حذرت مجلة "ناشيونال إنترست" من إمكانية استفادة إيران من الأسلحة التي تركتها وراءها الولايات المتحدة في أفغانستان بعد انسحابها من البلاد، الشهر الماضي، وصادرتها حركة طالبان.
وأفادت المجلة الأميركية في تقرير، الخميس، بأن بعض الخبراء يرون أن انهيار الحكومة الأفغانية واستيلاء طالبان على السلطة وانسحاب الولايات المتحدة، أتاح فرصة لإيران للحصول على أسلحة أميركية والاستفادة من الخصائص التكنولوجية التي صنعت بها.
واستند الخبراء إلى بعض صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر قافلة شاحنات يُعتقد أنها تنقل معدات عسكرية أميركية من أفغانستان إلى إيران.
مشتريات إيرانية
وذكرت المجلة أن تقارير غير رسمية أفادت بأن إيران اشترت مركبات "هامفي" أميركية الصنع ومركبات مدرعة خفيفة من طالبان، بهدف إجراء أبحاث عليها ومعرفة كيفية صنعها من خلال "الهندسة العكسية" التي تكتشف بنية وطريقة عمل المركبات.
وأشارت إلى أنه قبل أشهر من انهيار الحكومة الأفغانية، كثفت إيران اتصالاتها الدبلوماسية مع طالبان، بينما تؤكد بعض التقارير أن إيران قدمت الدعم العسكري لطالبان في محاولة لتسريع انسحاب أميركا من البلاد.
ونقلت المجلة عن المحلل الاستخباراتي جوران كيسيك قوله إن "من المحتمل أن تكون إيران عقدت صفقات مع طالبان لشراء بعض المركبات والمعدات لأغراض البحث والاستنساخ".
وأضاف: "إذا وقعت قطع غيار المروحيات والطائرات الأميركية في أيدي الحكومة الإيرانية، فسيكون ذلك نقطة تحول في ما يتعلق بتطوير الطائرات العسكرية".
انتقادات لبايدن
وواجه الرئيس الأميركي جو بايدن انتقادات حادة بعد استيلاء طالبان على عدد كبير من الأسلحة المتنوعة، بدءاً بالأسلحة الخفيفة والآليات المدرعة إلى طائرات الهليكوبتر التي أمدت الولايات المتحدة القوات الحكومية بها.
وقالت المجلة إنه قبل أيام من ظهور تقارير عن شراء إيران أسلحة أميركية من طالبان، طالب النائبان الجمهوريان جيمس كومر وجلين جروثمان، في رسالة إلى وزير الدفاع لويد أوستن بمعلومات عن خطط الوزارة لاستعادة الأسلحة الأميركية المتبقية في أفغانستان.
وكتب النائبان: "نحن نتساءل عما إذا كانت إدارة بايدن لديها خطة لمنع طالبان من استخدام أسلحتنا ضد الولايات المتحدة أو حلفائها، أو بيعها لخصوم أجانب، مثل الصين أو روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية".
بالإضافة إلى ذلك، ذكر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه "ينبغي المطالبة بإعادة جميع المعدات فوراً إلى الولايات المتحدة".
مدرعات وطائرات
ورأى مراقبون أن طالبان ستحتاج إلى تدفق أموال أجنبية لتعزيز الاقتصاد الأفغاني، لافتين إلى أنه من الممكن أن يوفر بيع بعض الأصول التي سيطرت عليها طالبان الأموال اللازمة لإدارة القطاعات العامة في أفغانستان وإعادة بناء البنية التحتية للبلاد.
وأشارت المجلة إلى أنه وفقاً لما يقوله مسؤولو طالبان، فإن 2000 مركبة مدرعة من بينها مركبات "هامفي" وما يصل إلى 40 طائرة ربما تشمل مروحيات "بلاك هوك" ومروحيات هجومية استكشافية وطائرات عسكرية من دون طيار، تخضع لسيطرة الحركة.
وسبق أن ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن من بين المعدات العسكرية التي استولت عليها مركبات مصفحة مضادة للألغام، وطائرات من دون طيار، وعربات أميركية الصنع.
وانتشرت خلال الأيام الماضية، بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لطالبان، مقاطع فيديو تُظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنات أسلحة هنا وهناك، معظمها مقدَّم من قوى غربية، وصور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي "طالبان" في مدينة قندوز شمال شرقي البلاد، تظهر آليات مصفحة ومجهزة بقاذفات صواريخ بين أيديهم.
وأفادت المجلة الأميركية في تقرير، الخميس، بأن بعض الخبراء يرون أن انهيار الحكومة الأفغانية واستيلاء طالبان على السلطة وانسحاب الولايات المتحدة، أتاح فرصة لإيران للحصول على أسلحة أميركية والاستفادة من الخصائص التكنولوجية التي صنعت بها.
واستند الخبراء إلى بعض صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر قافلة شاحنات يُعتقد أنها تنقل معدات عسكرية أميركية من أفغانستان إلى إيران.
مشتريات إيرانية
وذكرت المجلة أن تقارير غير رسمية أفادت بأن إيران اشترت مركبات "هامفي" أميركية الصنع ومركبات مدرعة خفيفة من طالبان، بهدف إجراء أبحاث عليها ومعرفة كيفية صنعها من خلال "الهندسة العكسية" التي تكتشف بنية وطريقة عمل المركبات.
وأشارت إلى أنه قبل أشهر من انهيار الحكومة الأفغانية، كثفت إيران اتصالاتها الدبلوماسية مع طالبان، بينما تؤكد بعض التقارير أن إيران قدمت الدعم العسكري لطالبان في محاولة لتسريع انسحاب أميركا من البلاد.
ونقلت المجلة عن المحلل الاستخباراتي جوران كيسيك قوله إن "من المحتمل أن تكون إيران عقدت صفقات مع طالبان لشراء بعض المركبات والمعدات لأغراض البحث والاستنساخ".
وأضاف: "إذا وقعت قطع غيار المروحيات والطائرات الأميركية في أيدي الحكومة الإيرانية، فسيكون ذلك نقطة تحول في ما يتعلق بتطوير الطائرات العسكرية".
انتقادات لبايدن
وواجه الرئيس الأميركي جو بايدن انتقادات حادة بعد استيلاء طالبان على عدد كبير من الأسلحة المتنوعة، بدءاً بالأسلحة الخفيفة والآليات المدرعة إلى طائرات الهليكوبتر التي أمدت الولايات المتحدة القوات الحكومية بها.
وقالت المجلة إنه قبل أيام من ظهور تقارير عن شراء إيران أسلحة أميركية من طالبان، طالب النائبان الجمهوريان جيمس كومر وجلين جروثمان، في رسالة إلى وزير الدفاع لويد أوستن بمعلومات عن خطط الوزارة لاستعادة الأسلحة الأميركية المتبقية في أفغانستان.
وكتب النائبان: "نحن نتساءل عما إذا كانت إدارة بايدن لديها خطة لمنع طالبان من استخدام أسلحتنا ضد الولايات المتحدة أو حلفائها، أو بيعها لخصوم أجانب، مثل الصين أو روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية".
بالإضافة إلى ذلك، ذكر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه "ينبغي المطالبة بإعادة جميع المعدات فوراً إلى الولايات المتحدة".
مدرعات وطائرات
ورأى مراقبون أن طالبان ستحتاج إلى تدفق أموال أجنبية لتعزيز الاقتصاد الأفغاني، لافتين إلى أنه من الممكن أن يوفر بيع بعض الأصول التي سيطرت عليها طالبان الأموال اللازمة لإدارة القطاعات العامة في أفغانستان وإعادة بناء البنية التحتية للبلاد.
وأشارت المجلة إلى أنه وفقاً لما يقوله مسؤولو طالبان، فإن 2000 مركبة مدرعة من بينها مركبات "هامفي" وما يصل إلى 40 طائرة ربما تشمل مروحيات "بلاك هوك" ومروحيات هجومية استكشافية وطائرات عسكرية من دون طيار، تخضع لسيطرة الحركة.
وسبق أن ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن من بين المعدات العسكرية التي استولت عليها مركبات مصفحة مضادة للألغام، وطائرات من دون طيار، وعربات أميركية الصنع.
وانتشرت خلال الأيام الماضية، بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لطالبان، مقاطع فيديو تُظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنات أسلحة هنا وهناك، معظمها مقدَّم من قوى غربية، وصور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي "طالبان" في مدينة قندوز شمال شرقي البلاد، تظهر آليات مصفحة ومجهزة بقاذفات صواريخ بين أيديهم.