امل الحربي
العالم بأسره أثرت عليه جائحة كورونا اقتصادياً وعلمياً وعملياً واجتماعياً وعائلياً ومازلنا نتأثر، ولكن البعض تخطى تبعاتها بنجاح وتأقلم وتعايش مع الأوضاع الجديدة بالحياة، ونحن جزء من هذا العالم، وكثير من الدول نجحت بانحسار كورونا، ومنها مملكة البحرين؛ فقد كان لها تخطيط وترتيب وخطوات مدروسة بدقة وكفاءة يجعلها محط أنظار العالم، طبعاً بتكاتف الجميع ويحتاج هذا النجاح مقالاً خاصاً لأعطيه حقه في الحديث عن هذا النجاح، وسيكون قريباً، وكلنا تأثرنا كثيراً على من توفاهم الله ونتمنى لأهلهم الصبر والسلوان وأتمنى وجمعينا نتمنى اختفاء كورونا، لكن بعض العائلات لم تتخطَ كورونا فقد كان في بعض الدول حظر لعدة أشهر البعض خرج من الحظر بفوائد أنه وجد وقتاً أكثر للبقاء مع عائلته ووجد وقتاً لاكتشاف موهبة وصقلها والبعض استفاد علمياً فدرس عدة دورات عن بعد والبعض وجد تجارة عن بعد وطورها ونجح لكن البعض وخاصة بعض الأزواج (زوج وزوجة) لا أعني الزوج فقط لم يتخطوا هذا الحظر بسلام وخرجا منه منفصلين وبعض هذه الحالات أنا شخصياً عايشتها مع أحد المقربين لي لذلك فكرت في هذا الموضوع وكتبته؛ فقد سألت نفسي لماذا فقط الآن ظهر الصدع بعلاقة الأزواج هل مع عدد بسيط من الشهور بالحظر تظهر الخلافات إلى السطح بينهما وسألتهما لماذا الآن فبعضهم متزوجون ثمانية عشر سنة وأكثر فقال ولي والله وجدنا أننا غير متفاهمين الآن، إذن كيف استمروا ثمانية عشر سنة وأكثر متزوجين هل كانوا فعلاً غير متفاهمين أو أن هناك مشاكل متجاهلين لها ولم يتناقشا وتعايشا مع بعضهما والسؤال المحير لي أكثر لماذا لم يتفاهما ويتناقشا ويضعا كل مشاكلهما على الطاولة وحلاها -كلا على حدة- لأجل حبهما وأولادهما ولأجل العشرة بينهما سنين لماذا جعلاها تتراكم عدة سنوات متجاهلين لها لماذا هل الحب بينهما قل بعد الزواج هل التفاهم أصبح نوعا ما معدوماً بينهما والأهم هل فكرا في أبنائهما وتأثير هذا الانفصال على نفسيتهم وأنا حاولت الإصلاح بينهما لكن كانت إجابتهما للأسف وجدنا أننا غير مناسبين لبعضنا ولسنا متفاهمين وبوجودنا معاً في وقت الحظر أوقاتاً طويلة ظهرت المشاكل أكثر واكتشفنا أننا لن نستطيع الاستمرار بالحياة الزوجية معاً، في نظري أن الزواج بينهما لم يكن قوياً كفاية ليصمد وأن لغة الحوار لم تكن موجودة بالأساس بينهما وأن الحكمة لم تكن موجودة وأنهما جعلا مشاكلهما تتراكم مع السنين وبالمقابل هناك عوائل وأزواج جعلهم اجتماعهم وقتاً أطول على التفاهم والحب وإظهار حبهم لبعض وجعلهم متكاتفين سعداء، ولكن يبقى تساؤلي محيراً لي لماذا الآن هل كورونا السبب والضغط النفسي الذي تعرض له بعض الأزواج أو أن الخلاف كان موجوداً أصلاً لكن تراكم مع السنين؟ في نهاية مقالي أتمنى السعادة والحب للجميع.
العالم بأسره أثرت عليه جائحة كورونا اقتصادياً وعلمياً وعملياً واجتماعياً وعائلياً ومازلنا نتأثر، ولكن البعض تخطى تبعاتها بنجاح وتأقلم وتعايش مع الأوضاع الجديدة بالحياة، ونحن جزء من هذا العالم، وكثير من الدول نجحت بانحسار كورونا، ومنها مملكة البحرين؛ فقد كان لها تخطيط وترتيب وخطوات مدروسة بدقة وكفاءة يجعلها محط أنظار العالم، طبعاً بتكاتف الجميع ويحتاج هذا النجاح مقالاً خاصاً لأعطيه حقه في الحديث عن هذا النجاح، وسيكون قريباً، وكلنا تأثرنا كثيراً على من توفاهم الله ونتمنى لأهلهم الصبر والسلوان وأتمنى وجمعينا نتمنى اختفاء كورونا، لكن بعض العائلات لم تتخطَ كورونا فقد كان في بعض الدول حظر لعدة أشهر البعض خرج من الحظر بفوائد أنه وجد وقتاً أكثر للبقاء مع عائلته ووجد وقتاً لاكتشاف موهبة وصقلها والبعض استفاد علمياً فدرس عدة دورات عن بعد والبعض وجد تجارة عن بعد وطورها ونجح لكن البعض وخاصة بعض الأزواج (زوج وزوجة) لا أعني الزوج فقط لم يتخطوا هذا الحظر بسلام وخرجا منه منفصلين وبعض هذه الحالات أنا شخصياً عايشتها مع أحد المقربين لي لذلك فكرت في هذا الموضوع وكتبته؛ فقد سألت نفسي لماذا فقط الآن ظهر الصدع بعلاقة الأزواج هل مع عدد بسيط من الشهور بالحظر تظهر الخلافات إلى السطح بينهما وسألتهما لماذا الآن فبعضهم متزوجون ثمانية عشر سنة وأكثر فقال ولي والله وجدنا أننا غير متفاهمين الآن، إذن كيف استمروا ثمانية عشر سنة وأكثر متزوجين هل كانوا فعلاً غير متفاهمين أو أن هناك مشاكل متجاهلين لها ولم يتناقشا وتعايشا مع بعضهما والسؤال المحير لي أكثر لماذا لم يتفاهما ويتناقشا ويضعا كل مشاكلهما على الطاولة وحلاها -كلا على حدة- لأجل حبهما وأولادهما ولأجل العشرة بينهما سنين لماذا جعلاها تتراكم عدة سنوات متجاهلين لها لماذا هل الحب بينهما قل بعد الزواج هل التفاهم أصبح نوعا ما معدوماً بينهما والأهم هل فكرا في أبنائهما وتأثير هذا الانفصال على نفسيتهم وأنا حاولت الإصلاح بينهما لكن كانت إجابتهما للأسف وجدنا أننا غير مناسبين لبعضنا ولسنا متفاهمين وبوجودنا معاً في وقت الحظر أوقاتاً طويلة ظهرت المشاكل أكثر واكتشفنا أننا لن نستطيع الاستمرار بالحياة الزوجية معاً، في نظري أن الزواج بينهما لم يكن قوياً كفاية ليصمد وأن لغة الحوار لم تكن موجودة بالأساس بينهما وأن الحكمة لم تكن موجودة وأنهما جعلا مشاكلهما تتراكم مع السنين وبالمقابل هناك عوائل وأزواج جعلهم اجتماعهم وقتاً أطول على التفاهم والحب وإظهار حبهم لبعض وجعلهم متكاتفين سعداء، ولكن يبقى تساؤلي محيراً لي لماذا الآن هل كورونا السبب والضغط النفسي الذي تعرض له بعض الأزواج أو أن الخلاف كان موجوداً أصلاً لكن تراكم مع السنين؟ في نهاية مقالي أتمنى السعادة والحب للجميع.