قرر رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي، تكليف أستاذ الهندسة البيئية المساعد بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتورة سمية يوسف برئاسة قسم المواد الطبيعية والبيئة بعد توصية عميد كلية الدراسات العليا بالجامعة.
وأعربت الدكتورة سمية يوسف عن بالغ شكرها لثقة رئيس جامعة الخليج العربي وتقديره ودعمه المستمرين لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وتشجيعه الدائم لمنسوبي الجامعة وطلاب العلم لبذل المزيد من الجهد لبلوغ أعلى المراتب العلمية، من خلال توفير بيئة أكاديمية حاضنة ومشجعة للبحث العلمي النوعي وبناء القدرات محليا وإقليميا في مجال علوم البيئة والاستدامة، وقالت بهذه المناسبة: "نهدف في جامعة الخليج العربي لان نكون مركزاً أكاديميا وبحثياً متميزا قائما على الحلول المبتكرة لمعاجلة اهتمامات دول مجلس التعاون الخليجي، لذا فإن الجامعة تعطي أولوية للأبحاث التي تهتم بوضع مختلف الحلول للقضايا والمشكلات التي تواجه المجتمع الخليجي لاسيما الأبحاث التي تقدم حلولا للقضايا البيئية المختلفة".
يشار إلى أن الدكتورة سمية يوسف حاصلة على الدكتوراه في مجال الهندسة البيئية من جامعة وورك بالمملكة المتحدة، ومهتمة بمجال استدامة الموارد والاقتصاد الدائري واستراتيجيات الإدارة المستدامة للمخلفات وإنتاج الطاقة منها، حيث عملت على دراسة لاستكشاف الفرص التقنية لإدارة المخلفات البلدية للتوصل لأفضل تقنية لإدارة تلك المخلفات من خلال تقديمها لنموذج ثلاثي المعايير من الناحية التقنية، والاقتصادية والاجتماعية من خلال عملها البحثي، ودعت مراراً إلى تشجيع الاستثمار في مجال الادارة المستدامة للمخلفات بإعطاء حوافز للمستثمرين وخصخصة القطاع ومركزية ادارته، ونشر الوعي في هذا المجال، وفرض سياسة فصل للمخلفات من المصدر كجزء من استراتيجية وطنية مستدامة ومتكاملة لإدارة المخلفات، وتشجيع الابتكار وبناء القدرات في مجال الادارة المستدامة للمخلفات العضوية في مملكة البحرين، كما نادت في كثير من المنتديات والمؤتمرات التي شاركت بها إلى ضرورة وضع استراتيجية وطنية مستدامة لإدارة المخلفات وتنسيق الجهود تحت مظلة واحدة معنية بشؤون ادارة المخلفات.
هذا، واختارها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتكون ممثلة لمنطقة غرب آسيا وعضوا في المجموعة الاستشارية العالمية لمبادرة أكاديمية أنماط الحياة المستدامة للشباب ومقرها باريس، إلى جانب كونها مستشارا دوليا لأنماط الحياة المستدامة للشباب، التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتصدر اسمها قائمة السيدات اللاتي حققن إنجازات قيّمة في مجال العلوم والتكنولوجيا من قبل وكالة أنباء المرأة، حيث صنفت ضمن أكثر ثلاث نساء مؤثرات في الشرق الأوسط في مجال العلوم والتكنولوجيا لعام 2020.
حصلت الدكتورة سمية على جائزة " المرأة الباحثة المتفوقة في الهندسة البيئية والاستدامة" من قبل منظمة فينوس العالمية لمرتين، كما فازت بجائزة لوريال اليونسكو الدولية في العام 2013، وشاركت في العديد من المنتديات التي تناقش شئون التنمية المستدامة وإدارة المخلفات والهدر الفقد في الغذاء وعلوم المستقبل ودور المرأة والتنمية في دول الخليج، حيث كانت ضمن فريق الخبراء الذي أصدر تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا) السنوي الذي كان بعنوان "تقييم الإنتاج والاستهلاك المستدامين في المنطقة العربية لعام 2020"، كما قامت بطرح فكرة وتصميم برنامج الدبلوما المهنية في إدارة المخلفات والذي سيبدأ قريباً بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي.
ويشار إلى انها تحمل شهادة البكالوريوس في علوم الحياة من كلية العلوم بجامعة البحرين، وقد فازت في العام 2004 بمنحة اليونيسكو في الدنمارك لإعداد دراسة في مجال الموارد المائية، وفي العام 2007 حصلت على شهادة باحثة ودبلوم دراسات عليا في الكيمياء الحيوية الخاصة بالتغذية من الكلية العليا للزراعة في جامعة هوكايدو في مدينة سابورو في اليابان، ودرست الماجستير في مجال استدامة النظام الحيوي في الجامعة اليابانية، ثم انضمت لجامعة الخليج العربي في البحرين لتحصل على شهادة الماجستير في الإدارة البيئية العام 2011، وقد ابتعثتها جامعة الخليج العربي لدراسة الدكتوراه في مجال الهندسة البيئية.
وأعربت الدكتورة سمية يوسف عن بالغ شكرها لثقة رئيس جامعة الخليج العربي وتقديره ودعمه المستمرين لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وتشجيعه الدائم لمنسوبي الجامعة وطلاب العلم لبذل المزيد من الجهد لبلوغ أعلى المراتب العلمية، من خلال توفير بيئة أكاديمية حاضنة ومشجعة للبحث العلمي النوعي وبناء القدرات محليا وإقليميا في مجال علوم البيئة والاستدامة، وقالت بهذه المناسبة: "نهدف في جامعة الخليج العربي لان نكون مركزاً أكاديميا وبحثياً متميزا قائما على الحلول المبتكرة لمعاجلة اهتمامات دول مجلس التعاون الخليجي، لذا فإن الجامعة تعطي أولوية للأبحاث التي تهتم بوضع مختلف الحلول للقضايا والمشكلات التي تواجه المجتمع الخليجي لاسيما الأبحاث التي تقدم حلولا للقضايا البيئية المختلفة".
يشار إلى أن الدكتورة سمية يوسف حاصلة على الدكتوراه في مجال الهندسة البيئية من جامعة وورك بالمملكة المتحدة، ومهتمة بمجال استدامة الموارد والاقتصاد الدائري واستراتيجيات الإدارة المستدامة للمخلفات وإنتاج الطاقة منها، حيث عملت على دراسة لاستكشاف الفرص التقنية لإدارة المخلفات البلدية للتوصل لأفضل تقنية لإدارة تلك المخلفات من خلال تقديمها لنموذج ثلاثي المعايير من الناحية التقنية، والاقتصادية والاجتماعية من خلال عملها البحثي، ودعت مراراً إلى تشجيع الاستثمار في مجال الادارة المستدامة للمخلفات بإعطاء حوافز للمستثمرين وخصخصة القطاع ومركزية ادارته، ونشر الوعي في هذا المجال، وفرض سياسة فصل للمخلفات من المصدر كجزء من استراتيجية وطنية مستدامة ومتكاملة لإدارة المخلفات، وتشجيع الابتكار وبناء القدرات في مجال الادارة المستدامة للمخلفات العضوية في مملكة البحرين، كما نادت في كثير من المنتديات والمؤتمرات التي شاركت بها إلى ضرورة وضع استراتيجية وطنية مستدامة لإدارة المخلفات وتنسيق الجهود تحت مظلة واحدة معنية بشؤون ادارة المخلفات.
هذا، واختارها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتكون ممثلة لمنطقة غرب آسيا وعضوا في المجموعة الاستشارية العالمية لمبادرة أكاديمية أنماط الحياة المستدامة للشباب ومقرها باريس، إلى جانب كونها مستشارا دوليا لأنماط الحياة المستدامة للشباب، التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتصدر اسمها قائمة السيدات اللاتي حققن إنجازات قيّمة في مجال العلوم والتكنولوجيا من قبل وكالة أنباء المرأة، حيث صنفت ضمن أكثر ثلاث نساء مؤثرات في الشرق الأوسط في مجال العلوم والتكنولوجيا لعام 2020.
حصلت الدكتورة سمية على جائزة " المرأة الباحثة المتفوقة في الهندسة البيئية والاستدامة" من قبل منظمة فينوس العالمية لمرتين، كما فازت بجائزة لوريال اليونسكو الدولية في العام 2013، وشاركت في العديد من المنتديات التي تناقش شئون التنمية المستدامة وإدارة المخلفات والهدر الفقد في الغذاء وعلوم المستقبل ودور المرأة والتنمية في دول الخليج، حيث كانت ضمن فريق الخبراء الذي أصدر تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا) السنوي الذي كان بعنوان "تقييم الإنتاج والاستهلاك المستدامين في المنطقة العربية لعام 2020"، كما قامت بطرح فكرة وتصميم برنامج الدبلوما المهنية في إدارة المخلفات والذي سيبدأ قريباً بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي.
ويشار إلى انها تحمل شهادة البكالوريوس في علوم الحياة من كلية العلوم بجامعة البحرين، وقد فازت في العام 2004 بمنحة اليونيسكو في الدنمارك لإعداد دراسة في مجال الموارد المائية، وفي العام 2007 حصلت على شهادة باحثة ودبلوم دراسات عليا في الكيمياء الحيوية الخاصة بالتغذية من الكلية العليا للزراعة في جامعة هوكايدو في مدينة سابورو في اليابان، ودرست الماجستير في مجال استدامة النظام الحيوي في الجامعة اليابانية، ثم انضمت لجامعة الخليج العربي في البحرين لتحصل على شهادة الماجستير في الإدارة البيئية العام 2011، وقد ابتعثتها جامعة الخليج العربي لدراسة الدكتوراه في مجال الهندسة البيئية.