تمكنت وحدة الجراحة العصبية بمجمع السلمانية الطبي من تطوير تقنية زراعة الجمجمة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، ليصبح المجمع الطبي أول مستشفى في مملكة البحرين يُطبّق هذه التقنية في خدماته العلاجية.
من جانبه، صرّح الدكتور نبيل حميد، استشاري جراحة المخ والأعصاب بمجمع السلمانية الطبي، بأن تطوير هذه التقنية وتطبيقها في مجمع السلمانية الطبي ودون الاستعانة بأية كوادر خارجية، جاء بتعاونٍ بنّاء بين كافة أفراد فريق وحدة الجراحة العصبية، ودعمٍ مستمر من إدارة المستشفيات الحكومية، مُشيراً إلى أن هذه التقنية ستُساهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المصابين بعدوى في العظام، وإصابات الرأس الشديدة، وأورام المخ، وإصابات العظام الناتجة عن الحوادث المختلفة، والذين تستدعي حالتهم الطبية زراعةً للجمجمة، وتُقلل من فترة الانتظار بشكلٍ ملحوظ.
يُذكر، أن التكلفة المالية لزراعة الجمجمة كانت في السابق تتراوح بين 3000 إلى 4000 دينار بحريني للمريض الواحد، فضلاً عن اضطرار المريض للانتظار لفترة لا تقل عن أسبوعين حتى يتم توفير المتطلبات اللازمة لحالته الصحية وإجراء العملية الجراحية، إلا أنه في الوضع الحالي، ونظراً لتوفير كافة المتطلبات في مجمع السلمانية الطبي، فإن وقت انتظار المريض تقلص بشكلٍ كبير، وأصبح بالإمكان توفير الخدمة العلاجية في فترة لا تتعدى خمسة أيام، وبتكلفة مالية منخفضة.
وأشاد الدكتور أحمد محمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، في هذا الشأن بالإنجاز المميز لفريق وحدة الجراحة العصبية بمجمع السلمانية الطبي، والذي يُشكّل نقلةً نوعية في الخدمات الصحية المقدمة، ويعكس بصورةٍ مُشرفة كفاءة الكوادر الصحية التي تضمها كافة المستشفيات الحكومية، والتي أثبتت تميزها وجدارتها في كافة المواقع، مؤكداً على أن المستشفيات الحكومية تعد كوادرها الصحية ركيزةً أساسية لتحقيق كافة الرؤى والتطلعات المستقبلية، ودورها محوري لدعم مساعي الارتقاء بالقطاع الصحي، وتقديم خدمات صحية متميزة ومتكاملة ومستدامة لكافة المستفيدين.
من جانبه، صرّح الدكتور نبيل حميد، استشاري جراحة المخ والأعصاب بمجمع السلمانية الطبي، بأن تطوير هذه التقنية وتطبيقها في مجمع السلمانية الطبي ودون الاستعانة بأية كوادر خارجية، جاء بتعاونٍ بنّاء بين كافة أفراد فريق وحدة الجراحة العصبية، ودعمٍ مستمر من إدارة المستشفيات الحكومية، مُشيراً إلى أن هذه التقنية ستُساهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المصابين بعدوى في العظام، وإصابات الرأس الشديدة، وأورام المخ، وإصابات العظام الناتجة عن الحوادث المختلفة، والذين تستدعي حالتهم الطبية زراعةً للجمجمة، وتُقلل من فترة الانتظار بشكلٍ ملحوظ.
يُذكر، أن التكلفة المالية لزراعة الجمجمة كانت في السابق تتراوح بين 3000 إلى 4000 دينار بحريني للمريض الواحد، فضلاً عن اضطرار المريض للانتظار لفترة لا تقل عن أسبوعين حتى يتم توفير المتطلبات اللازمة لحالته الصحية وإجراء العملية الجراحية، إلا أنه في الوضع الحالي، ونظراً لتوفير كافة المتطلبات في مجمع السلمانية الطبي، فإن وقت انتظار المريض تقلص بشكلٍ كبير، وأصبح بالإمكان توفير الخدمة العلاجية في فترة لا تتعدى خمسة أيام، وبتكلفة مالية منخفضة.
وأشاد الدكتور أحمد محمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، في هذا الشأن بالإنجاز المميز لفريق وحدة الجراحة العصبية بمجمع السلمانية الطبي، والذي يُشكّل نقلةً نوعية في الخدمات الصحية المقدمة، ويعكس بصورةٍ مُشرفة كفاءة الكوادر الصحية التي تضمها كافة المستشفيات الحكومية، والتي أثبتت تميزها وجدارتها في كافة المواقع، مؤكداً على أن المستشفيات الحكومية تعد كوادرها الصحية ركيزةً أساسية لتحقيق كافة الرؤى والتطلعات المستقبلية، ودورها محوري لدعم مساعي الارتقاء بالقطاع الصحي، وتقديم خدمات صحية متميزة ومتكاملة ومستدامة لكافة المستفيدين.