شاركت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي في ورشة العمل الإقليمية حول "واقع التراخيص المهنية للمعلمين في الدول العربية وسبل تطويرها"، وذلك اليوم الخميس، بتنظيم من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بمشاركة عدد من المتخصصين، والخبراء، والمهتمين بالجودة والتميز في التعليم من الجهات المحلية، والإقليمية، والدولية.
هذا، وقد بدأت الورشة بكلمة ترحيبية للدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وافتتح أعمال الورشة السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية.
وقد شاركت الرئيس التنفيذي في الجلسة الحوارية حول "مستقبل تمهين التعليم والرخصة المهنية للمعلم في الدول العربية"، وقالت: "إنَّ مملكةَ البحرينِ كفلتْ حقَّ التدريب للمعلمين منذ العام 2008، من خلال مبادراتِ تطويرِ التعليم والتدريب، ممثلةً في كليةِ المعلمين التي تقدم برنامجًا لتمهينِ كافةَ المعلمين قبل مزاولةِ المهنةِ وخلالها، لافتةً إلى أنَّ المعلمين يمرون ببرنامجِ للتمهين لأربعِ سنوات".
وخلال كلمتها، أعربت الرئيس التنفيذي عن شكرها للقائمين على المركز، ولجهودهم المبذولة في مجال تحسين واقع المعلم في وطننا العربي، وتسليط الضوء على الترخيص المهني للمعلمين الذي يفتح أمام المعلمين تعدُّدَ الخيارات الوظيفية، وفرص العمل خارجيًّا، ويحفظ الحقَّ المهني لهم، ويخلق جوًّا من التنافسية؛ مما يسهم في التطور المهني المستمر للعاملين في سلك التدريس، والذي بدوره يعمق الشعور بالرسالة، والمسئولية، والشغف بممارسة العملية التعليمية، ويركز بالتالي على المهارات الاجتماعية والشخصية التي تنعكس على عملية التعلم بالإيجاب، وتسهم في رفع مستوى فهم الأطفال، والطلبة، وإدارة الصف.
ويأتي عقد الورشة الإقليمية بهدف استعراض مخرجات دراسة مشروع واقع التراخيص المهنية للمعلمين في الدول العربية، ومناقشة التوصيات والمقترحات الكفيلة بوضع إجراءات وآليات تنفيذية لإطار إقليمي عربي شامل للتراخيص المهنية للمعلمين، بما يحتويه من معايير وأدوات تُطَبَّقُ في الدول العربية، وتبادل أفضل الممارسات المختلفة بين المشاركين في الورشة، من المختصين، والخبراء، والمهتمين بالجودة والتميز في التعليم.
إلى جانب تعزيز نشر ثقافة الجودة في التعليم على الصعيد الإقليمي والدولي، والتعاون، والتنسيق، والتكامل مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بجودة التعليم وتميزه.
هذا، وقد بدأت الورشة بكلمة ترحيبية للدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وافتتح أعمال الورشة السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية.
وقد شاركت الرئيس التنفيذي في الجلسة الحوارية حول "مستقبل تمهين التعليم والرخصة المهنية للمعلم في الدول العربية"، وقالت: "إنَّ مملكةَ البحرينِ كفلتْ حقَّ التدريب للمعلمين منذ العام 2008، من خلال مبادراتِ تطويرِ التعليم والتدريب، ممثلةً في كليةِ المعلمين التي تقدم برنامجًا لتمهينِ كافةَ المعلمين قبل مزاولةِ المهنةِ وخلالها، لافتةً إلى أنَّ المعلمين يمرون ببرنامجِ للتمهين لأربعِ سنوات".
وخلال كلمتها، أعربت الرئيس التنفيذي عن شكرها للقائمين على المركز، ولجهودهم المبذولة في مجال تحسين واقع المعلم في وطننا العربي، وتسليط الضوء على الترخيص المهني للمعلمين الذي يفتح أمام المعلمين تعدُّدَ الخيارات الوظيفية، وفرص العمل خارجيًّا، ويحفظ الحقَّ المهني لهم، ويخلق جوًّا من التنافسية؛ مما يسهم في التطور المهني المستمر للعاملين في سلك التدريس، والذي بدوره يعمق الشعور بالرسالة، والمسئولية، والشغف بممارسة العملية التعليمية، ويركز بالتالي على المهارات الاجتماعية والشخصية التي تنعكس على عملية التعلم بالإيجاب، وتسهم في رفع مستوى فهم الأطفال، والطلبة، وإدارة الصف.
ويأتي عقد الورشة الإقليمية بهدف استعراض مخرجات دراسة مشروع واقع التراخيص المهنية للمعلمين في الدول العربية، ومناقشة التوصيات والمقترحات الكفيلة بوضع إجراءات وآليات تنفيذية لإطار إقليمي عربي شامل للتراخيص المهنية للمعلمين، بما يحتويه من معايير وأدوات تُطَبَّقُ في الدول العربية، وتبادل أفضل الممارسات المختلفة بين المشاركين في الورشة، من المختصين، والخبراء، والمهتمين بالجودة والتميز في التعليم.
إلى جانب تعزيز نشر ثقافة الجودة في التعليم على الصعيد الإقليمي والدولي، والتعاون، والتنسيق، والتكامل مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بجودة التعليم وتميزه.