صحيفة الوطن المصرية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقاطع فيديو داخل أحد مراكز التسوق، يوثق إقدام فتاة على الانتحار بعد القفز من طابق مرتفع داخل مبنى المركز.
وبحسب المعلومات التي أوردتها صحيفة ”الوطن" المصرية، فإن حادثة الانتحار وقعت في مول ”سيتي ستارز" بمدينة نصر شرق العاصمة القاهرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وأظهر المقطع المتداول، فتاة أمام أحد المطاعم داخل المول، قبل أن تقدم على القفز في باحة المول في حين فشل أحد المتواجدين في اللحاق بها وإمساكها.
ولاحقا أظهر مقطع آخر، تجمع العشرات حول الفتاة، فيما حاول أشخاص إسعافها، إلا أنها لم تبد أي استجابة.
وانتقل رجال الأمن على الفور إلى موقع الحادثة، حيث تبين بعد المعاينة وفاة الفتاة، وأنها في العقد الثالث من عمرها، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن أسباب إقدامها على الانتحار.
وكان تقرير صادم لمنظمة الصحة العالمية نشر في عام 2019، أوردت فيه أن شخصا واحدا يموت منتحرا كل 40 ثانية، ليصل العدد، طبقا للتقرير إلى 800 ألف شخص سنويا، أي أكثر من الذين قتلوا في الحروب وعمليات القتل أو سرطان الثدي.
وأظهر التقرير أن أكثر من نصف المنتحرين في العالم أجمع هم دون سن الـ 45. وفي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، يأتي الانتحار في المرتبة الثانية بعد حوادث الطرق كسبب رئيس للوفاة.
ووفق التقرير، تفوقت مصر على الدول العربية التي تشهد نزاعات مسلحة وأزمات منذ عام 2011، حيث شهدت 3799 حالة انتحار في عام 2016، وتجاوز عدد الرجال المنتحرين أعداد النساء المنتحرات (3095 مقابل 704).
وسبق أن أدان كتاب مصريون مع تصاعد حالات الانتحار في مصر، دور المجتمع الذي يدين المنتحر ولا يسعى لعلاجه قبل إقدامه على الانتحار.
وكثيرا ما تشهد مصر حالات انتحار بين طلبة الثانوية خاصة بعد إعلان نتائج الثانوية العامة من كل عام، حيث أقدم 4 طلاب هذا العام على الانتحار بعد ساعات من صدور نتائج الثانوية وتلقيهم خبر رسوبهم في بعض المواد.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقاطع فيديو داخل أحد مراكز التسوق، يوثق إقدام فتاة على الانتحار بعد القفز من طابق مرتفع داخل مبنى المركز.
وبحسب المعلومات التي أوردتها صحيفة ”الوطن" المصرية، فإن حادثة الانتحار وقعت في مول ”سيتي ستارز" بمدينة نصر شرق العاصمة القاهرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وأظهر المقطع المتداول، فتاة أمام أحد المطاعم داخل المول، قبل أن تقدم على القفز في باحة المول في حين فشل أحد المتواجدين في اللحاق بها وإمساكها.
ولاحقا أظهر مقطع آخر، تجمع العشرات حول الفتاة، فيما حاول أشخاص إسعافها، إلا أنها لم تبد أي استجابة.
وانتقل رجال الأمن على الفور إلى موقع الحادثة، حيث تبين بعد المعاينة وفاة الفتاة، وأنها في العقد الثالث من عمرها، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن أسباب إقدامها على الانتحار.
وكان تقرير صادم لمنظمة الصحة العالمية نشر في عام 2019، أوردت فيه أن شخصا واحدا يموت منتحرا كل 40 ثانية، ليصل العدد، طبقا للتقرير إلى 800 ألف شخص سنويا، أي أكثر من الذين قتلوا في الحروب وعمليات القتل أو سرطان الثدي.
وأظهر التقرير أن أكثر من نصف المنتحرين في العالم أجمع هم دون سن الـ 45. وفي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، يأتي الانتحار في المرتبة الثانية بعد حوادث الطرق كسبب رئيس للوفاة.
ووفق التقرير، تفوقت مصر على الدول العربية التي تشهد نزاعات مسلحة وأزمات منذ عام 2011، حيث شهدت 3799 حالة انتحار في عام 2016، وتجاوز عدد الرجال المنتحرين أعداد النساء المنتحرات (3095 مقابل 704).
وسبق أن أدان كتاب مصريون مع تصاعد حالات الانتحار في مصر، دور المجتمع الذي يدين المنتحر ولا يسعى لعلاجه قبل إقدامه على الانتحار.
وكثيرا ما تشهد مصر حالات انتحار بين طلبة الثانوية خاصة بعد إعلان نتائج الثانوية العامة من كل عام، حيث أقدم 4 طلاب هذا العام على الانتحار بعد ساعات من صدور نتائج الثانوية وتلقيهم خبر رسوبهم في بعض المواد.