إرم نيوز
ضبط رجال الأمن في الكويت، فتاة باكستانية أبلغ والدها قبل يومين عن تركها المنزل بعد سرقة جواز سفرها وبطاقتها المدنية، وزعمها الالتحاق بحركة ”طالبان لتتمكن من تفجير نفسها في إسرائيل".
وتم ضبط الفتاة في منطقة خيطان بمحافظة الفروانية، وهو مكان إقامة عائلتها، وذلك عقب استنفار جهاز أمن الدولة، بسبب مزاعمها التي أوصلتها لوالدها بعد هروبها برسالة عبر ”الواتس اب".
ونقلت صحيفة ”الأنباء" الكويتية عن مصدر أمني قوله ”الفتاة ذكرت أن تهديدها مجرد كلام وأن والدها يتحمل المسؤولية عن هروبها، نظرا لكونه يفرض عليها وعلى بقية أسرتها حظرا شبه كلي وشبه دائم".
وكان والد الفتاة وهو رجل خمسيني، تَقدّم أول أمس ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية، عقب تلقيه رسالة من ابنته التي لا تتجاوز الـ15 من عمرها، تشير فيها إلى أنها ”ستسافر إلى أفغانستان وتنضم إلى حركة طالبان حتى تتمكن من تفجير إسرائيل أو تفجير نفسها هناك".
وبناء على هذا البلاغ، تمت إحالة القضية إلى جهاز أمن الدولة نظرا لما جاء من معلومات في الرسالة التي أرسلتها لوالدها.
وباشر جهاز أمن الدولة التحري والبحث في القضية، إذ أوضح مصدر أمني أنه بالاستعلام عن الفتاة عبر جهاز الحاسوب كشف أنها ”لم تغادر البلاد، وأنها موجودة في منطقة السالمية بمحافظة حولي".
وأكد المصدر الأمني أنه ”تم وضع اسم الفتاة على قوائم غير المصرح لهم بالسفر وتكثيف الجهود لضبطها للتحقيق معها واتخاذ ما يلزم من إجراءات".
وأشار المصدر الأمني عقب تلقي البلاغ باختفاء الفتاة إلى أنه ”من غير المستبعد أن تكون الفتاة خرجت بإيعاز من أحد الشباب".
وسبق أن باشرت الجهات الأمنية حوادث مشابهة، ففي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ضبط رجال الأمن مجموعة أحداث بينهم ابن نائب سابق، اتهِموا بالتواصل مع تنظيم داعش والتخطيط للقيام بهجمات مسلحة في ليلة رأس السنة، وتمت إحالتهم للتحقيق والمحاكمة.
وقبل شهر، استولت حركة طالبان على الحكم في أفغانستان، بعد انهيار الحكومة وانضمام الرئيس أشرف غني إلى النزوح الجماعي لمواطنيه والأجانب.
ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية الذي اكتمل بحلول الـ31 من أغسطس/آب الماضي.
ضبط رجال الأمن في الكويت، فتاة باكستانية أبلغ والدها قبل يومين عن تركها المنزل بعد سرقة جواز سفرها وبطاقتها المدنية، وزعمها الالتحاق بحركة ”طالبان لتتمكن من تفجير نفسها في إسرائيل".
وتم ضبط الفتاة في منطقة خيطان بمحافظة الفروانية، وهو مكان إقامة عائلتها، وذلك عقب استنفار جهاز أمن الدولة، بسبب مزاعمها التي أوصلتها لوالدها بعد هروبها برسالة عبر ”الواتس اب".
ونقلت صحيفة ”الأنباء" الكويتية عن مصدر أمني قوله ”الفتاة ذكرت أن تهديدها مجرد كلام وأن والدها يتحمل المسؤولية عن هروبها، نظرا لكونه يفرض عليها وعلى بقية أسرتها حظرا شبه كلي وشبه دائم".
وكان والد الفتاة وهو رجل خمسيني، تَقدّم أول أمس ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية، عقب تلقيه رسالة من ابنته التي لا تتجاوز الـ15 من عمرها، تشير فيها إلى أنها ”ستسافر إلى أفغانستان وتنضم إلى حركة طالبان حتى تتمكن من تفجير إسرائيل أو تفجير نفسها هناك".
وبناء على هذا البلاغ، تمت إحالة القضية إلى جهاز أمن الدولة نظرا لما جاء من معلومات في الرسالة التي أرسلتها لوالدها.
وباشر جهاز أمن الدولة التحري والبحث في القضية، إذ أوضح مصدر أمني أنه بالاستعلام عن الفتاة عبر جهاز الحاسوب كشف أنها ”لم تغادر البلاد، وأنها موجودة في منطقة السالمية بمحافظة حولي".
وأكد المصدر الأمني أنه ”تم وضع اسم الفتاة على قوائم غير المصرح لهم بالسفر وتكثيف الجهود لضبطها للتحقيق معها واتخاذ ما يلزم من إجراءات".
وأشار المصدر الأمني عقب تلقي البلاغ باختفاء الفتاة إلى أنه ”من غير المستبعد أن تكون الفتاة خرجت بإيعاز من أحد الشباب".
وسبق أن باشرت الجهات الأمنية حوادث مشابهة، ففي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ضبط رجال الأمن مجموعة أحداث بينهم ابن نائب سابق، اتهِموا بالتواصل مع تنظيم داعش والتخطيط للقيام بهجمات مسلحة في ليلة رأس السنة، وتمت إحالتهم للتحقيق والمحاكمة.
وقبل شهر، استولت حركة طالبان على الحكم في أفغانستان، بعد انهيار الحكومة وانضمام الرئيس أشرف غني إلى النزوح الجماعي لمواطنيه والأجانب.
ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية الذي اكتمل بحلول الـ31 من أغسطس/آب الماضي.