تصدر حزب "العدالة والتنمية" المحافظ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتخابات التشريعية أمس، لكنه قد يخسر الغالبية المطلقة التي يملكها في البرلمان التركي منذ 13 عاماً، ما سيضطره إلى تشكيل حكومة ائتلافية، بحسب نتائج جزئية نشرتها وسائل الإعلام، بينما قدرت نسبة المشاركة في الانتخابات بـ 85 %.في المقابل، تجاوز حزب الشعب الديمقراطي الكردي عتبة الـ 10% من الأصوات ما يتيح له دخول البرلمان وفق النتائج نفسها التي شملت نحو 75 % من الأصوات التي تم فرزها وأعلنتها التلفزيونات التركية.وسيحصل الحزب الكردي على أكثر من 70 مقعداً. وإذا تأكدت الأرقام فإنها ستقوض مشروع أردوغان بتعديل الدستور لتعزيز سلطاته الرئاسية والذي شكل أولوية لديه. وسيحصل حزب العدالة والتنمية الفائز في كل الانتخابات منذ 2002، على نحو 43 % من الأصوات، أي أقل بقليل من 270 مقعداً من أصل 550 في البرلمان، ما سيضطره إلى تشكيل حكومة ائتلافية. وكان فاز في آخر انتخابات تشريعية في 2011 بـ 49.8 % من الأصوات. من جهتهما، سيحصل كل من حزب الشعب الجمهوري وحزب العمل القومي، وهما المنافسان الرئيسيان للحزب الحاكم، على 24 و17 % من الأصوات على التوالي، أي 124 مقعداً للأول و85 مقعداً للثاني.