وسائل إعلام كويتية
تلقت الأجهزة الأمنية في دولة الكويت، اليوم الاثنين، بلاغًا عن فتاة أقدمت على رمي نفسها بالبحر من أعلى جسر جابر الأحمد.
وفي التفاصيل، التي أوردها حساب ”مباشر نيوز" المحلي في ”إنستغرام"، فإن بلاغًا ورد من أحد المواطنين إلى رجال الأمن، أفاد فيه أنه شاهد فتاة ترجلت من سيارتها على جسر جابر، ثم أقدمت على رمي نفسها في البحر.
وعثرت فرق الطوارئ بعد البحث المتواصل عن الفتاة إثر البلاغ، على جثتها.
بدوره، كشف حساب ”أمن ومحاكم" المحلي أن الفتاة تركت متعلقاتها الشخصية داخل سيارتها، قبل أن تقفز من أعلى الجسر.
فيما لم ترد المزيد من التفاصيل بشأن هوية الفتاة، وملابسات الواقعة.
وسجلت الكويت يوم السبت، حادثتي انتحار منفصلتين لشابين أحدهما مقيم هندي، دفعته ضائقة مالية لإنهاء حياته برمي نفسه من الدور العاشر، وآخر مواطن شاب أنهى حياته شنقًا.
ووقعت الحادثة الأولى في محافظة حولي، حيث أقدم شاب هندي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، على إلقاء نفسه من الدور العاشر من إحدى عمارات محافظة حولي ”بسبب ضائقة مالية ألمت به"، وفق التحريات الأولية.
وكشف مصدر أمني لصحيفة ”الأنباء" الكويتية، ”أن التحقيقات خلصت إلى أن الوافد وهو شاب في الـ 26 من عمره، كان يمر بأوضاع مالية سيئة، دفعته للعمل لدى أحد أقاربه كعامل توصيل طلبات بقالة".
وأوضح المصدر، أن ”الوافد وبعد أن ألقى نفسه من علو، تمسك بحافة شرفة شقة سفلية، إلا أنه لم يصمد وسقط أرضًا".
ووقعت حادثة الانتحار الثانية، في محافظة الفروانية، حيث أقدم مواطن في الـ 27 من عمره على شنق نفسه داخل غرفته، في مسكن عائلته بمنطقة عبد الله المبارك.
وكانت عائلة الشاب قد عثرت عليه معلقاً بغرفته بحبل لفه حول عنقه، وجرت محاولات لإسعافه دون جدوى.
وشهدت الكويت منذ قرابة عامين، وتحديدًا مع بدء أزمة فيروس ”كورونا" تزايدًا ملحوظًا بأعداد المقبلين على الانتحار، والذين انتهت أغلب محاولاتهم بنجاح، مع فشل عدد قليل منها.
وكانت معظم هذه الحالات لوافدين آسيويين، قرروا إنهاء حياتهم بوسائل مختلفة، غلب عليها الشنق، أو إلقاء النفس من مكان مرتفع، فضلًا عن تسجيل بعض حالات الانتحار لمواطنين وأفراد من فئة ”البدون".
وبحسب اختصاصيين نفسيين،فإن ”الاكتئاب والشعور بالعبء، أحد أسباب تزايد حالات الانتحار في الآونة الأخيرة، كون غالبية المنتحرين، هم من العمال الوافدين الذين يعتمدون على الأعمال اليومية، والذين تضرروا إثر الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا".
ووقعت حالات الانتحار في مناطق مختلفة في البلد الخليجي، ولأشخاص بأعمار مختلفة كذلك، بعضهم كان مصابًا بالفيروس المستجد، إلا أن البعض الآخر لم يكن مصابًا، إلا أن ضيق الحال وصعوبة الأوضاع الاقتصادية دفعتهم لهذه الخطوة، وفق تقارير إعلامية.
تلقت الأجهزة الأمنية في دولة الكويت، اليوم الاثنين، بلاغًا عن فتاة أقدمت على رمي نفسها بالبحر من أعلى جسر جابر الأحمد.
وفي التفاصيل، التي أوردها حساب ”مباشر نيوز" المحلي في ”إنستغرام"، فإن بلاغًا ورد من أحد المواطنين إلى رجال الأمن، أفاد فيه أنه شاهد فتاة ترجلت من سيارتها على جسر جابر، ثم أقدمت على رمي نفسها في البحر.
وعثرت فرق الطوارئ بعد البحث المتواصل عن الفتاة إثر البلاغ، على جثتها.
بدوره، كشف حساب ”أمن ومحاكم" المحلي أن الفتاة تركت متعلقاتها الشخصية داخل سيارتها، قبل أن تقفز من أعلى الجسر.
فيما لم ترد المزيد من التفاصيل بشأن هوية الفتاة، وملابسات الواقعة.
وسجلت الكويت يوم السبت، حادثتي انتحار منفصلتين لشابين أحدهما مقيم هندي، دفعته ضائقة مالية لإنهاء حياته برمي نفسه من الدور العاشر، وآخر مواطن شاب أنهى حياته شنقًا.
ووقعت الحادثة الأولى في محافظة حولي، حيث أقدم شاب هندي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، على إلقاء نفسه من الدور العاشر من إحدى عمارات محافظة حولي ”بسبب ضائقة مالية ألمت به"، وفق التحريات الأولية.
وكشف مصدر أمني لصحيفة ”الأنباء" الكويتية، ”أن التحقيقات خلصت إلى أن الوافد وهو شاب في الـ 26 من عمره، كان يمر بأوضاع مالية سيئة، دفعته للعمل لدى أحد أقاربه كعامل توصيل طلبات بقالة".
وأوضح المصدر، أن ”الوافد وبعد أن ألقى نفسه من علو، تمسك بحافة شرفة شقة سفلية، إلا أنه لم يصمد وسقط أرضًا".
ووقعت حادثة الانتحار الثانية، في محافظة الفروانية، حيث أقدم مواطن في الـ 27 من عمره على شنق نفسه داخل غرفته، في مسكن عائلته بمنطقة عبد الله المبارك.
وكانت عائلة الشاب قد عثرت عليه معلقاً بغرفته بحبل لفه حول عنقه، وجرت محاولات لإسعافه دون جدوى.
وشهدت الكويت منذ قرابة عامين، وتحديدًا مع بدء أزمة فيروس ”كورونا" تزايدًا ملحوظًا بأعداد المقبلين على الانتحار، والذين انتهت أغلب محاولاتهم بنجاح، مع فشل عدد قليل منها.
وكانت معظم هذه الحالات لوافدين آسيويين، قرروا إنهاء حياتهم بوسائل مختلفة، غلب عليها الشنق، أو إلقاء النفس من مكان مرتفع، فضلًا عن تسجيل بعض حالات الانتحار لمواطنين وأفراد من فئة ”البدون".
وبحسب اختصاصيين نفسيين،فإن ”الاكتئاب والشعور بالعبء، أحد أسباب تزايد حالات الانتحار في الآونة الأخيرة، كون غالبية المنتحرين، هم من العمال الوافدين الذين يعتمدون على الأعمال اليومية، والذين تضرروا إثر الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا".
ووقعت حالات الانتحار في مناطق مختلفة في البلد الخليجي، ولأشخاص بأعمار مختلفة كذلك، بعضهم كان مصابًا بالفيروس المستجد، إلا أن البعض الآخر لم يكن مصابًا، إلا أن ضيق الحال وصعوبة الأوضاع الاقتصادية دفعتهم لهذه الخطوة، وفق تقارير إعلامية.