السمع حاسة قيمة، وفقدان السمع الناجم عن الضوضاء الشديدة لا يمكن شفاؤه. ولكن يمكن تفاديه شريطة اتباع مجموعة من الاحتياطات.
هل تعلم.. الأذن الداخلية هي الجزء الأكثر هشاشة في الأذن، فهي تتألف من بضعة آلاف من الخلايا الشعرية، كما أن التعرض المستمر لدرجة عالية من ذبذبات الصوت لفترات طويلة يسبب فقدان تدريجي للسمع لأن ذلك ينتج عنه تدمير جزئي لهدبيات استشعار الصوت في الأذن الداخلية، الأمر الذى يؤدي في النهاية إلى حدوث مشكلة طنين الأذن، أو صمم جزئي.
ومن أجل الاستمتاع بالموسيقى وتفادي التعرض لخطر فقدان السمع، يجب اتباع بعض النصائح الضرورية:
· قلل حجم الصوت لأجهزة الاستماع الشخصية عن طريق ضبط الصوت على مستوى مريح في مكان هادئ على ألا يزيد عن 60 % من الحد الأقصى لحجم الصوت.
· قلل مدة مشاركتك في الأنشطة الصاخبة، مع أخذ فترات استراحة قصيرة من الاستماع.
· الحد من الاستعمال اليومي لأجهزة الاستماع الشخصية إلى أقل من ساعة في اليوم، الأمر الذي سيكون له أثر كبير على الحد من التعرض للضوضاء؛
· تحقق من أن مستويات الاستماع لا تشكل أي خطر، وذلك بالاستعانة ببعض التطبيقات التي يمكن الحصول عليها عن طريق الهواتف الذكية، حيث تعرض مستويات كثافة الضوضاء وتبين ما إذا كانت هناك مخاطر؛
· انتبه إلى العلامات التي تشير إلى فقدان السمع، واحرص على إجراء فحوصات السمع بانتظام؛
· ضع سدادات الأذن عند التواجد في الأماكن الصاخبة التي توجد بها مكبرات الصوت مثلا، أو في حالة الاحساس بالألم. ومن الضروري في حالة نزعها التواجد في أماكن هادئة تفادياً لتعرض الأذنين للضرر بفعل الأصوات العالية المفاجئة؛
وهذه بعض الاضطرابات الناتجة عن سماع الموسيقى الصاخبة..
التعب السمعي: هو عجز مؤقت عن السمع ناتج عن التعرض لأصوات مفرطة جداً. يحتاج صاحبه لفترة من الراحة والهدوء لاسترجاع حاسة السمع بشكل طبيعي.
فقدان السمع نهائيا: يحدث عندما تتدمر أهداب الأذن (خلايا مشعرة في الأذن الداخلية) وهي غير قابلة للعلاج. ويمكن التمييز بين عدة درجات لفقدان السمع:
· صمم طفيف: لا يدرك الشخص فقدانه للسمع، حيث أن صدور صوت داخل الأذن يقلّل من حاسّة سمعنا بالأصوات الخارجية؛
· صمم متوسط: لا يسمع الشخص ترددات الأصوات العالية ( الأصوات الحادة) في محادثة: فيصبح غير قادر على استيعاب ما يقال جيدا؛
· صمم حاد أو عميق: عندما يصبح رفع أو تضخيم الأصوات غير كافٍ لِفهم الكلام.
الطنين:
طنين الأذن هو ضوضاء عصبية، وهو عبارة عن صفير أو رنين يُسمَع بدون توقف في الأذن أو في الرأس، بحيث لا يسمعه سوى الشخص الذي تطِن أذنه ويصاحبه ضعف في سماع الأصوات الأخرى.
احْتِدَادُ السمع:
احْتِدَادُ السمع هو اضطراب يصيب الأذن ويؤثر بالتالي على القدرة السمعية للمصاب، حيث يشعر المصاب بصخب الأصوات وعلوها رغم وقوعها ضمن معدل الصوت الطبيعي وذلك إثر اختلال في ترجمة الموجات الصوتية أو إيصالها بطريقة عصبية. يكون احتداد السمع نتيجة لصدمة سمعية. وقد يرافق هذه الحساسية المفرطة آلام سمعية.
هل تعلم.. الأذن الداخلية هي الجزء الأكثر هشاشة في الأذن، فهي تتألف من بضعة آلاف من الخلايا الشعرية، كما أن التعرض المستمر لدرجة عالية من ذبذبات الصوت لفترات طويلة يسبب فقدان تدريجي للسمع لأن ذلك ينتج عنه تدمير جزئي لهدبيات استشعار الصوت في الأذن الداخلية، الأمر الذى يؤدي في النهاية إلى حدوث مشكلة طنين الأذن، أو صمم جزئي.
ومن أجل الاستمتاع بالموسيقى وتفادي التعرض لخطر فقدان السمع، يجب اتباع بعض النصائح الضرورية:
· قلل حجم الصوت لأجهزة الاستماع الشخصية عن طريق ضبط الصوت على مستوى مريح في مكان هادئ على ألا يزيد عن 60 % من الحد الأقصى لحجم الصوت.
· قلل مدة مشاركتك في الأنشطة الصاخبة، مع أخذ فترات استراحة قصيرة من الاستماع.
· الحد من الاستعمال اليومي لأجهزة الاستماع الشخصية إلى أقل من ساعة في اليوم، الأمر الذي سيكون له أثر كبير على الحد من التعرض للضوضاء؛
· تحقق من أن مستويات الاستماع لا تشكل أي خطر، وذلك بالاستعانة ببعض التطبيقات التي يمكن الحصول عليها عن طريق الهواتف الذكية، حيث تعرض مستويات كثافة الضوضاء وتبين ما إذا كانت هناك مخاطر؛
· انتبه إلى العلامات التي تشير إلى فقدان السمع، واحرص على إجراء فحوصات السمع بانتظام؛
· ضع سدادات الأذن عند التواجد في الأماكن الصاخبة التي توجد بها مكبرات الصوت مثلا، أو في حالة الاحساس بالألم. ومن الضروري في حالة نزعها التواجد في أماكن هادئة تفادياً لتعرض الأذنين للضرر بفعل الأصوات العالية المفاجئة؛
وهذه بعض الاضطرابات الناتجة عن سماع الموسيقى الصاخبة..
التعب السمعي: هو عجز مؤقت عن السمع ناتج عن التعرض لأصوات مفرطة جداً. يحتاج صاحبه لفترة من الراحة والهدوء لاسترجاع حاسة السمع بشكل طبيعي.
فقدان السمع نهائيا: يحدث عندما تتدمر أهداب الأذن (خلايا مشعرة في الأذن الداخلية) وهي غير قابلة للعلاج. ويمكن التمييز بين عدة درجات لفقدان السمع:
· صمم طفيف: لا يدرك الشخص فقدانه للسمع، حيث أن صدور صوت داخل الأذن يقلّل من حاسّة سمعنا بالأصوات الخارجية؛
· صمم متوسط: لا يسمع الشخص ترددات الأصوات العالية ( الأصوات الحادة) في محادثة: فيصبح غير قادر على استيعاب ما يقال جيدا؛
· صمم حاد أو عميق: عندما يصبح رفع أو تضخيم الأصوات غير كافٍ لِفهم الكلام.
الطنين:
طنين الأذن هو ضوضاء عصبية، وهو عبارة عن صفير أو رنين يُسمَع بدون توقف في الأذن أو في الرأس، بحيث لا يسمعه سوى الشخص الذي تطِن أذنه ويصاحبه ضعف في سماع الأصوات الأخرى.
احْتِدَادُ السمع:
احْتِدَادُ السمع هو اضطراب يصيب الأذن ويؤثر بالتالي على القدرة السمعية للمصاب، حيث يشعر المصاب بصخب الأصوات وعلوها رغم وقوعها ضمن معدل الصوت الطبيعي وذلك إثر اختلال في ترجمة الموجات الصوتية أو إيصالها بطريقة عصبية. يكون احتداد السمع نتيجة لصدمة سمعية. وقد يرافق هذه الحساسية المفرطة آلام سمعية.