شارك مستشفى الملك حمد الجامعي في الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة تحت شعار "كن معنا ضمن الحملة الوطنية لإنجاز 50000 فحص الجينوم" بهدف تحسين الجودة والاستمرار في تبني التقنيات الحديثة في الخدمات الصحية بمملكة البحرين، فقد قامت إدارة المستشفى بالتعاون مع فريق عمل تنفيذ مشروع الجينوم الوطني بوزارة الصحة بتجميع ما يقارب الـ400 عينة، وقد كان المشاركون في الحملة من المواطنين الذين بلغوا سن 21 فما فوق.
وقد صرح قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية آل خليفة أن مشاركة المستشفى جاءت من منطلق حرص حكومة مملكة البحرين على توفير كافة سبل الوقاية من الأمراض والعلاج منها من خلال تطوير جودة الخدمات الصحية فقد ولدت فكرة إنشاء مركز متخصص لتحليل الجينات بوزارة الصحة والتي من شأنها توفير قاعدة بيانات للحمض النووي للمواطنين، إذ تسهم قراءة هذه البيانات وتحليلها بشكل كبير في تحسين تشخيص الأمراض والأورام والكشف المبكر لها، بل ومدى قابلية الأشخاص للإصابة بها، ووضع الحلول الاستباقية والمبتكرة، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين فرص الحياة الصحية للأجيال الحالية والقادمة والوقاية من الأمراض الوراثية والمستعصية والفتاكة من خلال تطوير أدوية فعالة لعلاج تلك الأمراض، مما يؤدي إلى تحقيق الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للجميع بمملكتنا الغالية.
وأشارت رئيس قسم علم الأمراض وبنك الدم والمختبرات الطبية بالمستشفى الدكتورة سها هجرس إلى أن "مشروع الجينوم الوطني يعتبر مشروعاً رائداً ويسعى إلى جمع 50 ألف عينة خلال 5 سنوات بمعدل عشرة آلاف عينة في السنة وإنشاء قاعدة بيانات وطنية شاملة في التشخيص المبكر للطفرات الجينية التي قد تتسبب في الإصابة ببعض أنواع الأورام والسرطانات، وبالتالي سيتم وضع خطة شاملة للأشخاص الحاملين لهذه الطفرات الجينية لوقايتهم من الإصابة بهذه الأورام، والتي تشمل تغيير نمط حياتهم وتحفيزهم على ممارسة الرياضة في النشاطات اليومية وتحسين العادات الغذائية لهم وغير ذلك من خطط، بالإضافة إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي يهدف إلى وقاية المواطنين من الإصابة بالمرض مما له الأثر البالغ على تخفيف تكاليف العلاج".
وذكرت مدير مركز التعليم والاحتراف والمدير العام للشؤون الإدارية الدكتورة دلال الحسن أنه "يتم ضم أطباء وأخصائيين من مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام إلى فريق مشروع الجينوم الوطني ليتم تأهيلهم في مجال التصنيف الجيني وتحليل البيانات الوراثية وذلك بالتنسيق مع جامعات عالمية مثل جامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من أجل تدريب الكوادر البحرينية وتطوير القدرات المحلية على تحليل الجينوم في مملكة البحرين".
وقد صرح قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية آل خليفة أن مشاركة المستشفى جاءت من منطلق حرص حكومة مملكة البحرين على توفير كافة سبل الوقاية من الأمراض والعلاج منها من خلال تطوير جودة الخدمات الصحية فقد ولدت فكرة إنشاء مركز متخصص لتحليل الجينات بوزارة الصحة والتي من شأنها توفير قاعدة بيانات للحمض النووي للمواطنين، إذ تسهم قراءة هذه البيانات وتحليلها بشكل كبير في تحسين تشخيص الأمراض والأورام والكشف المبكر لها، بل ومدى قابلية الأشخاص للإصابة بها، ووضع الحلول الاستباقية والمبتكرة، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين فرص الحياة الصحية للأجيال الحالية والقادمة والوقاية من الأمراض الوراثية والمستعصية والفتاكة من خلال تطوير أدوية فعالة لعلاج تلك الأمراض، مما يؤدي إلى تحقيق الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للجميع بمملكتنا الغالية.
وأشارت رئيس قسم علم الأمراض وبنك الدم والمختبرات الطبية بالمستشفى الدكتورة سها هجرس إلى أن "مشروع الجينوم الوطني يعتبر مشروعاً رائداً ويسعى إلى جمع 50 ألف عينة خلال 5 سنوات بمعدل عشرة آلاف عينة في السنة وإنشاء قاعدة بيانات وطنية شاملة في التشخيص المبكر للطفرات الجينية التي قد تتسبب في الإصابة ببعض أنواع الأورام والسرطانات، وبالتالي سيتم وضع خطة شاملة للأشخاص الحاملين لهذه الطفرات الجينية لوقايتهم من الإصابة بهذه الأورام، والتي تشمل تغيير نمط حياتهم وتحفيزهم على ممارسة الرياضة في النشاطات اليومية وتحسين العادات الغذائية لهم وغير ذلك من خطط، بالإضافة إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي يهدف إلى وقاية المواطنين من الإصابة بالمرض مما له الأثر البالغ على تخفيف تكاليف العلاج".
وذكرت مدير مركز التعليم والاحتراف والمدير العام للشؤون الإدارية الدكتورة دلال الحسن أنه "يتم ضم أطباء وأخصائيين من مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام إلى فريق مشروع الجينوم الوطني ليتم تأهيلهم في مجال التصنيف الجيني وتحليل البيانات الوراثية وذلك بالتنسيق مع جامعات عالمية مثل جامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من أجل تدريب الكوادر البحرينية وتطوير القدرات المحلية على تحليل الجينوم في مملكة البحرين".