سماهر سيف اليزل
أكدت اختصاصية التربية عائشة رضوان أن الانفصال «الطلاق» قد يؤدي في أحيان كثيرة إلى تضرر الأطفال نفسياً، على الرغم من اعتقاد الأزواج أنه الحل الوحيد لإنهاء مشاكلهم الحالية، ولكن قد لا يستوعب الأطفال هذا الحل، الأمر الذي يتسبب في قلب حياتهم رأساً على عقب، ويحتاجون لطرق معينة في التعامل معهم بعد الانفصال.
وأوضحت أنه يجب على الوالدين تفسير الواقع الجديد للأطفال بطرائق بسيطة وسهلة، مثل التحدث عن مدى حبهم لهم، وأنهم مضطرون إلى ظروف عمل أو شيء آخر، للعيش بعيداً عن بعضهما البعض، ولكن سيظل الأب على اتصال بهم وزياراتهم ورعايتهم، وإنه لم يتغير شيء فى حياتهم.
كما يجب على الزوجة بعد الانفصال أن تتحدث بشكل لائق عن زوجها أمام أطفالها وعن صفاته الجيدة، وأنه أفضل أب، وتكون على استعداد دائم للإجابة عن أسئلة الأطفال المباشرة، وتشعرهم خلال إجابتها بأنه لم يتغير شيء في حياتهم سوى أن الزوج يعيش بعيداً عن منزلهم، حتى لا يشعر الأطفال بالقلق.
ويجب على الزوجة أو الزوج تنظيم وقت للتنزه مع الأطفال، والخروج معهم، وشراء الهدايا والألعاب، حتى لا يشعر الأطفال بحدوث ضرر نتيجة الانفصال؛ فقد يراك طفلك في حالة حزن نتيجة الانفصال، وعندئذ يجب أن تخبره أن هذا شيء طبيعي؛ لأنك مازالت تكن كل الحب والتقدير للطرف الآخر، ولكن مع الوقت ستتحسن الأمور، ومن ناحية أخرى، اطلب من الطفل التحدث عن مشاعره، وعن مخاوفه، وحاول أن تطمئنه بالكلام والفعل، وأنه لم يحدث شيء سيئ وكل الأمور ستكون بخير.
وأكدت أن التعامل مع شريك الحياة بعد الطلاق أمر صعب، ولكن هناك بعض المواقف يجب التعامل معها بذكاء، وخاصة عندما يتعلق بالصحة النفسية لأطفالك. فكلما شعر الأطفال بحبك واحترامك الشديد لشريكك حتى بعد الانفصال كانت حياتهم أفضل، ولا يتأثرون بما حدث رغم الانفصال، والتحدث عن الشريك السابق بشكل جيد أمام الأطفال، وعدم إجبارهم على الاختيار بينكما، ولا تستغلوا الطفل في إيذاء الطرف الآخر، لا تطلبي من طفلك إخبارك بالمعلومات عن حياة زوجك السابق.
ومن المهم أن يكون الأبوان صادقين في التعامل مع الطفل، ومنحه القوة والدعم الذي يمكن أن يحتاجه وخاصة بعد مرحلة الانفصال.
أكدت اختصاصية التربية عائشة رضوان أن الانفصال «الطلاق» قد يؤدي في أحيان كثيرة إلى تضرر الأطفال نفسياً، على الرغم من اعتقاد الأزواج أنه الحل الوحيد لإنهاء مشاكلهم الحالية، ولكن قد لا يستوعب الأطفال هذا الحل، الأمر الذي يتسبب في قلب حياتهم رأساً على عقب، ويحتاجون لطرق معينة في التعامل معهم بعد الانفصال.
وأوضحت أنه يجب على الوالدين تفسير الواقع الجديد للأطفال بطرائق بسيطة وسهلة، مثل التحدث عن مدى حبهم لهم، وأنهم مضطرون إلى ظروف عمل أو شيء آخر، للعيش بعيداً عن بعضهما البعض، ولكن سيظل الأب على اتصال بهم وزياراتهم ورعايتهم، وإنه لم يتغير شيء فى حياتهم.
كما يجب على الزوجة بعد الانفصال أن تتحدث بشكل لائق عن زوجها أمام أطفالها وعن صفاته الجيدة، وأنه أفضل أب، وتكون على استعداد دائم للإجابة عن أسئلة الأطفال المباشرة، وتشعرهم خلال إجابتها بأنه لم يتغير شيء في حياتهم سوى أن الزوج يعيش بعيداً عن منزلهم، حتى لا يشعر الأطفال بالقلق.
ويجب على الزوجة أو الزوج تنظيم وقت للتنزه مع الأطفال، والخروج معهم، وشراء الهدايا والألعاب، حتى لا يشعر الأطفال بحدوث ضرر نتيجة الانفصال؛ فقد يراك طفلك في حالة حزن نتيجة الانفصال، وعندئذ يجب أن تخبره أن هذا شيء طبيعي؛ لأنك مازالت تكن كل الحب والتقدير للطرف الآخر، ولكن مع الوقت ستتحسن الأمور، ومن ناحية أخرى، اطلب من الطفل التحدث عن مشاعره، وعن مخاوفه، وحاول أن تطمئنه بالكلام والفعل، وأنه لم يحدث شيء سيئ وكل الأمور ستكون بخير.
وأكدت أن التعامل مع شريك الحياة بعد الطلاق أمر صعب، ولكن هناك بعض المواقف يجب التعامل معها بذكاء، وخاصة عندما يتعلق بالصحة النفسية لأطفالك. فكلما شعر الأطفال بحبك واحترامك الشديد لشريكك حتى بعد الانفصال كانت حياتهم أفضل، ولا يتأثرون بما حدث رغم الانفصال، والتحدث عن الشريك السابق بشكل جيد أمام الأطفال، وعدم إجبارهم على الاختيار بينكما، ولا تستغلوا الطفل في إيذاء الطرف الآخر، لا تطلبي من طفلك إخبارك بالمعلومات عن حياة زوجك السابق.
ومن المهم أن يكون الأبوان صادقين في التعامل مع الطفل، ومنحه القوة والدعم الذي يمكن أن يحتاجه وخاصة بعد مرحلة الانفصال.