في خضم الرحلات والتغيرات التي يعيشها العالم لمكافحة الفيروس الذي نشر الرعب في أوساط الممالك والبلدان كانت من بينها رحلة كفاح ومناضلة، هي تلك الرحلة المتميزة بركابها العظيمة بقائدها مملكتنا الحبيبة بقيادة الأسرة الحاكمة التي لها الفضل بعد الله الأعظم في الخوض بسلام في هذه الرحلة التي ما زلنا نسير فيها راجين بر الأمان.
بدأ القائد ونائبه بتنظيم الرحلة، فليصعد الركاب الطائرة، ليجد كل منكم كرسيه، وليلزم محله، لا تتزاحموا هناك متسع لكل أحد المواطنين والمقيمين والزائرين، الجميع مرحب به، هل الكل حاضر؟ ستبدأ الطائرة بالإقلاع، أهلاً وسهلاً بكم على متن طائرة مملكة البحرين، نتمنى منكم السعادة وخوض هذه الرحلة بسلام والالتزام بالقوانين سنصل بر الأمان، حذارِ حذارِ، مطبات هوائية، فليلزم الجميع محله، وبدأت الرحلة.
توالت الأحداث على هذه المملكة الصغيرة بحجمها، الكبيرة بشعبها وقيادتها، فكانت الصدمة بهذا المرض العضال الذي صدم العالم كله إلا أن المملكة بقائدها العظيم ونائبه الحكيم وشعبها الفهيم قد كانت لها اللمسة المتميزة في صد هذا المرض.
بدءاً بحث الشعب بالالتزام بالاحترازات الوقائية من هذا المرض فلبست الكمامة، ولزمت البيوت، وخلت الشوارع، وقلت الزيارات، أغلقت المحلات التجارية والمجمعات والمطاعم والأماكن الترفيهية في سبيل الحفاظ على السلامة العامة.
اتخذت كل وزارة دورها في مهمة التصدي هذه وقام كل بدوره وفقاً لأوامر القادة العظام، ودخل عامة الشعب في هذه المهمة أيضاً، فاشتركوا في المراكز التطوعية للتصدي لهذا الفيروس.
دفعت المبالغ الهائلة فجهزت المحاجر، ونظمت مراكز الفحص الطبية، ووفرت القيادة الفحص العشوائي لعامة الشعب وألزمت عامة الشعب بالتطعيمات الوقائية كل ذلك بلا تكاليف مادية.
عاش الشعب في هذه الرحلة حياة الألوان، فقد نظمت القيادة الحياة في خضم هذه الأحداث على شكل ألوان تطابق ألوان الإشارة المرورية، وتختلف القوانين الصادرة في كل لون، فبدأت باللون الأحمر في خضم انتشار الإصابات بالمرض بكثرة، دلالة على شدة الاحترازات وبعده اللون الأصفر وبعده الأخضر وهو اللون الذي نعيشه حال كتابتي هذه، دلالة على تخفيف الاحترازات بسبب تدني نسبة الإصابات بدرجة كبيرة.
رحلة كفاح نعيشها متحدين قائدنا فيها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمعاونة نجله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، راجين عون الله فيها للهبوط بالسلام إلى بر الأمان.
أنا المدعو علي عارف كتبت هذا المقالة في السابع من سبتمبر 2021 إبان العيش في خضم أحداث هذا المرض "فيروس كورونا" في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
بدأ القائد ونائبه بتنظيم الرحلة، فليصعد الركاب الطائرة، ليجد كل منكم كرسيه، وليلزم محله، لا تتزاحموا هناك متسع لكل أحد المواطنين والمقيمين والزائرين، الجميع مرحب به، هل الكل حاضر؟ ستبدأ الطائرة بالإقلاع، أهلاً وسهلاً بكم على متن طائرة مملكة البحرين، نتمنى منكم السعادة وخوض هذه الرحلة بسلام والالتزام بالقوانين سنصل بر الأمان، حذارِ حذارِ، مطبات هوائية، فليلزم الجميع محله، وبدأت الرحلة.
توالت الأحداث على هذه المملكة الصغيرة بحجمها، الكبيرة بشعبها وقيادتها، فكانت الصدمة بهذا المرض العضال الذي صدم العالم كله إلا أن المملكة بقائدها العظيم ونائبه الحكيم وشعبها الفهيم قد كانت لها اللمسة المتميزة في صد هذا المرض.
بدءاً بحث الشعب بالالتزام بالاحترازات الوقائية من هذا المرض فلبست الكمامة، ولزمت البيوت، وخلت الشوارع، وقلت الزيارات، أغلقت المحلات التجارية والمجمعات والمطاعم والأماكن الترفيهية في سبيل الحفاظ على السلامة العامة.
اتخذت كل وزارة دورها في مهمة التصدي هذه وقام كل بدوره وفقاً لأوامر القادة العظام، ودخل عامة الشعب في هذه المهمة أيضاً، فاشتركوا في المراكز التطوعية للتصدي لهذا الفيروس.
دفعت المبالغ الهائلة فجهزت المحاجر، ونظمت مراكز الفحص الطبية، ووفرت القيادة الفحص العشوائي لعامة الشعب وألزمت عامة الشعب بالتطعيمات الوقائية كل ذلك بلا تكاليف مادية.
عاش الشعب في هذه الرحلة حياة الألوان، فقد نظمت القيادة الحياة في خضم هذه الأحداث على شكل ألوان تطابق ألوان الإشارة المرورية، وتختلف القوانين الصادرة في كل لون، فبدأت باللون الأحمر في خضم انتشار الإصابات بالمرض بكثرة، دلالة على شدة الاحترازات وبعده اللون الأصفر وبعده الأخضر وهو اللون الذي نعيشه حال كتابتي هذه، دلالة على تخفيف الاحترازات بسبب تدني نسبة الإصابات بدرجة كبيرة.
رحلة كفاح نعيشها متحدين قائدنا فيها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمعاونة نجله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، راجين عون الله فيها للهبوط بالسلام إلى بر الأمان.
أنا المدعو علي عارف كتبت هذا المقالة في السابع من سبتمبر 2021 إبان العيش في خضم أحداث هذا المرض "فيروس كورونا" في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.