كشف مؤلف مسلسل La Casa de Papel (لا كاسا دي بابيل)، خافيير جوميز سانتندر، أنه يشعر بالندم على قتل شخصية برلين في المسلسل.

ويلعب الممثل الإسباني بيدرو ألونسو، دور برلين، شقيق البروفيسور، الذي قٌتل في الموسم الثاني من المسلسل، وعاد لتقديم الشخصية في الموسمين الثالث والرابع، من خلال تكنيك "فلاش باك"، أو العودة إلى الماضي.

ووفقًا لموقع "هندوستان تايمز"، يعرض الموسم الخامس والأخير من مسلسل الجريمة على شبكة نتفليكس حاليًا، وينقسم إلى جزأين، يٌعرض الأول حاليًا، بينما يصدر الثاني في ديسمبر/كانون الأول.

ورغم أن الجمهور أصبح يتوقع حاليًا موت شخصيات رئيسية مهمة في المسلسل، كما حدث من قبل، إلا أن وفاة "برلين" ما زالت عالقة في ذاكرة كثير من المشاهدين لا يستطيعون تجاوزها.

ويتمنى كثير من متابعي المسلسل عودة برلين، ولهذا السبب عبّر المؤلف عن ندمه لأخذ قرار قتل الشخصية.

وقال "جوميز": "لا يوجد مجال لعودة برلين، توقعنا أن شخصية سلبية مثل برلين لن تحظى بمثل هذه الشعبية، ولكنه تمكن بشكل ما من أسر قلب المشاهدين".

وأضاف: "لكننا لم نستسلم وأخذنا قرار إعادته هذا الموسم، ربما لو كنا نعلم أننا سنحظى بكل هذه المواسم، ما كنا قتلناه، لقد قتلناه بشكل لا يوجد رجعة فيه".