التقى مستشار جلالة الملك المفدى لشؤون الشباب والرياضة، صالح بن هندي الوفود الشبابية العربية المشاركة في معسكر الشباب التطوعي الأول، ناقلاً لهم تحيات جلالته وتمنياته للشباب المشاركين بالتوفيق في مهمتهم التطوعية.جاء ذلك في الاجتماع الذي ضم كلا من صالح بن هندي ومحافظ المحرق سلمان بن هندي، وعدد من رموز المحرق، بالوفود العربية المشاركة في المعسكر، مساء الأحد الماضي.وقال مستشار جلالة الملك إن احتضان البحرين لهذا المعسكر، يؤكد مدى إيماننا برسالة المتطوعين الشباب، والتي تعد امتداداً لثقافة راسخة في المجتمع البحريني توارثها الأبناء عن الآباء.بدوره تحدث محافظ محافظة المحرق عن «محافظة الأجداد، ومركز التراث العريق، التي ارتفعت منها أول منارة للعلم، وشيدت فيها أعرق بيوت الأدب والثقافة، وكانت ولا زالت صاحبة الريادة في الرياضة»، مشيراً إلى الاهتمام الخاص برواد العمل الاجتماعي التطوعي حيث تكرمهم المحافظة سنوياً.وأكد أن الشباب في البحرين يحظون بدعم لا محدود من قبل الحكومة، التي تسعى إلى الارتقاء بهم في كافة المجالات، مضيفاً أن المعسكر سيكون لبنة أولى في توطيد أواصر العمل التطوعي الشبابي في عالمنا العربي، وبالتالي عبور أوطاننا إلى النهضة والتنمية المستدامة.إلى ذلك، قالت منيرة بن هندي إنها تعلمت العطاء والتطوع من أمها التي كانت تضع «الدفة» تحت وسادتها، لكي تكون جاهزة في أي لحظة لمساعدة أي سيدة «في الفريج»، موجهةً النصيحة للشباب بألا ينتظروا مقابل من عطائهم حتى يثمر هذا العطاء في الدنيا والآخرة.فيما قالت «أم حسن»، أنها فخورة بأبنائها المتطوعين القادمين من جميع الأوطان العربية، وبالمسؤولين في البحرين، داعية الشباب العربي إلى أن يكون أكثر تماسكاً وحباً وعطاءً وتعاوناً. وأشارت عبير دويكات من الأردن، إلى أن الدعم الحكومي يشكل المحرك لاستمرار العمل التطوعي الشبابي، قائلةً إننا تواصلنا مع فئات اجتماعية عديدة من المجتمع البحريني مما ترك فينا بالغ الأثر.وكرَّم مستشار جلالة الملك المفدى كلاً من الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي، يوسف الكاظم ومستشار الاتحاد، السفير فهيد التميمي، إلى جانب رئيس جمعية الكلمة الطيبة، حسن بوهزاع.