أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة ضرورة البناء على ما تحقق بمسارات العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية قبرص وبما يعود بالنفع والنماء على البلدين والشعبين الصديقين، لا سيّما في المجال البيئي وبما يحقق التطلعات المشتركة.
جاء ذلك على هامش اجتماعه مع السيّد كوستاس كاديس وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة القبرصي، والذي يرافق فخامة الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس في زيارته الرسمية إلى المملكة منوهاً بأن تطوير العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية قبرص في المجال البيئي سيحقق نقلة نوعية تعكس تطور ومتانة العلاقات بين البلدين وشعبيهما الصديقين.
وعقب الاجتماع أدلى المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة ونظيره القبرصي ببيانات إعلامية، حيث أشار بأنّ الاجتماع شكّل فرصة لتبادل وجهات النظر إزاء العديد من الموضوعات التي تهم الطرفين، مشدداً على أهمية استمرار الزيارات المتبادلة لدعم المشاريع والرؤى المشتركة.
وأضاف بأنّه استعرض مع الوزير القبرصي الجهود التي تبذلها مملكة البحرين من أجل حماية البيئة والعمل على استدامة عناصرها والمحافظة على مواردها وتنميتها، كما تطرق لمختلف الالتزامات البيئة التي طبقتها مملكة البحرين ضمن سعيها المستمر لتعزير التنمية المستدامة والتصدي لتداعيات التغير المناخي.
وبيّن أنّه أكّد للوزير القبرصي أهمية تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي وضرورة مضاعفتها في ظلّ ازدياد خطورة هذه الظاهرة على المستوى العالمي، كما استعرض معه أبرز الجهود في البلدين الصديقين للحفاظ على البيئة، حيث تم التطرّق للتجارب المتبعة في هذا الشأن.
من جانبه أكد السيّد كوستاس كاديس وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة القبرصي تطلّعه للبناء على نتائج الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، مشدداً على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور حول الأمور البيئة وتبادل الخبرات في إطار العلاقات الثنائية القوية التي تجمع البلدين الصديقين.