ترأست الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي عبر الاتصال المرئي، اجتماع وكلاء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التحضيري للاجتماع الحادي والعشرين للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي لدول مجلس التعاون الخليجي.
وفي البداية، رحبت الأمين العام بالسادة وكلاء التعليم العالي والبحث العلمي، معربةً عن عميق شكرها لحرصهم على المشاركة في هذا الاجتماع، مؤكدةً أن الاجتماع يأتي في توقيت مهم، حيث بداية العام الدراسي الجديد في ظروف جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19) والتي غيرت من شكل ومضمون العملية التعليمية ليس في دولنا فقط، بل في العالم بأسره، وفرضت اعتماد استراتيجيات وحلول مبتكرة وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة والتحول نحو منصات التعلم الرقمي من خلال "التعلم عن بعد" لضمان سير العملية التعليمية بنفس الكفاءة والجودة التي كانت عليها قبل الجائحة، وبما يكفل صحة وسلامة كافة أطراف العملية التعليمية من طلبة وأكاديميين وإداريين.
وأضافت الأمين العام في كلمتها أنه بفضل دعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله ورعاهم، وقراراتهم الصائبة وتوجيهاتهم السديدة، تمكنت وزارات التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الخليجي من تحقيق أهدافها باستدامة التعليم، والحفاظ على جودته جنباً إلى جنب مع الحفاظ على الصحة والسلامة واتباع اجراءات احترازية واعية ومتكاملة، في تجربة تستحق الرصد والتوثيق، وتجسد القدرة على الارتقاء بمسيرة العمل الخليجي المشترك في كل مجالاته بما فيها التعليم، الذي يعد مرتكزاً مهماً لتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس نحو التكامل.
وأوضحت الأمين العام أن ما تحقق من نجاح كبير وملموس في مواجهة الجائحة والمضي بالعملية التعليمية ومواصلة مسيرتها يعطي دفعة قوية للاستمرار والتطوير، والمزيد من التعاون والعمل المشترك والتنسيق الجماعي وتبادل الخبرات والتجارب، وإنجاز المزيد من المبادرات والبرامج التي تضمن الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي في كل مجالاته، والاستفادة المثلى من التطورات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأعربت الأمين العام عن تمنياتها للاجتماع بالتوفيق والنجاح والخروج بتوصيات تعبر عن روح المرحلة التي نمر بها، وتلبي الطموحات والتطلعات في مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والمجالات كافة.
وفي البداية، رحبت الأمين العام بالسادة وكلاء التعليم العالي والبحث العلمي، معربةً عن عميق شكرها لحرصهم على المشاركة في هذا الاجتماع، مؤكدةً أن الاجتماع يأتي في توقيت مهم، حيث بداية العام الدراسي الجديد في ظروف جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19) والتي غيرت من شكل ومضمون العملية التعليمية ليس في دولنا فقط، بل في العالم بأسره، وفرضت اعتماد استراتيجيات وحلول مبتكرة وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة والتحول نحو منصات التعلم الرقمي من خلال "التعلم عن بعد" لضمان سير العملية التعليمية بنفس الكفاءة والجودة التي كانت عليها قبل الجائحة، وبما يكفل صحة وسلامة كافة أطراف العملية التعليمية من طلبة وأكاديميين وإداريين.
وأضافت الأمين العام في كلمتها أنه بفضل دعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله ورعاهم، وقراراتهم الصائبة وتوجيهاتهم السديدة، تمكنت وزارات التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الخليجي من تحقيق أهدافها باستدامة التعليم، والحفاظ على جودته جنباً إلى جنب مع الحفاظ على الصحة والسلامة واتباع اجراءات احترازية واعية ومتكاملة، في تجربة تستحق الرصد والتوثيق، وتجسد القدرة على الارتقاء بمسيرة العمل الخليجي المشترك في كل مجالاته بما فيها التعليم، الذي يعد مرتكزاً مهماً لتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس نحو التكامل.
وأوضحت الأمين العام أن ما تحقق من نجاح كبير وملموس في مواجهة الجائحة والمضي بالعملية التعليمية ومواصلة مسيرتها يعطي دفعة قوية للاستمرار والتطوير، والمزيد من التعاون والعمل المشترك والتنسيق الجماعي وتبادل الخبرات والتجارب، وإنجاز المزيد من المبادرات والبرامج التي تضمن الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي في كل مجالاته، والاستفادة المثلى من التطورات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأعربت الأمين العام عن تمنياتها للاجتماع بالتوفيق والنجاح والخروج بتوصيات تعبر عن روح المرحلة التي نمر بها، وتلبي الطموحات والتطلعات في مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والمجالات كافة.