تصفحت مؤخراً منصة (إحسان) السعودية للأعمال الخيرية والتي أعلن مؤخراً عن وصول التبرعات من خلالها إلى مليار ريال - أي ما يعادل مائة مليون دينار بحريني - ووجدتها منصة إلكترونية متطورة وأنيقة وتضم مشاريع خيرية متنوعة ومبتكرة مثل صيانة سيارات الأسر المحتاجة وسداد فواتير الكهرباء لهم ورعاية مرضى السكري المحتاجين ودعم عمليات العيون لمن لا يقدر على تكلفتها. ومنصة (إحسان) مبادرة خيرية رسمية على مستوى السعودية كلها وتشترك فيها عدة جهات من ضمنها وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة العدل ووزارة المالية.
وأعلم أننا هنا في البحرين لدينا محاولة ممتازة في نقل العمل الخيري إلى فضاء الإنترنت وتيسير التبرعات الإلكترونية من خلال توفير تطبيقات رسمية موجودة منذ فترة وتشرف عليها جهات رسمية منها وزارة العدل ووزارة الداخلية بالتعاون مع الحكومة الإلكترونية. هذا بالإضافة إلى وجود خانة مخصصة للتبرعات في تطبيق (بنفت) مرتبطة بأغلب المؤسسات الخيرية في البلاد ولكن من خلال الاطلاع على التجربة السعودية، أرى أن تجربتنا بإمكانها أن تتحسن سواء تكنولوجيا أو من ناحية تنوع المشاريع.
فوجود منصة متكاملة توحد الجهود والحالات التي تحتاج إلى دعم شبيهة بمنصة (إحسان) السعودية على الإنترنت أمر مهم في اعتقادي بدلاً من الاعتماد على التطبيقات فقط وبدلاً من توزيع المجهود على أكثر من وسيلة إلكترونية. فالمنصة ستكون أكثر شمولاً وأكثر وضوحاً للمستخدم. أما من ناحية المشاريع الخيرية فالابتكار والبحث عن احتياجات الناس الفعلية ضرورة، لأن ظروف الحياة تغيرت وأصبحت الأمور الكمالية (كالسيارة أوالكمبيوتر مثلاً) أساسيات هامة جداً والحياة الكريمة تتطلب توفرها.
وفي نفس السياق، يبدو أن أحد التطبيقات الرسمية المحلية المخصصة للتبرعات يعاني من عطل منذ أكثر من أسبوعين ولا يقبل التبرعات لوجود خلل فني فيه لذا أرجو من المعنيين متابعة الموضوع.
ومن جانب آخر، أعتقد أن علينا أن نبرز العمل الخيري لدينا أكثر ويفترض أن يلقى تسليطاً إعلامياً بشكل أفضل و باستمرار وليس فقط في رمضان. ولنا في التجربة السعودية مثالاً، فالأخبار عن منصة (إحسان) وحجم العمل الخيري السعودي من خلالها يأخذ مساحة كبيرة من أخبار الصحف سواء المحلية أو الإقليمية.
وتسليط الضوء إعلامياً سيكون مفيداً، أولاً، كي يتم تحفيز أكبر عدد ممكن على التبرع ومساعدة الغير ليتم تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي المهم والمطلوب، وثانياً، كي يتم إظهار إنجازاتنا الخيرية التي لا يختلف اثنان أنها كثيرة ومتنوعة، فنحن بلد كرم وخير والأيادي البيضاء فيها أعدادها كبيرة بدءاً من القيادة إلى أصغر فرد والحمدلله.
وأعلم أننا هنا في البحرين لدينا محاولة ممتازة في نقل العمل الخيري إلى فضاء الإنترنت وتيسير التبرعات الإلكترونية من خلال توفير تطبيقات رسمية موجودة منذ فترة وتشرف عليها جهات رسمية منها وزارة العدل ووزارة الداخلية بالتعاون مع الحكومة الإلكترونية. هذا بالإضافة إلى وجود خانة مخصصة للتبرعات في تطبيق (بنفت) مرتبطة بأغلب المؤسسات الخيرية في البلاد ولكن من خلال الاطلاع على التجربة السعودية، أرى أن تجربتنا بإمكانها أن تتحسن سواء تكنولوجيا أو من ناحية تنوع المشاريع.
فوجود منصة متكاملة توحد الجهود والحالات التي تحتاج إلى دعم شبيهة بمنصة (إحسان) السعودية على الإنترنت أمر مهم في اعتقادي بدلاً من الاعتماد على التطبيقات فقط وبدلاً من توزيع المجهود على أكثر من وسيلة إلكترونية. فالمنصة ستكون أكثر شمولاً وأكثر وضوحاً للمستخدم. أما من ناحية المشاريع الخيرية فالابتكار والبحث عن احتياجات الناس الفعلية ضرورة، لأن ظروف الحياة تغيرت وأصبحت الأمور الكمالية (كالسيارة أوالكمبيوتر مثلاً) أساسيات هامة جداً والحياة الكريمة تتطلب توفرها.
وفي نفس السياق، يبدو أن أحد التطبيقات الرسمية المحلية المخصصة للتبرعات يعاني من عطل منذ أكثر من أسبوعين ولا يقبل التبرعات لوجود خلل فني فيه لذا أرجو من المعنيين متابعة الموضوع.
ومن جانب آخر، أعتقد أن علينا أن نبرز العمل الخيري لدينا أكثر ويفترض أن يلقى تسليطاً إعلامياً بشكل أفضل و باستمرار وليس فقط في رمضان. ولنا في التجربة السعودية مثالاً، فالأخبار عن منصة (إحسان) وحجم العمل الخيري السعودي من خلالها يأخذ مساحة كبيرة من أخبار الصحف سواء المحلية أو الإقليمية.
وتسليط الضوء إعلامياً سيكون مفيداً، أولاً، كي يتم تحفيز أكبر عدد ممكن على التبرع ومساعدة الغير ليتم تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي المهم والمطلوب، وثانياً، كي يتم إظهار إنجازاتنا الخيرية التي لا يختلف اثنان أنها كثيرة ومتنوعة، فنحن بلد كرم وخير والأيادي البيضاء فيها أعدادها كبيرة بدءاً من القيادة إلى أصغر فرد والحمدلله.