شهد الأسبوع الماضي حدثاً نقابياً عمالياً هو الأبرز على صعيد العمل النقابي في مملكة البحرين وكذلك منطقة الخليج، حيث تم انتخاب الأستاذ يعقوب يوسف محمد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين لعضوية مجلس إدارة منظمة العمل العربية.
وربما يرى بعض غير المتابعين لتاريخ الاتحاد الحر، هذا الحدث أمراً طبيعياً وفق التسلسل المنطقي لقيادة منظمة العمل العربية، لكن الذي يعرف أن الاتحاد الحر لم يتجاوز تاريخ نشأته العشر سنوات، سينظر بعين الاستغراب لما استطاع هذا الاتحاد من تحقيقه في فترة زمنية قصيرة مقارنة مع أقرانه في الدول العربية، وأن يوثق مكانته بين نظرائه من أصحاب التاريخ الممتد لعقود.
ومن تابع أنشطة الدورة السابعة والأربعين لمؤتمر العمل العربي، والقضايا المطروحة فيه وما قدمه الاتحاد الحر من إسهامات أثرت أعمال هذا المؤتمر، سيعرف لماذا تم انتخاب يعقوب يوسف ضمن مجلس إدارة هذا الصرح، فها هو الاتحاد الحر الممثل لمملكة البحرين، يستطيع أن يقدم خبراته المتقدمة في الشأن العمالي، لكي ينصت الجميع ويتعلم من أبناء البحرين آليات العمل النقابي المستمد من رؤية حضرة جلالة الملك المفدي، الذي وضع ضمن أسس مشروعه الإصلاحي مبادئ الحريات الشاملة، وفسح المجال للمؤسسات بكافة أشكالها لأن تتطور وفق هذه المبادئ.
ولم يكن ما وصل إليه الاتحاد الحر إلا نتيجة حتمية لما تعيشه مملكة البحرين بحس وطني وبقيادة حكومية واثقة الخطى في تفعيل ريادة البحرين على جميع الأصعدة، وهي قيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، حيث كانت جائحة كورونا في مقدمة أحداث المؤتمر المنعقد في القاهرة، وكان للبحرين تجربة ناجحة لتجاوز آثار الجائحة بقيادة حكيمة، ولذلك برزت البحرين عبر الاتحاد الحر لتقدم عصارة تجربتها للمجتمع النقابي العربي، بثقة وفخر وقوة.
ولا أنسى في هذه المساحة أن أذكر أيضاً انتخاب الأخت العزيزة سارة النعيمي نائب رئيس الاتحاد الحر لشؤون المرأة العاملة والطفل لرئاسة لجنة إثر التطور التكنولوجي على بيئة العمل ضمن أعمال مؤتمر العمل العربي في نفس الدورة، وذلك لأن المرأة البحرينية تبقى دائماً حاضرة ورائدة في كافة الأنشطة، وهو نتاج وثمرة جهود المجلس الأعلى للمرأة بقيادة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
إن البحرين تثبت يوماً بعد آخر أنها الأجدر بالريادة الإقليمية وأن الدول لا تقاس بمساحتها الجغرافية، ولكن بما تثري به مستقبل المجتمع الدولي، ولهذا نفخر بأننا أبناء المملكة.
وربما يرى بعض غير المتابعين لتاريخ الاتحاد الحر، هذا الحدث أمراً طبيعياً وفق التسلسل المنطقي لقيادة منظمة العمل العربية، لكن الذي يعرف أن الاتحاد الحر لم يتجاوز تاريخ نشأته العشر سنوات، سينظر بعين الاستغراب لما استطاع هذا الاتحاد من تحقيقه في فترة زمنية قصيرة مقارنة مع أقرانه في الدول العربية، وأن يوثق مكانته بين نظرائه من أصحاب التاريخ الممتد لعقود.
ومن تابع أنشطة الدورة السابعة والأربعين لمؤتمر العمل العربي، والقضايا المطروحة فيه وما قدمه الاتحاد الحر من إسهامات أثرت أعمال هذا المؤتمر، سيعرف لماذا تم انتخاب يعقوب يوسف ضمن مجلس إدارة هذا الصرح، فها هو الاتحاد الحر الممثل لمملكة البحرين، يستطيع أن يقدم خبراته المتقدمة في الشأن العمالي، لكي ينصت الجميع ويتعلم من أبناء البحرين آليات العمل النقابي المستمد من رؤية حضرة جلالة الملك المفدي، الذي وضع ضمن أسس مشروعه الإصلاحي مبادئ الحريات الشاملة، وفسح المجال للمؤسسات بكافة أشكالها لأن تتطور وفق هذه المبادئ.
ولم يكن ما وصل إليه الاتحاد الحر إلا نتيجة حتمية لما تعيشه مملكة البحرين بحس وطني وبقيادة حكومية واثقة الخطى في تفعيل ريادة البحرين على جميع الأصعدة، وهي قيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، حيث كانت جائحة كورونا في مقدمة أحداث المؤتمر المنعقد في القاهرة، وكان للبحرين تجربة ناجحة لتجاوز آثار الجائحة بقيادة حكيمة، ولذلك برزت البحرين عبر الاتحاد الحر لتقدم عصارة تجربتها للمجتمع النقابي العربي، بثقة وفخر وقوة.
ولا أنسى في هذه المساحة أن أذكر أيضاً انتخاب الأخت العزيزة سارة النعيمي نائب رئيس الاتحاد الحر لشؤون المرأة العاملة والطفل لرئاسة لجنة إثر التطور التكنولوجي على بيئة العمل ضمن أعمال مؤتمر العمل العربي في نفس الدورة، وذلك لأن المرأة البحرينية تبقى دائماً حاضرة ورائدة في كافة الأنشطة، وهو نتاج وثمرة جهود المجلس الأعلى للمرأة بقيادة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
إن البحرين تثبت يوماً بعد آخر أنها الأجدر بالريادة الإقليمية وأن الدول لا تقاس بمساحتها الجغرافية، ولكن بما تثري به مستقبل المجتمع الدولي، ولهذا نفخر بأننا أبناء المملكة.