كشفت دراسة حكومية إيرانية أن أغلب المواطنين الإيرانيين لا يثقون بمؤسسات النظام، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، فيما أكدت الدراسة أن حالة الفجوة بين الشعب والنظام في حالة اتساع مستمرة.
واستعرض تقرير لموقع ”إيران واير" المعارض، يوم الأحد، مسار ونتائج الدراسة الإيرانية المنشورة مؤخرًا في مجلة ”جيوبولوتيك" التابعة لمركز إيران للدراسات الجيوسياسية الحكومي.
وقالت الدراسة التي جاءت بعنوان ”التحليل الجيوسياسي للعلاقة بين البنية الاجتماعية ومعدل توقعات المواطنين من المسؤولين والمؤسسات"، إن ”الثقة هي إحدى الركائز الأساسية في مسألة الحُكم، خاصة الثقة من قبل المواطنين للنظام".
وأظهرت الدراسة أن معدل ثقة المواطنين الإيرانيين تجاه النظام ومؤسساته وأركانه في ”تراجع شديد"، إذ أبدى أغلب المشاركين في الدراسة من فئات عدة من المجتمع الإيراني ”انعدام ثقتهم بقدرة النظام على حل أوضاعهم المعيشية".
وأشارت الدراسة الإيرانية إلى أن المواطنين ”لا يثقون بجدية النظام بشأن المشاربع الحكومية المعنية بالمساكن، والدعم الاقتصادي على سبيل المثال".
وأكد الإيرانيون ممن شاركوا في الدراسة الحكومية أن ”مشاريع النظام في المجالات سالفة الذكر تفتقد معايشة الواقع، وذلك في ظل مطالباتهم بزيادة أوجه الدعم لما يتناسب مع الظروف المعيشية الراهنة".
كما تناولت الدراسة نظرة المواطنين الإيرانيين إلى جودة القطاع الصحي في بلادهم، حيث أعرب 2.9% فقط من مجموع المشاركين عن ثقتهم في أداء المؤسسات الطبية الحكومية من المستشفيات، والمراكز العلاجية التابعة لوزارة الصحة.
وحول ثقة الإيرانيين في الأجهزة الأمنية والإدارية التابعة للنظام، أكدت الدراسة الحكومية أن ”أغلب المشاركين أعربوا عن فقدان ثقتهم بشكل كبير في مؤسسات الشرطة، فيما لم تلقَ البلديات ومجالس المدن أي نصيب من ثقة المواطنين".
وتحدثت الدراسة عن ”ثقة الإيرانيين في التيارات السياسية الحاكمة في بلادهم، حيث أكد أكثر من 70% من المشاركين أنهم لا يتبعون أي تيار سياسي في إيران.
وعلق تقرير إيران واير على الدراسة الإيرانية، قائلًا: ”إن نتائج هذه الدراسة تُعبر عن زاوية بسيطة من الحقائق السياسية والاجتماعية الموجودة في إيران، ولعل أبرز هذه الحقائق هي أن الشعب لا يثق مطلقًا في أجهزة النظام الحاكم".
واستعرض تقرير لموقع ”إيران واير" المعارض، يوم الأحد، مسار ونتائج الدراسة الإيرانية المنشورة مؤخرًا في مجلة ”جيوبولوتيك" التابعة لمركز إيران للدراسات الجيوسياسية الحكومي.
وقالت الدراسة التي جاءت بعنوان ”التحليل الجيوسياسي للعلاقة بين البنية الاجتماعية ومعدل توقعات المواطنين من المسؤولين والمؤسسات"، إن ”الثقة هي إحدى الركائز الأساسية في مسألة الحُكم، خاصة الثقة من قبل المواطنين للنظام".
وأظهرت الدراسة أن معدل ثقة المواطنين الإيرانيين تجاه النظام ومؤسساته وأركانه في ”تراجع شديد"، إذ أبدى أغلب المشاركين في الدراسة من فئات عدة من المجتمع الإيراني ”انعدام ثقتهم بقدرة النظام على حل أوضاعهم المعيشية".
وأشارت الدراسة الإيرانية إلى أن المواطنين ”لا يثقون بجدية النظام بشأن المشاربع الحكومية المعنية بالمساكن، والدعم الاقتصادي على سبيل المثال".
وأكد الإيرانيون ممن شاركوا في الدراسة الحكومية أن ”مشاريع النظام في المجالات سالفة الذكر تفتقد معايشة الواقع، وذلك في ظل مطالباتهم بزيادة أوجه الدعم لما يتناسب مع الظروف المعيشية الراهنة".
كما تناولت الدراسة نظرة المواطنين الإيرانيين إلى جودة القطاع الصحي في بلادهم، حيث أعرب 2.9% فقط من مجموع المشاركين عن ثقتهم في أداء المؤسسات الطبية الحكومية من المستشفيات، والمراكز العلاجية التابعة لوزارة الصحة.
وحول ثقة الإيرانيين في الأجهزة الأمنية والإدارية التابعة للنظام، أكدت الدراسة الحكومية أن ”أغلب المشاركين أعربوا عن فقدان ثقتهم بشكل كبير في مؤسسات الشرطة، فيما لم تلقَ البلديات ومجالس المدن أي نصيب من ثقة المواطنين".
وتحدثت الدراسة عن ”ثقة الإيرانيين في التيارات السياسية الحاكمة في بلادهم، حيث أكد أكثر من 70% من المشاركين أنهم لا يتبعون أي تيار سياسي في إيران.
وعلق تقرير إيران واير على الدراسة الإيرانية، قائلًا: ”إن نتائج هذه الدراسة تُعبر عن زاوية بسيطة من الحقائق السياسية والاجتماعية الموجودة في إيران، ولعل أبرز هذه الحقائق هي أن الشعب لا يثق مطلقًا في أجهزة النظام الحاكم".