نعم، هذه «الموضة» الجديدة لبعض لعبوا أدواراً في مساعي استهداف البحرين في 2011، سواء عبر التحريض أو التنفيذ، وبعد فشل مخططهم خرجوا من البلد وصوروا أنفسهم معارضين من الخارج دون أن يكشفوا ولو لمرة كيف يعيشون في دول أوروبية وغيرها.
في الفترة الأخيرة برزت نماذج من هؤلاء وهم «يضربون في بعضهم البعض»، كشف بعضهم عن سوء حالتهم في الخارج، كيف بالكاد يعيشون، لا مال ولا عمل ولا ضمان معيشي، ونحن نعرف تماماً أن هناك من يصرف المال الإيراني عليهم، وأن هذا المال لا يشمل الجميع، حتى علي سلمان نفسه زعيم الوفاق الانقلابية حينما كان في لندن قبل أكثر من عقدين من الزمان طلب منه أسياده سؤال سعيد الشهابي عن مصدر المال الذي يصرفه على المعارضين هناك، فما كان من الأخير إلا أن طردهم، فأخذ علي سلمان يتنقل بين المدن الإنجليزية ليلقي المحاضرات الدينية بينما عناصر أخرى عملت في وظائف مثل سائقي سيارات الأجرة.
هذا المال الإيراني المتدفق لهؤلاء بعد فشل انقلاب 2011 تحول إلى «مال انتقائي» لا يطال الجميع، إذ هناك تصنيفات ودرجات، فهناك من يمنح المال الوفير ليتنقل في العواصم الأوروبية ليتحدث في مناسبات مستهدفاً البحرين، وهناك من يعطى الفتات ليشتري لنفسه الملابس من أرخص المحلات ويؤمن أكله من أرخص المطاعم، ويظل تحت رحمة الممول لينفذ ما يراد منه، وإن وصل لمرحلة أنه «لا فائدة منه» ألقوه دونما اكتراث. وهذا الحديث لا تأخذوه مني بل خذوه ممن نشروه كفيديوهات تكشف ما يحصل بينهم من خلافات، وكلها أمور تفضح حقيقة من يدعون أنهم معارضة.
بعض منهم تحول خطابهم، وبعضهم واضح تماماً أنهم يسعون لتهيئة أرضية لعودتهم للبحرين على أمل العفو أو التغاضي عما بدر سابقاً، ولكم في تحليل الهجمات المسعورة من قياداتهم في الخارج بالأخص ممن هم في إيران قاطنون، أو ممن مازالوا متحصلين على التومان، لكم في تحليل هجماتهم على قانون العقوبات البديلة خير مثال، إذ هم رأوا ردة الفعل الإيجابية والإشادات الدولية مع هذه الخطوة التقدمية التي أقدم عليها ملكنا الغالي حفظه الله، وكيف أنها تمثل أحد خطوط الرجعة لمن يريد «التوبة» أو يدعيها بهدف العودة للبحرين وإنهاء معاناة وحياة الذل في الخارج.
لا تظنوا بأن الدول الغربية التي تمنح اللجوء ستظل طوال الدهر تصرف وتغدق على هؤلاء وهم لا عمل لهم ولا هم إلا مهاجمة البحرين عبر وسائل التواصل أو الصراخ في مؤتمر هنا أو هناك، إذ كثير ممن ادعوا أنهم معارضون لدول خليجية ووجدوا دعماً من دول أجنبية، كثير منهم تم إهمالهم ونسيانهم من قبل هذه الدول بعدما تبين أنهم «ورقة خاسرة» لا يمكن لها أن تضغط على السعودية أو البحرين أو الإمارات كمثال.
شخصياً أرى قانون العقوبات البديلة أسلوب ناجح تماماً داخلياً لاحتواء الشباب الذين استخدموا كوقود محرقة من المحرضين الذين يتواجد معظمهم في الخارج، فرصة لهم ليعودوا إلى المسار الصحيح، أما من يريد استغلاله ليتحول من شخص عادى بلاده لأجل حلم إيراني بالاستيلاء على الحكم واليوم يريد أن يعلن «التوبة» سواء أكانت صادقة أو كاذبة على الأرجح، هؤلاء لابد وأن يمثلوا أمام القانون وينفذوا الأحكام التي تصدر بحقهم، إذ ليس مقبولاً التغاضي عمن شتم البلد وحرض عليها وتطاول على رموزها وكان عميلاً قلباً وقالباً لإيران فقط لأنه «جائع» و«مفلس» و«تم التخلي عنه» في الخارج.
من خرج من داره قل مقداره، هذا مثل نعرفه جيداً، فما بالك بمن خرج من داره وكفر بها وحرض عليها وعاداها بكل قوته؟!
في الفترة الأخيرة برزت نماذج من هؤلاء وهم «يضربون في بعضهم البعض»، كشف بعضهم عن سوء حالتهم في الخارج، كيف بالكاد يعيشون، لا مال ولا عمل ولا ضمان معيشي، ونحن نعرف تماماً أن هناك من يصرف المال الإيراني عليهم، وأن هذا المال لا يشمل الجميع، حتى علي سلمان نفسه زعيم الوفاق الانقلابية حينما كان في لندن قبل أكثر من عقدين من الزمان طلب منه أسياده سؤال سعيد الشهابي عن مصدر المال الذي يصرفه على المعارضين هناك، فما كان من الأخير إلا أن طردهم، فأخذ علي سلمان يتنقل بين المدن الإنجليزية ليلقي المحاضرات الدينية بينما عناصر أخرى عملت في وظائف مثل سائقي سيارات الأجرة.
هذا المال الإيراني المتدفق لهؤلاء بعد فشل انقلاب 2011 تحول إلى «مال انتقائي» لا يطال الجميع، إذ هناك تصنيفات ودرجات، فهناك من يمنح المال الوفير ليتنقل في العواصم الأوروبية ليتحدث في مناسبات مستهدفاً البحرين، وهناك من يعطى الفتات ليشتري لنفسه الملابس من أرخص المحلات ويؤمن أكله من أرخص المطاعم، ويظل تحت رحمة الممول لينفذ ما يراد منه، وإن وصل لمرحلة أنه «لا فائدة منه» ألقوه دونما اكتراث. وهذا الحديث لا تأخذوه مني بل خذوه ممن نشروه كفيديوهات تكشف ما يحصل بينهم من خلافات، وكلها أمور تفضح حقيقة من يدعون أنهم معارضة.
بعض منهم تحول خطابهم، وبعضهم واضح تماماً أنهم يسعون لتهيئة أرضية لعودتهم للبحرين على أمل العفو أو التغاضي عما بدر سابقاً، ولكم في تحليل الهجمات المسعورة من قياداتهم في الخارج بالأخص ممن هم في إيران قاطنون، أو ممن مازالوا متحصلين على التومان، لكم في تحليل هجماتهم على قانون العقوبات البديلة خير مثال، إذ هم رأوا ردة الفعل الإيجابية والإشادات الدولية مع هذه الخطوة التقدمية التي أقدم عليها ملكنا الغالي حفظه الله، وكيف أنها تمثل أحد خطوط الرجعة لمن يريد «التوبة» أو يدعيها بهدف العودة للبحرين وإنهاء معاناة وحياة الذل في الخارج.
لا تظنوا بأن الدول الغربية التي تمنح اللجوء ستظل طوال الدهر تصرف وتغدق على هؤلاء وهم لا عمل لهم ولا هم إلا مهاجمة البحرين عبر وسائل التواصل أو الصراخ في مؤتمر هنا أو هناك، إذ كثير ممن ادعوا أنهم معارضون لدول خليجية ووجدوا دعماً من دول أجنبية، كثير منهم تم إهمالهم ونسيانهم من قبل هذه الدول بعدما تبين أنهم «ورقة خاسرة» لا يمكن لها أن تضغط على السعودية أو البحرين أو الإمارات كمثال.
شخصياً أرى قانون العقوبات البديلة أسلوب ناجح تماماً داخلياً لاحتواء الشباب الذين استخدموا كوقود محرقة من المحرضين الذين يتواجد معظمهم في الخارج، فرصة لهم ليعودوا إلى المسار الصحيح، أما من يريد استغلاله ليتحول من شخص عادى بلاده لأجل حلم إيراني بالاستيلاء على الحكم واليوم يريد أن يعلن «التوبة» سواء أكانت صادقة أو كاذبة على الأرجح، هؤلاء لابد وأن يمثلوا أمام القانون وينفذوا الأحكام التي تصدر بحقهم، إذ ليس مقبولاً التغاضي عمن شتم البلد وحرض عليها وتطاول على رموزها وكان عميلاً قلباً وقالباً لإيران فقط لأنه «جائع» و«مفلس» و«تم التخلي عنه» في الخارج.
من خرج من داره قل مقداره، هذا مثل نعرفه جيداً، فما بالك بمن خرج من داره وكفر بها وحرض عليها وعاداها بكل قوته؟!