اختتمت مشاركتها في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات بـ "فيينا"..
اختتم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، الذي عقد في العاصمة النمساوية "فيينا"، خلال يومي 7و8 سبتمبر 2021م، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، وأكثر من 110 رئيسًا للبرلمان و115 وفدًا برلمانيًا من مختلف دول العالم.
وبين وفد الشعبة البرلمانية خلال مشاركته بأنه تم خلال أعمال المؤتمر عقد خمس حلقات نقاشية تفاعلية بين القادة البرلمانيين تناولت موضوع "القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فعالية تحقق السلام والتنمية المستدامة للشعوب وكوكب الأرض"، وتم خلالها فتح المجال للمناقشة العامة التفاعلية، حيث تم على ضوء ذلك تقديم التقارير المنبثقة من حلقات النقاش، ليختتم مؤتمر رؤساء البرلمانات أعماله باعتماد الإعلان الختامي للمؤتمر.
وأكد الإعلان الختامي للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات على الأهمية الكبرى للتعددية والتضامن الدولي في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المرهقة في العصر الحالي، والايمان بأن التعافي الناجح من آثار جائحة كورونا (كوفيد 19) يجب أن يتحقق للبشرية جمعاء، بغض النظر عن الأصل أو الخلفية دون تمييز. كما يجب الأخذ في الاعتبار أيضاً التأثير الخاص للجائحة على النساء والفتيات والشباب وكبار السن، والمهمشين والمجتمعات المتأثرة بالنزاعات، إضافة إلى ضرورة التمسك بجهود التعافي بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية، ووضع حلول مبتكرة لأزمة المناخ.
وأشار الإعلان إلى أنَّ المرأة قدمت إسهامات بارزة بشكل كبير في الخطوط الأمامية للاستجابة لجائحة (كوفيد-19) ومع ذلك، فقد كانت الجائحة غير متناسبة التأثير على النساء والفتيات، حيث إن عمليات الإغلاق جعلتهن أكثر عرضة للعنف الأسري وزادت من أعباء رعاية الأطفال وكبار السن. كما كانت المرأة أكثر عرضة لفقدان العمل أو الدخل نتيجة الانكماش الاجتماعي والاقتصادي.
ونبّه الإعلان الختامي للمؤتمر إلى أهمية وضع المساواة بين الجنسين في صميم الاستجابة لكوفيد-19 والتعافي منها، وإعادة البناء بطريقة أكثر شموليةً بين الجنسين وإنشاء ميثاق اجتماعي عالمي جديد للمساواة بينهما لتمكين المزيد من النساء من المساهمة في استراتيجية وقيادة عملية التعافي.
وذكر الإعلان أن إجراءات التباعد الاجتماعي والإغلاق أثناء الجائحة كان لها تأثير مدمر على الشباب، إذ أنها حدت من فرص حصولهم على التعليم، وقللت من فرص التوظيف؛ مما نتج عنه العزلة وزيادة محتملة في مشاكل الصحة العقلية. منوّهًا بما اضطلع به الشباب من أدوار حيوية في الخطوط الأمامية مثل الرعاية الصحية والمرافق العامة وعمال البيع بالتجزئة، فضلاً عن دعم مجتمعاتهم أثناء الجائحة.
وتحدث الإعلان عن عدد من التحديات التي أوجدتها الجائحة، ومنها أزمة المناخ التي قوضت أهداف التنمية المستدامة، وزيادة الجوع والفقر وعدم المساواة والعنف في جميع أنحاء العالم.
يشار إلى أن وفد الشعبة البرلمانية المشارك برئاسة معالي رئيسة مجلس النواب ضم كلًا من سعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وسعادة النائب عبدالنبي سلمان النائب الأول لرئيسة مجلس النواب، وسعادة الأستاذة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى.
اختتم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، الذي عقد في العاصمة النمساوية "فيينا"، خلال يومي 7و8 سبتمبر 2021م، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، وأكثر من 110 رئيسًا للبرلمان و115 وفدًا برلمانيًا من مختلف دول العالم.
وبين وفد الشعبة البرلمانية خلال مشاركته بأنه تم خلال أعمال المؤتمر عقد خمس حلقات نقاشية تفاعلية بين القادة البرلمانيين تناولت موضوع "القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فعالية تحقق السلام والتنمية المستدامة للشعوب وكوكب الأرض"، وتم خلالها فتح المجال للمناقشة العامة التفاعلية، حيث تم على ضوء ذلك تقديم التقارير المنبثقة من حلقات النقاش، ليختتم مؤتمر رؤساء البرلمانات أعماله باعتماد الإعلان الختامي للمؤتمر.
وأكد الإعلان الختامي للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات على الأهمية الكبرى للتعددية والتضامن الدولي في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المرهقة في العصر الحالي، والايمان بأن التعافي الناجح من آثار جائحة كورونا (كوفيد 19) يجب أن يتحقق للبشرية جمعاء، بغض النظر عن الأصل أو الخلفية دون تمييز. كما يجب الأخذ في الاعتبار أيضاً التأثير الخاص للجائحة على النساء والفتيات والشباب وكبار السن، والمهمشين والمجتمعات المتأثرة بالنزاعات، إضافة إلى ضرورة التمسك بجهود التعافي بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية، ووضع حلول مبتكرة لأزمة المناخ.
وأشار الإعلان إلى أنَّ المرأة قدمت إسهامات بارزة بشكل كبير في الخطوط الأمامية للاستجابة لجائحة (كوفيد-19) ومع ذلك، فقد كانت الجائحة غير متناسبة التأثير على النساء والفتيات، حيث إن عمليات الإغلاق جعلتهن أكثر عرضة للعنف الأسري وزادت من أعباء رعاية الأطفال وكبار السن. كما كانت المرأة أكثر عرضة لفقدان العمل أو الدخل نتيجة الانكماش الاجتماعي والاقتصادي.
ونبّه الإعلان الختامي للمؤتمر إلى أهمية وضع المساواة بين الجنسين في صميم الاستجابة لكوفيد-19 والتعافي منها، وإعادة البناء بطريقة أكثر شموليةً بين الجنسين وإنشاء ميثاق اجتماعي عالمي جديد للمساواة بينهما لتمكين المزيد من النساء من المساهمة في استراتيجية وقيادة عملية التعافي.
وذكر الإعلان أن إجراءات التباعد الاجتماعي والإغلاق أثناء الجائحة كان لها تأثير مدمر على الشباب، إذ أنها حدت من فرص حصولهم على التعليم، وقللت من فرص التوظيف؛ مما نتج عنه العزلة وزيادة محتملة في مشاكل الصحة العقلية. منوّهًا بما اضطلع به الشباب من أدوار حيوية في الخطوط الأمامية مثل الرعاية الصحية والمرافق العامة وعمال البيع بالتجزئة، فضلاً عن دعم مجتمعاتهم أثناء الجائحة.
وتحدث الإعلان عن عدد من التحديات التي أوجدتها الجائحة، ومنها أزمة المناخ التي قوضت أهداف التنمية المستدامة، وزيادة الجوع والفقر وعدم المساواة والعنف في جميع أنحاء العالم.
يشار إلى أن وفد الشعبة البرلمانية المشارك برئاسة معالي رئيسة مجلس النواب ضم كلًا من سعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وسعادة النائب عبدالنبي سلمان النائب الأول لرئيسة مجلس النواب، وسعادة الأستاذة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى.