل، قفزت فتاة تدعى شيرين من نافذة شاهقة ترتفع 10 أمتار عن الشارع، لترتطم بسيارة متوقفة في الشارع ثم برصيف خرساني، وفق ما ذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية. وتظهر الشابة في الفيديو خلال محاولتها القفز، بعدما أنزلت قدميها من النافذة، قبل أن تقفز بطريقة متهورة بالتزامن مع وجود عدد من المارة الذين هرعوا لمساعدتها وطلب الإسعاف.
وادعت الفتاة بأنها كانت مُحتجزة قسراً، مشيرة إلى أنها كانت رهينة لأشخاص قادمين من إيران وحاولوا بيعها. كذلك، قالت الفتاة وهي تتلوى من الألم على الأرض "ساعدوني، لقد تم اختطافي. اختطفوني وأخذوني كرهينة، جاؤوا من إيران".
وأضافت "هذه منظمات. حاولوا بيعي. أشياء مثل هذه حدثت لي طوال حياتي. لم أدرك مدى جدية الأمر. أخذوا اللقطات بالكاميرا". كذلك، أوضحت أنها تعرضت للتعذيب منذ طفولتها، وتابعت كلامها على شكل هذيان وهي تتألم "يعني أن النساء يفكرن في أشياء معينة، لكنهن صامتات. لقد تعلمت كل شيء. الفتيات خائفات. القضية خطيرة للغاية. سيكون من الأفضل لو مت. لم أرد أن أكون معه".
من جانبه، أفاد أحد الشهود ويدعى شاهين إيديلي، والذي صوّر الفتاة بهاتفه المحمول وهي تسقط، بأنه "كان جالساً في المطبخ. وبدأت الأصوات تتصاعد. ذهبت على الفور إلى النافذة. كانت المرأة تصرخ، أريد حتى الموت". من جهتها، بدأت السلطات التركية تحقيقها بالحادث للبحث في ملابساته ومعرفة ما جرى.