أكد الفائزون في الدورة الأولى لجائزة سمو الشيخة حصة بنت سلمان للعمل التطوعي، محمد المرباطي ومنال العوضي بأن جائزة الشيخة حصة بنت سلمان للعمل التطوعي، مبادرة هامة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في البحرين وترجمة واقعية لدعائم المشروع الإصلاحي، وهي الأمر الذي يعكس قيمة العمل التطوعي الشبابي في البحرين، ورغبة الشباب البحريني من الجنسين في عمل الخير من منطلقات عدة، وهي داعم مهم لدورها في إعطاء المشاريع المشاركة نقلة نوعية من ناحية وترتيب للخطط والاستراتيجيات المستقبلية.
وبين محمد المرباطي صاحب مشروع فعاليات البحرين الفائزة بالمركز الثاني على المستوى الفردي في الجائزة بدورتها الأولى في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: المشروع تأسس في 2012 مع بداية ظهور منصات التواصل الاجتماعي، حيث تهدف الفكرة للترويج للفعاليات التي تقام وتختص بالمجتمع البحريني من خلال منصة واحدة بدلاً من اعتماد كل مؤسسة على نفسها في الترويج والإعلان، لتصبح منصة واحدة تجمع الفعاليات من أجل الوصول لأكبر شريحة ممكنة، ومع انطلاقة الفكرة تم الإعلان عن جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي والترويج لها، وبحكم تواجدنا مع المنظمات الشبابية كانت تصلنا دعوات للمشاركة في الجائزة، إذ كان مشور التقدم للجائزة كان حافلاً مليئاً بالذكريات والتجارب، مع العلم بأن فريق عمل الجائزة لم يتوان أبداً في تقديم الدعم والمساندة وشرح تفاصيل ومراحل الجائزة وعمل الزيارات الميدانية للوصول للشرائح المستهدفة للمشاركة في الجائزة، لذلك لم نواجه أي صعوبة في التسجيل.
وأضاف المرباطي: "الجائزة أعطت للمشروع نقلة نوعية من ناحية ترتيب الخطط والاستراتيجيات المستقبلية والقدرة على طرح الفكرة بشكل احترافي أمام خبرات لجنة التحكيم، كما منحتنا القدرة على إدارة المشروع بشكل أوسع وأكثر احترافية لعكس الصور السياحية للبحرين، كما أن الدعم الذي حصلنا عليه غير محدود من كافة الجهات من الأهل والأصدقاء والجمعيات الشبابية والفريق العامل، من خلال التسهيلات والمساندات في تيسير أمور الاشتراط، الأمر الذي كان حافزاً لتقديم الأفضل والأفضل".
وأكد المرباطي: "كل شخص بحريني هو شخص معطاء، يعطي بلا مقابل وبلا تردد في مختلف المجالات وفي كل محفل، وأن كل إنجاز أو بصمة للبحرين هي فخر لكل بحريني، و أن الجوائز التي يقدمها المجلس الأعلى للمرأة ليست حصراً على المرأة فقط وإنما هي لكل فئات المجتمع حيث تتنوع الفرص وتتنوع مجالات العطاء".
من جهتها تبين منال العوضي صاحبة مشروع جمعية أمنية طفل الفائزة بالمركز الثاني على المستوى الجماعي في الجائزة بدورتها: بداية انطلاقنا كنا 11 عضوة فقط وخبرتنا قليلة في مجال العمل التطوعي، كنا حملة فقط وليست رسمية، عند في الإعلان عن الجائزة رأينا بأنها متنفس للإبداع وتعزيز روح العمل التطوعي والمبادرة والتنافسية، الأمر الذي شجعنا للمشاركة وخوض تجربة جديدة والتعريف بحملتنا في مجال تحقيق أمنيات الأطفال وتجربة العمل معهم، أكبر تحدي واجهنا هو عدم إمكانية جمع المال دون وجود مظلة رسمية، الأمر الذي وضعنا أمام فكرتين "الحصول على مظلة من إحدى الجمعيات" أو "البدء برسم خطوط تكوين جمعية خاصة"، ووقع الاختيار على الخيار الثاني والذي وجدنا من خلاله تجاوباً فعالاً وسريعاً من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لإنهاء إجراءات إشهار الجمعية قبل الإعلان عن موعد إعلان نتيجة الجائزة.
وأوضحت العوضي: "الجائزة كانت أشبه ببوصلة وجهتنا لرفع صوت الطفل للمؤسسات والوزارات والهيئات ذات الشأن، حيث كان التجاوب واسعاً وكبيراً ولقينا إشادة مجتمعية إيجابية، كما إن الجائزة أعطتنا صفة الالتزام والعطاء المتواصل في إيصال الرسالة والتي كان من أهمها الحصول على عدد من العضويات في بعض اللجان كاللجنة الوطنية للطفولة واللجنة المستقرة لمتابعة احتياجات مرضى السرطان، وختاماً أشجع الشباب لاستثمار أعمارهم في العمل وخوض التجربة واكتساب المهارات من خلال رحلة التقديم للجائزة والاستمرار في العمل التطوعي والالتزام فيه واعتباره منهج حياة في خدمة المجتمع وترك الأثر المستدام".
وبين محمد المرباطي صاحب مشروع فعاليات البحرين الفائزة بالمركز الثاني على المستوى الفردي في الجائزة بدورتها الأولى في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: المشروع تأسس في 2012 مع بداية ظهور منصات التواصل الاجتماعي، حيث تهدف الفكرة للترويج للفعاليات التي تقام وتختص بالمجتمع البحريني من خلال منصة واحدة بدلاً من اعتماد كل مؤسسة على نفسها في الترويج والإعلان، لتصبح منصة واحدة تجمع الفعاليات من أجل الوصول لأكبر شريحة ممكنة، ومع انطلاقة الفكرة تم الإعلان عن جائزة الشيخة حصة للعمل التطوعي والترويج لها، وبحكم تواجدنا مع المنظمات الشبابية كانت تصلنا دعوات للمشاركة في الجائزة، إذ كان مشور التقدم للجائزة كان حافلاً مليئاً بالذكريات والتجارب، مع العلم بأن فريق عمل الجائزة لم يتوان أبداً في تقديم الدعم والمساندة وشرح تفاصيل ومراحل الجائزة وعمل الزيارات الميدانية للوصول للشرائح المستهدفة للمشاركة في الجائزة، لذلك لم نواجه أي صعوبة في التسجيل.
وأضاف المرباطي: "الجائزة أعطت للمشروع نقلة نوعية من ناحية ترتيب الخطط والاستراتيجيات المستقبلية والقدرة على طرح الفكرة بشكل احترافي أمام خبرات لجنة التحكيم، كما منحتنا القدرة على إدارة المشروع بشكل أوسع وأكثر احترافية لعكس الصور السياحية للبحرين، كما أن الدعم الذي حصلنا عليه غير محدود من كافة الجهات من الأهل والأصدقاء والجمعيات الشبابية والفريق العامل، من خلال التسهيلات والمساندات في تيسير أمور الاشتراط، الأمر الذي كان حافزاً لتقديم الأفضل والأفضل".
وأكد المرباطي: "كل شخص بحريني هو شخص معطاء، يعطي بلا مقابل وبلا تردد في مختلف المجالات وفي كل محفل، وأن كل إنجاز أو بصمة للبحرين هي فخر لكل بحريني، و أن الجوائز التي يقدمها المجلس الأعلى للمرأة ليست حصراً على المرأة فقط وإنما هي لكل فئات المجتمع حيث تتنوع الفرص وتتنوع مجالات العطاء".
من جهتها تبين منال العوضي صاحبة مشروع جمعية أمنية طفل الفائزة بالمركز الثاني على المستوى الجماعي في الجائزة بدورتها: بداية انطلاقنا كنا 11 عضوة فقط وخبرتنا قليلة في مجال العمل التطوعي، كنا حملة فقط وليست رسمية، عند في الإعلان عن الجائزة رأينا بأنها متنفس للإبداع وتعزيز روح العمل التطوعي والمبادرة والتنافسية، الأمر الذي شجعنا للمشاركة وخوض تجربة جديدة والتعريف بحملتنا في مجال تحقيق أمنيات الأطفال وتجربة العمل معهم، أكبر تحدي واجهنا هو عدم إمكانية جمع المال دون وجود مظلة رسمية، الأمر الذي وضعنا أمام فكرتين "الحصول على مظلة من إحدى الجمعيات" أو "البدء برسم خطوط تكوين جمعية خاصة"، ووقع الاختيار على الخيار الثاني والذي وجدنا من خلاله تجاوباً فعالاً وسريعاً من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لإنهاء إجراءات إشهار الجمعية قبل الإعلان عن موعد إعلان نتيجة الجائزة.
وأوضحت العوضي: "الجائزة كانت أشبه ببوصلة وجهتنا لرفع صوت الطفل للمؤسسات والوزارات والهيئات ذات الشأن، حيث كان التجاوب واسعاً وكبيراً ولقينا إشادة مجتمعية إيجابية، كما إن الجائزة أعطتنا صفة الالتزام والعطاء المتواصل في إيصال الرسالة والتي كان من أهمها الحصول على عدد من العضويات في بعض اللجان كاللجنة الوطنية للطفولة واللجنة المستقرة لمتابعة احتياجات مرضى السرطان، وختاماً أشجع الشباب لاستثمار أعمارهم في العمل وخوض التجربة واكتساب المهارات من خلال رحلة التقديم للجائزة والاستمرار في العمل التطوعي والالتزام فيه واعتباره منهج حياة في خدمة المجتمع وترك الأثر المستدام".