الحرة
قال السفير النرويجي لدى إيران، الأربعاء، إن حركة طالبان "استولت" على السفارة النرويجية في العاصمة الأفغانية كابل.
وأضاف السفير، سيغفالد هوج، في تغريدة على تويتر أن الحركة "قالت إنها ستعيد السفارة لاحقا، لكن بعد تحطيم زجاجات النبيذ وتدمير كتب الأطفال".
وأخلت النرويج موقعها الديبلوماسي في العاصمة الأفغانية بمساعدة الدنمارك، قبل أن تستولي طالبان على المدينة.
والشهر الماضي، قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن حركته تريد "علاقات دبلوماسية وتجارية أفضل مع جميع الدول".
واستقبلت دول الغرب الإعلان بحذر، إذ قالت الولايات المتحدة وبريطانيا إن أي علاقات مع حركة طالبان مرهونة بأداء تلك الحركة ومدى التزامها بوعودها.
وتسببت سيطرة طالبان على البلاد بإيقاف الدعم الدولي لأفغانستان، ولم تعترف أي دولة، حتى الآن، بالحكومة الأفغانية الجديدة، التي أعلن أنها ستقوم بتصريف الأعمال في البلاد، والتي يقودها قادة كبار في طالبان منهم عبد الغني برادر، وسراج الدين حقاني، وزير داخلية الحكومة الجديدة المطلوب من قبل الولايات المتحدة.