رويترز
قالت إثيوبيا، الخميس، إن قوات جبهة تحرير تيجراي هُزمت في إقليم عفر المجاور وانسحبت، لكن قوات تيجراي قالت إنها انتقلت فحسب إلى إقليم أمهرة لدعم هجوم هناك.
وأشار الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إلى "معلومات عسكرية" عند حديثه عن "الهزيمة" المزعومة، خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا.
أما المعلومات المضادة الواردة عن قوات تيجراي، فصرّح بها الناطق باسم القوات، جيتاتشيو رضا، لوكالة "رويترز" عبر هاتف يعمل بالقمر الصناعي من مكان غير معلوم.
ويشهد شمال إثيوبيا معارك عنيفة منذ نوفمبر الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قوات فيدرالية للإطاحة بـ"جبهة تحرير تيجراي"، الحزب الحاكم في الإقليم، والذي هيمن على الساحة السياسية الوطنية طوال 3 عقود قبل تسلّم آبي أحمد السلطة في عام 2018.
وقال آبي أحمد إن هذا التدخل يأتي رداً على هجمات ضد معسكرات فدرالية دبّرتها الجبهة.
ورغم إعلان آبي أحمد تحقيق انتصار في نهاية نوفمبر بعد استيلاء جنود إثيوبيين على عاصمة الإقليم ميكيلي، تواصل النزاع؛ واتخذت الحرب منعطفاً مفاجئاً في يونيو الماضي، عندما استعادت قوات موالية لـ"جبهة تحرير تيجراي" العاصمة ميكيلي، وانسحب منها القسم الأكبر من القوات الإثيوبية.
وفي الأسابيع الأخيرة، امتد الصراع إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، بهدف إنهاء ما تصفه قوات تيجراي بأنه حصار إنساني على الإقليم، ولمنع القوات الموالية للحكومة من إعادة تجميع صفوفها.
استعداد للحوار
في أواخر أغسطس الماضي، أعربت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" عن التزامها بـ"نهاية تفاوضية" للحرب، مطالبةً بوسيط محايد، لكنها اشترطت ألا يكون الاتحاد الإفريقي هو الوسيط، قائلة إنه "لا يمكنه تقديم أي حل للحرب التي أيّدها بُعيد اندلاعها".
وفي المقابل، ترصّ الحكومة صفوف مواطنيها للمشاركة في الحرب "لوضع حدّ لقوات تيجراي بشكل نهائي"، رغم إعلانها وقف إطلاق النار قبل أسابيع قليلة.
وأدى النزاع إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص، فيما تحذر الأمم المتحدة من خطر المجاعة. ووفقاً للمنظمة الدولية، يعيش ما لا يقل عن 400 ألف شخص في ظروف قريبة من المجاعة في تيجراي وعفر وأمهرة، ويعاني 1,7 مليون شخص من الجوع.
وتتبادل حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيغراي المسؤولية بشأن الوضع الإنساني الكارثي في شمال إثيوبيا.
قالت إثيوبيا، الخميس، إن قوات جبهة تحرير تيجراي هُزمت في إقليم عفر المجاور وانسحبت، لكن قوات تيجراي قالت إنها انتقلت فحسب إلى إقليم أمهرة لدعم هجوم هناك.
وأشار الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إلى "معلومات عسكرية" عند حديثه عن "الهزيمة" المزعومة، خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا.
أما المعلومات المضادة الواردة عن قوات تيجراي، فصرّح بها الناطق باسم القوات، جيتاتشيو رضا، لوكالة "رويترز" عبر هاتف يعمل بالقمر الصناعي من مكان غير معلوم.
ويشهد شمال إثيوبيا معارك عنيفة منذ نوفمبر الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قوات فيدرالية للإطاحة بـ"جبهة تحرير تيجراي"، الحزب الحاكم في الإقليم، والذي هيمن على الساحة السياسية الوطنية طوال 3 عقود قبل تسلّم آبي أحمد السلطة في عام 2018.
وقال آبي أحمد إن هذا التدخل يأتي رداً على هجمات ضد معسكرات فدرالية دبّرتها الجبهة.
ورغم إعلان آبي أحمد تحقيق انتصار في نهاية نوفمبر بعد استيلاء جنود إثيوبيين على عاصمة الإقليم ميكيلي، تواصل النزاع؛ واتخذت الحرب منعطفاً مفاجئاً في يونيو الماضي، عندما استعادت قوات موالية لـ"جبهة تحرير تيجراي" العاصمة ميكيلي، وانسحب منها القسم الأكبر من القوات الإثيوبية.
وفي الأسابيع الأخيرة، امتد الصراع إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، بهدف إنهاء ما تصفه قوات تيجراي بأنه حصار إنساني على الإقليم، ولمنع القوات الموالية للحكومة من إعادة تجميع صفوفها.
استعداد للحوار
في أواخر أغسطس الماضي، أعربت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" عن التزامها بـ"نهاية تفاوضية" للحرب، مطالبةً بوسيط محايد، لكنها اشترطت ألا يكون الاتحاد الإفريقي هو الوسيط، قائلة إنه "لا يمكنه تقديم أي حل للحرب التي أيّدها بُعيد اندلاعها".
وفي المقابل، ترصّ الحكومة صفوف مواطنيها للمشاركة في الحرب "لوضع حدّ لقوات تيجراي بشكل نهائي"، رغم إعلانها وقف إطلاق النار قبل أسابيع قليلة.
وأدى النزاع إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص، فيما تحذر الأمم المتحدة من خطر المجاعة. ووفقاً للمنظمة الدولية، يعيش ما لا يقل عن 400 ألف شخص في ظروف قريبة من المجاعة في تيجراي وعفر وأمهرة، ويعاني 1,7 مليون شخص من الجوع.
وتتبادل حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيغراي المسؤولية بشأن الوضع الإنساني الكارثي في شمال إثيوبيا.