تنطلق الأثنين فعاليات المؤتمر الاقتصادي الإقليمي الذي تنظمه جمعية الخالدية الشبابية والتي تقام برعاية كريمة من وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني خلال الفترة من 13- 14 سبتمبر الجاري، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة محلية وإقليمية واسعة ، لتسليط الضوء على مستقبل الاقتصاد الإقليمي، وأثر الجهود الكبيرة التي بذلتها دول المنطقة لتحقيق التعافي الاقتصادي.
ويهدف المؤتمر إلى دعم جهود الحكومات في تعزيز اقتصاديات دولها وتزويدها بحلول عملية للإنعاش والتعافي الاقتصادي، وإلقاء الضوء على أبرز مظاهر المستقبل الاقتصادي الإقليمي الذي يجعل من اقتصاديات الدول أكثر استقرارا وصمودا، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الاقتصادية الناشئة كاستراتيجيات التحول الاقتصادي الرقمي، وما يتعلق بها من جرائم إلكترونية ومهددات البطالة، ووضع الحلول الآمنة لها، ونقل أحدث الممارسات الاقتصادية إقليميا إلى المجتمعات المدنية والشركات والمؤسسات الاقتصادية وتبادل الخبرات فيما بينهم.
وفي هذا الصدد أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أهمية موضوع هذا المؤتمر بالنظر إلى ما يعاني منه العالم أجمع من تداعيات الظرف الاستثنائي العالمي الذي ترك بلا شك آثارا سلبية على اقتصاديات الدول ،وأشار إلى أن هذا المؤتمر الاقتصادي الإقليمي يأتي بهدف تسليط الضوء على مستقبل الاقتصاد الإقليمي في ظل حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومات من أجل الحفاظ على الشركات من الانهيار، مثل الحزم المالية ومخططات الدعم المالي، في محاولة منها للوصول إلى التعافي الاقتصادي، كما يحاول المؤتمر أن يكون منعطف تعافٍ اقتصادي لدول الإقليم، موضحاً الرؤية حول أبعاد أحداث العام الماضي التي كانت بمثابة تحذير بأنه لا يمكن أن تكون اقتصادات الدول بمأمن الآن، وأن الاقتصاد العالمي لا يزال عرضة للتذبذب، خصوصاً وأن الجائحة وآثارها غير المباشرة لا شك باقية لسنوات قادمة.
على صعيد متصل، قال رئيس جمعية الخالدية الشبابية السيد إبراهيم راشد النايم أن هذا الظرف الاستثنائي الذي يعصف بالعالم أجمع ؛ أضحى من أكثر الأحداث كارثية في القرن من ناحية اقتصادية، ففي ظل تسجيل نحو مئتي مليون إصابة وما يقرب من أربعة ملايين وفاة، تعرضت صناعات عالمية بأكملها للانهيار، كما أعاقت التداعيات الاقتصادية لهذه الجائحة حتى أكثر الأسواق قدرة على الصمود، مما هدد النمو الوطني لجميع الدول. وبالرغم أنه من غير المعروف إلى متى ستستمر آثار الجائحة، إلا أن التحذيرات الاقتصادية التي تم إطلاقها مع بداية الجائحة، كانت واقعية بل وأكثر تأثيراً مما كان متوقعاً.
هذا، ويناقش المؤتمر محاور عديدة أهمها: مقومات الاقتصاد الناجح للتعافي من آثار الجائحة، استراتيجيات التحول الرقمي الفعال والتجارة الإلكترونية، الجرائم الإلكترونية: تحدياتها الاقتصادية وانعكاساتها على التنمية، إجراءات الحظر واستراتيجيات التقليل من آثارها على مشكلة البطالة، استراتيجيات الابتكار والتكيف في القطاع السياحي، المتغيرات الاقتصادية المستقبلية وأثرها على أنماط الإنفاق الاستهلاكي، التحفيز المالي الاقتصادي ودوره في استدامة الأعمال أثناء الأزمات، القطاعات الاقتصادية المستقبلية الأكثر استثمارا.
ويهدف المؤتمر إلى دعم جهود الحكومات في تعزيز اقتصاديات دولها وتزويدها بحلول عملية للإنعاش والتعافي الاقتصادي، وإلقاء الضوء على أبرز مظاهر المستقبل الاقتصادي الإقليمي الذي يجعل من اقتصاديات الدول أكثر استقرارا وصمودا، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الاقتصادية الناشئة كاستراتيجيات التحول الاقتصادي الرقمي، وما يتعلق بها من جرائم إلكترونية ومهددات البطالة، ووضع الحلول الآمنة لها، ونقل أحدث الممارسات الاقتصادية إقليميا إلى المجتمعات المدنية والشركات والمؤسسات الاقتصادية وتبادل الخبرات فيما بينهم.
وفي هذا الصدد أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أهمية موضوع هذا المؤتمر بالنظر إلى ما يعاني منه العالم أجمع من تداعيات الظرف الاستثنائي العالمي الذي ترك بلا شك آثارا سلبية على اقتصاديات الدول ،وأشار إلى أن هذا المؤتمر الاقتصادي الإقليمي يأتي بهدف تسليط الضوء على مستقبل الاقتصاد الإقليمي في ظل حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومات من أجل الحفاظ على الشركات من الانهيار، مثل الحزم المالية ومخططات الدعم المالي، في محاولة منها للوصول إلى التعافي الاقتصادي، كما يحاول المؤتمر أن يكون منعطف تعافٍ اقتصادي لدول الإقليم، موضحاً الرؤية حول أبعاد أحداث العام الماضي التي كانت بمثابة تحذير بأنه لا يمكن أن تكون اقتصادات الدول بمأمن الآن، وأن الاقتصاد العالمي لا يزال عرضة للتذبذب، خصوصاً وأن الجائحة وآثارها غير المباشرة لا شك باقية لسنوات قادمة.
على صعيد متصل، قال رئيس جمعية الخالدية الشبابية السيد إبراهيم راشد النايم أن هذا الظرف الاستثنائي الذي يعصف بالعالم أجمع ؛ أضحى من أكثر الأحداث كارثية في القرن من ناحية اقتصادية، ففي ظل تسجيل نحو مئتي مليون إصابة وما يقرب من أربعة ملايين وفاة، تعرضت صناعات عالمية بأكملها للانهيار، كما أعاقت التداعيات الاقتصادية لهذه الجائحة حتى أكثر الأسواق قدرة على الصمود، مما هدد النمو الوطني لجميع الدول. وبالرغم أنه من غير المعروف إلى متى ستستمر آثار الجائحة، إلا أن التحذيرات الاقتصادية التي تم إطلاقها مع بداية الجائحة، كانت واقعية بل وأكثر تأثيراً مما كان متوقعاً.
هذا، ويناقش المؤتمر محاور عديدة أهمها: مقومات الاقتصاد الناجح للتعافي من آثار الجائحة، استراتيجيات التحول الرقمي الفعال والتجارة الإلكترونية، الجرائم الإلكترونية: تحدياتها الاقتصادية وانعكاساتها على التنمية، إجراءات الحظر واستراتيجيات التقليل من آثارها على مشكلة البطالة، استراتيجيات الابتكار والتكيف في القطاع السياحي، المتغيرات الاقتصادية المستقبلية وأثرها على أنماط الإنفاق الاستهلاكي، التحفيز المالي الاقتصادي ودوره في استدامة الأعمال أثناء الأزمات، القطاعات الاقتصادية المستقبلية الأكثر استثمارا.