وكالات
طاردت الأرقام السلبية نادي برشلونة الإسباني، بعد الهزيمة القوية التي تعرض لها أمام بايرن ميونخ الألماني في دوري أبطال أوروبا.
وتعرض برشلونة للهزيمة على ملعبه كامب نو أمام بايرن ميونخ بنتيجة 0-3، في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، لتكون المباراة الثالثة على التوالي التي يخسرها على ملعبه في البطولة.
وبعد المباراة، ظهرت العديد من الأرقام السلبية لفريق برشلونة، سواء من داخل المباراة نفسها، أو على المستوى التاريخي بشكل عام.
ولم يسدد لاعبو برشلونة أي كرة بين القائمين والعارضة طوال المباراة، وذلك للمرة الأولى طوال مشوار الفريق الكتالوني في تاريخه بدوري أبطال أوروبا.
تفوق لاعبو بايرن والعجز الهجومي للبرسا في المباراة وافتقاده للغيابات في خط الهجوم، عكس تأثير نجمه السابق وهدافه التاريخي ليونيل ميسي والذي رحل في الصيف الماضي صوب باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكانت آخر مباراة لبرشلونة ضد بايرين في دوري أبطال أوروبا في موسم 2019-2020، وهي ربما تكون المباراة الأشهر بين الفريقين، حيث تمكن النادي البافاري من تحقيق انتصار مدوي بنتيجة 8-2، وبعدها لم يمكث البرغوث طويلا في النادي الكتالوني طالبا الرحيل.
وفي مباراة الثلاثاء، سدد برشلونة خارج المرمى 5 مرات، مقابل 17 لبايرن ميونخ الذي سدد لاعبوه 7 تسديدات داخل الخشبات الـ3 لمرمى تير شتيجن، منها 3 أهداف.
أول خسارة منذ عقدين
وهذه هي أول خسارة لبرشلونة في أولى مبارياته في "التشامبيونز ليج" منذ نحو 24 عاما، حين سقط أمام نيوكاسل يونايتد الإنجليزي في سبتمبر/أيلول 1997 بنتيجة 2-3، علما بأنه لم يفز أي فريق باللقب بعد خسارته لمباراته الأولى في المسابقة.
وأيضا تعد هذه المرة الأولى التي يخسر فيها برشلونة الذي يقوده المدرب الهولندي رونالد كومان 3 مرات متتالية على ملعبه في "التشامبيونز ليج"، ليستهل البطولة بكل شيء ومحبط لجماهيره.